عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
موضوع: ومضات 13/2/2008, 18:48
امرأة تلف ضفيرتها.. كي يستريح المشط قليلا من تعبه اليومي
طفلة تصرخ في وجهها دميتها القديمة - اتركيني الآن أستريح.
العكاز الذي رافق جدتي لسنوات يشكي لأمي وحدته القاتلة.
غيمةٌ تستدرجها الريح لتذرف ماء عيونها على جسد امرأة باعته سويعات العمر للعابرين.
محمد القصبي مشرف
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
موضوع: رد: ومضات 13/2/2008, 18:58
صور عمرية تتدرج بين الامومة عهد الخصب و الانوثة و طفولة تتعلم من الدمية معنى الامومة حتى تستورث بنجاح وظيفة الغد و عكاز الجدة الذي ينتظر الدور اللامشروط ... ذكاء لغوي صارخ من خلال الانساق الشعرية التي تحيل على مرجعية الثنائية التالية بين الذات الغيرية التي هي انموذج للانا و اكراهات المستقبل الذي يلون هذه الذوات بقيمه الخاصة .. ابدعت يا منير تحسيسا بما قد تفعله الثنائية بنا نحن الذكور / المشيب و العكاز
حبيبة زوكي مشرفة
عدد المساهمات : 178 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
موضوع: رد: ومضات 13/2/2008, 19:20
أحييك منير على النص و أحييي محمد القصبي على القراءة العميقة
تحيتي لكم من مازغان حيث تضيعت عكاز جدتي
فتحية الهاشمي الادارة و التنسيق
عدد المساهمات : 1899 تاريخ التسجيل : 23/01/2008
موضوع: رد 13/2/2008, 19:32
هكذا رتبتها ومضاتك في ناظري
طفلة الدّمية
امرأة الضفيرة
جدّة العكاز
و المرأة التي ضيّعت عمر جسدها أو جسد العمر تبلّلها غيمة
هي الأنثى في جلّ تقلّباتها العمريّة و الحياتيّة
ربّما لم أضيّع الخيط الرّابط بين اناث الومضات
على كلّ رائعة هذه النّقشة و مدهشة
عزيز العرباوي
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 04/02/2008 الموقع : http://arbawi.maktoobblog.com
موضوع: رد: ومضات 14/2/2008, 10:17
سرد جميل ورقة أدبية أجدها هنا يا محمد ...
أبدعت يا عزيزي بحكمة بالغة ....
كعادتك شاعر دائما حتى في سردك ...
// //
حسن برطال
عدد المساهمات : 103 تاريخ التسجيل : 04/02/2008 العمر : 66
موضوع: رد: ومضات 14/2/2008, 10:34
لعزيز محمد منير.. موقع المثقف فتح الشهية .. و على مائدة ( مدارات ) تمت وجبة الفطور أتمنى أن تكون ( بركاش) الوصفات السريعة .. تحياتي
محمد منير مؤسس
عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
موضوع: رد: ومضات 15/2/2008, 09:49
محمد القصبي كتب:
صور عمرية تتدرج بين الامومة عهد الخصب و الانوثة و طفولة تتعلم من الدمية معنى الامومة حتى تستورث بنجاح وظيفة الغد و عكاز الجدة الذي ينتظر الدور اللامشروط ... ذكاء لغوي صارخ من خلال الانساق الشعرية التي تحيل على مرجعية الثنائية التالية بين الذات الغيرية التي هي انموذج للانا و اكراهات المستقبل الذي يلون هذه الذوات بقيمه الخاصة .. ابدعت يا منير تحسيسا بما قد تفعله الثنائية بنا نحن الذكور / المشيب و العكاز
هي لعبة الحياة تلعبها بنا قبل أن نعتقد خاطئين أننا نلاعبها ، حتيمية التصاعد و النزول ، التوالد و التوقف ، الفرح و الحزن .. متقابلات متنافرات هي ... شكرا لك اخي محمد لنبسك المتوهج هنا .. مع تقديري و مودتي
..
محمد منير مؤسس
عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
موضوع: رد: ومضات 15/2/2008, 09:51
حبيبة زوكي كتب:
أحييك منير على النص و أحييي محمد القصبي على القراءة العميقة
تحيتي لكم من مازغان حيث تضيعت عكاز جدتي
ولك مني اعطر التحايا من مربط الأطلس الكبير و بوابته الشاحبة
محبتي الشاسعة
محمد منير مؤسس
عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
موضوع: رد: ومضات 15/2/2008, 09:52
فتحية الهاشمي كتب:
هكذا رتبتها ومضاتك في ناظري
طفلة الدّمية
امرأة الضفيرة
جدّة العكاز
و المرأة التي ضيّعت عمر جسدها أو جسد العمر تبلّلها غيمة
هي الأنثى في جلّ تقلّباتها العمريّة و الحياتيّة
ربّما لم أضيّع الخيط الرّابط بين اناث الومضات
على كلّ رائعة هذه النّقشة و مدهشة
دمت قارئة و في ألق
..
محمد منير مؤسس
عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
موضوع: رد: ومضات 15/2/2008, 09:55
عزيز العرباوي كتب:
سرد جميل ورقة أدبية أجدها هنا يا محمد ...
أبدعت يا عزيزي بحكمة بالغة ....
كعادتك شاعر دائما حتى في سردك ...
// //
اخي العزيز عزيز شكرا لكلماتك الطيبة في حقي و اعلم انها هي من تأتيني و كم مرة أهرب منها لكنها لعنة النبس تتلبس بنا على الرغم من الصمت لك كل المحبة لك كل التقدير
محمد منير مؤسس
عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
موضوع: رد: ومضات 15/2/2008, 09:57
حسن برطال كتب:
لعزيز محمد منير.. موقع المثقف فتح الشهية .. و على مائدة ( مدارات ) تمت وجبة الفطور أتمنى أن تكون ( بركاش) الوصفات السريعة .. تحياتي
اخي الحبيب حسن بكم نزداد بهاء في بهاء ومعا نؤثث هذه المائدة الحكائية دمت للحكي الجميل وباقة ورد لك من الفقيه ( بن صالح) محبتي الشاسعة ..