عاشق الكلمات
إلى أين أذهب
العمر مضى
والحب مضى
وعلى خدي
صار دمعي
أحلى وأطيب
وصار الموت
مني أقرب
يا سارقة تاريخي
أينما كنت
عودي لحظة
أهديك ابتسامة
صفراء
أهديك كفنا
أهديك ترابا
فوق قلب
مات فيه الحنين
أهديك صمتا
لعلك تدركين
معنى شرب الأنين
يا لي عينيها
كتبت قصائد
ولي أجلها
أسقطت أقمارا
أعيدي لي تاريخي
فتاريخي مقدس
وشعري مقدس
وحزني مقدس
وطريقي دون انتهاء
على راحتي
تبكي القصائد
تحادثني
ونظرتي ذابلة
تضيع خطواتي
ويرحل صبحي
والغسق يشحب
في عين الشمس
وأظمئ خمرته
برحيق الموت
وأستعيد ذاكرتي
أرتشف الجرح
يتقاسمني الشوق
ليختبئ وراء المرايا
بين فساتيني
تحت سريري
يرقد الصمت
على حنجرتي
يختفي سكون فيه
وتحتضر الكلمات
ويحتضر العشق
وتموت ابتسامتي
ومن يومها وقلبي
عاشق للكلمات.
ياسين العواد