عاش يتمنّى في عنبة / مات علّقولو عنقود
ما يسعد فنّان الغلبة / كان من تحت اللحود
اغتالتني هذه المقولة ،: هل فعلا هذه الدنيا بالوجوه و الآخرة بالفعايل ؟
ألن يزاحم المترفون في موتهم الباذخ الفقراء و الذين هم " على باب الله " من المثقفين
الغلابة في نومتهم الأخيرة أو في عبورهم الضوئي إلى حيث لا بذخ و لا مراتب و لا مراكز
اجتماعيّة " هي غمزة أو همزة أو لمزة ... أسوقها و أنا متعبة و مرهقة حدّ الرّثاء .
لم أحاول أن أزيّنها و لا أن أنمّقها أو أختار عباراتها فقط أردت أن أقول " الله يرحم الغلابة "