الاستاذ رقيق المشاعرالسيد محمد منير
مادمت وهبت ماء الأعين
فلابد أن يستجيب القدر
محمد التطواني
سيدة ُ الموج المنتحر
أهو الصخرُ تدلى مستصغراُ حمق الرمل
و اتكأ يشدو بريح الجرح
على عتبة الصدر؟
أم هتكَت فيك النوارس الفرح
و استندت على شواطئك تبكيك كل العمر؟
أم وجهي شظاياه تراقصت فيك
تبللت حين اقترافك شد رحم الوصل
و الأعين أذرفت ماءها زبداً
للبحر؟
أي الدروب لك الآن اقطع
من نسيج القلب
و أي بقايا هذي
المنتهية فصولها بين شطك
نبيذا..
كأس صبر..
قيثارة تنشد بلا وتر..
نساء افتقد فيهن ومض القمر؟
سيدتي
ها الأرض ابتلعت وجهك القزحيُ
توسدت ما في عينيك من صخرات
و باحت للريح
إني وهبتك
ماء أعيني
زخات قلبي
و استندتُ على شطك
حالماً بلقاك
على عبر الصخر.
.
.