تأسرني الخطى نحوك كل ما حل المساء.
أهيم شاردة الاغتراب
ضائعة بين الوجوه التي أنكرتني حينها
أختبئ باحثة عن حضن فيك
يمنحني حينها رائحة ثناياك المخضبة بعرق المارين فيك.
أختفي شبحا كلما هزتني غربتي لغيرك.ما أجمل كلماتك حين تصير جسرا يمنحك العودة متى تشاء.
مدينتي التي يتمتني قبل أن أولد شبحا
يسكنها ليلا..تلفظه عند الدجى.
شوارع سكنتني حين لم اسكنها..
دثرتني برمال تهاوت علي كغريق يسقط
بين أوراق ذاكرة تحيلك على من سكتوا زمن الرصاص هزيمة فُرُطا.
وحدتي غربتي تلك بقايا من حنين لك،يهزني الشوق إليك كلما لاحت منك
وشيجة تحيي الصامدين في حبك أمدا.