d لغة الضّاد.. امرأة! c
ككلّ بنات حوّاء
كنون النّسوة الأولى..وتاءٍ قد تمطّى
كجمع مؤنّثٍ سَلِمَتْ حواشيه
كلفظٍ إذ يُهجّى
كأنداء البلاغهْ
كألفاظ المنادى..أنت سيّدةٌ تُرجّى
فحيناً ترفعين وتنصبين
وأخرى ..قد تشدّين
وتُبدين البَراء
وكنت أنا من التّحويل والصرف جَزوعا
وَ مِ الإعراب مَنوعا
وحرفاً للشّروع
وفعلاً للرّجاء
فأرجوك أحبّيني..ولا..لا تبعديني
لأني أفْقه المعلوميات
وفي غنج البنات
وحسن السّيّدات
فكوني نرجساً..وقصيدةً من ذا وذاك
ونعتاً مبحرًا بين الأماسي
أسيّدةَ المَراسي
وقاموس البلاغهْ
فصَبْوتكِ التّي من أوجه الفعل مُصاغهْ
كأطيافٍ..كألوانٍ..كأمداءْ
قد آصطبغت وبانت
فأنت الضّادُ سيّدتي..وحرفٌ للنّداءْ
وكنتِ شقيقةً من صنف..كَانَ
فأضحيتِ.. كَإنَّ
لتأكيد الرّيادهْ
فلا لن تصبحي حبرًا بشعري كالزّيادهْ
وقطعًا لن تكوني كالمضافهْ
وشكلاً للسّخافه
ودرسًا في البلاغهْ
فأنت النّولُ سيّدتي..وعيدك بالرّبيع
وكنت أنا الخليل..شبه تِبْعِ
فكوني..يا..قصيدهْ!!