الذئاب لا تخون سلالتها
ضم هزيمتي لهزيمتك
نرسم مسارا مزارا للموت
تحت الضلوع تختبئ شمعة
تنير الطريق إلى الخواء
وكفن مدفون تحت العظم
إلينا أتت المتاهات وما أتينا إلينا إلا قتلى
أو بعضا من روايات حزينة
تنير الطريق إلى الخواء
صوتنا لعنة
وعيوننا باتت أكثر صدئا
نحدق في العالم ببلاهة الغرباء
ونتحمل كالدود قبحنا
ونمضي نتآكل
نأكل من لحمنا ليمر الموت إلينا
نتقزم حتى لا يبقى موت إلا نحن
نسير إلى بقع من ظلمة
نؤثثها كقيح ندافع عن آخر ما تبقى فينا من كيان يدعى إنسان
كل الوجوه عدة عدوة
ونحن الصولجان
هبة رب الموتى للموتى
صليب الروح نحن أم القيامات تبدأ عندنا
من أول قطرة شهد تنزل في عمر الرداءة
مر هو هذا الشهد ومر هو الصعود للهاوية
يا أنا ألانت
تدفق في دمي
لعنة الأنا أتت
وسيوف الله تعلن أوردتي عرسا للنهاية
يدي من موت أتت
تياما قد ماتت يا ا
يا أنت
شطروني أنثى للموت ومن قلبي انبتوا زهر الجزع
ومن قلبي نبتت زهرة
كعباد الشمس كانت عالية وتهاوت
وتناسل من قلبي الدود
انبتوا زهرة للخوف
وأخرى للموت وأخرى للصمت
العالم رديء وموحش
كلانا وجه العالم الأسود
نحن من نزعنا عنا المسوخ حتى بتنا عاريين حد الصقيع
وباردين كموت كسيدة الفجر تمر إلى العابرين
إلى الندى ليسرقوا من الزهرة وحي الدمع
آية مالحة كقلبنا نحن الجنون القادم يا أنا
خدر يمطرني و يشرعني على أبواب الجنون
أنا لأكون و قلبي قاتلي أنا أكون
ومني طلقة الموت الرحيمة التي لا تجيء إلا بعد قداس المجزرة
دمي بات خمره مر هو طعم دمي مسكر هو حد النهاية العقني
أتساقط أتهاوى و يكون من قلبي خنجر وأكون أنا قاتلي
سوط تسلط من دمي و خلاياي حبل المقصلة
أرى الآن طابور الموتى يمرون عبر دمي
وشفاهي من وجع صنعت
لأكون أنا اها تتصاعد لتخبر الله عن سمة القتلى
وطريقي الآن أنا شفتاي أتمتم بقدري
فأخاف من شفتي
احذف منهما حروق اللعنة لم يبق مني إلا صوت مرمي على قارعة الموتى
و نسير إلى اللامعنى
شظف الكلمة غربة
اشتاقني فيك
كالبدائي انهش قلبي من يقدم قربانا لإله الموتى للحزن القابع في صدري كي يغادر دائرة لعنتي
وأدور أدور أدور
أؤرخ للزمن الهارب في جسد الموتى يتمدد حبل غياب
اخبرني عنك
الرئيسية 