عبثا أسافر
في كل قصيدة
أنشر ويجه
في لعبة النسيان
يطاردني الأمس
تتهافت الأخيلة
لمجيئي
من زحمة الكلمات
لأوقظ الذكرى
حين أضرب
للوجع موعدا
لأتذوق
بلا رحمة
فرحة اللقاء
ليقم
إحتفال بين
النسيـــــان
عبثا
أحمل لغة
الصمت
حين يرخي
الليل
السواد
ليكشف عاشق
السكون
عن ذاته
ليبدأ البوح
عبثا
للخلاص
ليبتسم الضياع
و أبحث للقصيدة
عن عاشق
مثـــــــــلي
يداعب الموت
في احتضار
الشــمس
ليغسل كلماتي
ويلق بالكفن
عبثا
تيهي
إلي هناك...
أستعيد ذاكرتي
حين أخضع لاختبار
الجنون
في صمت الأجساد
أسلم وجهي
للبكاء
و أتحقق من
مــوتي
ليلتهمني القدر
بعنف
و يعيدني الصباح
لحظة واحدة
كي أسافر ثانية
عبثــــــــا.