ضاق صدري
لم يبق لي
من عينيك
إلى السلوى
القصيدة
مكسورة الأوزان
والنجوى
إبتليتني
وكنت أجمل
بلوى
سأنسحب
أستقيل من الهوى
أمنح نفسي
الخلاص
إلى الوحدة
أرتشف دموعك
لتشاطريني الضياع
أعطيك أشعاري
عبتا
لأغادر
من غير أن أعاني
وتجعليني أستعيد
تاريخي
وألق الذكرى
خلف الأمس
أختار
أن يسكنني
السكون
إلى الأبد
كي أصلب
قلبي
لأتقمص الرحيل
عابرا الحنين
في احتضان الأسى
ضاع الحلم
كان يقلني
إليك
يترقب نهايتي
التراجيدية
تنتحر القبلات
على راحتي
يلفني القلق
كئيبا
كي أشفى
من عينيك
ليقودني الصبر
من يدي
لنقطة العبور
نحو الصمت
لأعود لحظة
قدري
فرحته الأخيرة
لكي أشارك قدري
فرحته الأخيرة
وأفسح مكانا
للشجن
ليقاسمني
سهد الليل
حين أكتبك
بماء الياسمين
حيث الجراح
تتناوب قتلي
ليعانقني القبر
باكيا
ينطفئ مجدي
حين يشربني
النسيـــــــان
بنشوة توجعني
عائد من الجحيم
إحترقت هويتي
لتصير رمادا
يتعقب الروح
في بداية
إنتهت
ألف مرة
لكي أجمع قصيدة
بكلمات تحتضر
لأنسحب
بعد أن أشرب
من كفيك
ليمتصني الزمن
شيئا فشيئا
ليكشف
عشقي القديم
يوقده
طيفك
أشتهي البكاء
بين راعيك
حتى الإغماء
أكفر عن خطيئتي
لم يبق لي عمر
لينقض الموت
علي
ويعيد الروح
راضية
حين تتجه إلى
السمــــــــاء
طلبا للرحمة.