أقوال
قلتُ
لست وحدك تساقطت أورق عمرك على عبر النهر
و تغنت بخريفك العصافير الهاربة من صمت القمر
لست وحدك شردتك الآماني و علبتك قصائد للوجع القابع في رأس القلب
فاشرب نبيذ دمك
لا تهرب من خريف العمر
قلتُ
ما أصعب أن تنقش الصدر من دمك هذا العشق
أن تقتلك الآماني من بعد الرحيل
لا تتعجل موتك المادي
لأن موت العاشق فيك
سراب
في
سراب
قلتُ:
لما طويت دفتر الحب
حين شرَدتني
و ضَيعت أشرعتي
في الحلم.
قلتُ:
الأن وحدي
أتوزع في شوارع
تملأ كأس خيبتي
للشامتين
فيَ.
قلتُ:
جُنَ ليل قلبي
و انهارت مملكة عشقي.
قلتُ:
زحزحي هذي الصخرة القاسية عن قلبي، إنها تحرقني كلما اشتعل حزني
و اغرورقت عيوني قصائد آلام تومض كأضواء النجوم البعيدة،تنهمر في دواخلي شلالات من كلمات قاتلة..لماذا تقتلني عيناك كلما تراءى لك وجهي الموشوم بالكآبة؟
* ارحل، لم يعد لك مكان في قلبي:قلتِ
بهذه القسوة المفاجئة تزرعي صخرتك الحارقة في صدري و تتركيني لوحدي أمسح غبار الأيام السالفة عن قلبي الذي يرتعش بحبك.. الآن اريد أن أموت في أي مكان ، في أي شارع عام،لا أريد منك معرفة ذلك،فما جدوى أن تعرفي أو لا تعرفي و كل خيوط الفرح بيني و بينك توهجت بالحزن و الآلام
*ارحل، لم يعد لك مكان في قلبي:قلتِ
لك ِ أن تزحزحي صخرتك عني،لم أعد أجيد فعل أي شئ غير الدوران حول جسدي المصروعه رأسه ، الملتهبة أنفاسه الخارجة من صدر يتآكل بفعل نتوءات الزمن،زحزحي هذه الصخرة القاسية ..زحزحيها لأن قلبي يسألني اللحظة
عن هذي الجراح المتشابكة في شرايينه لما لا تتوقف؟
لما لا ترحل عنه وتتركه بسلام؟
ماذا عساني أقول له أيتها الهاربة من صدري؟
ها سكين الفصام تكوي نفسي..
ها مُديَةُ الرحيل و المسافات تطعن جسدي
أأقول:
مازلت ثملا بحبها، هكذا همس في دواخلي كبدي المقطوع
فأين أنت أيها الصوت المخنوق في جوفي، أنا بحاجة إليك أكثر من ذي قبل
بحاجة أن تصرخ في وجه جلادي.. أن تكتب على جبيني الموت لكل من سولت له نفسه أن يستبيح حبي لأشعر بهدوء الموتى في القبور؟
آخر القول:
العشق نوارة احترقت في صدري
..