قصيدة خلدونية عمرانا لا تقرؤ الا من خلال التناسق القيمي بين كثافة الرموز الدالة على العشق المتيم بجغرافية المكان/ سيما و انالاستاذ محمد زريويل مشهود له بحب الارض كما يبدو ذلك من اشعار عدة تمجد القرية و المدينة و الوطن من شماله الى جنوبه / و التغيير الذي نمنم الفضاء المتغنى به بفعل الطبيعة التي ضوعته بهاء ...انما هو الفضاء الحضاري الذي تطاول سمكا عنان السماء لتتولد فسيفساء من الوان التعايش على هدي سنة الاختلاف الاختلاف الذي يؤصل بالاحتكاك التربوي و الاجتماعي اشعاعا يميز البقاء و الاستمرار....انها لحمة التوحد ..
شاعر يعرفه الحرف المطواع رسالة مما يجعل معه القارئ ينفعل بمشاهد النصوص اندماجا و اختلابا ..