أشيخ
في وهم الريح
وما يزال في حوزتي أكثر انشراحا
من القلب
ذكرى صورة
عانقها الومض كانت مثل
رصاصة بهية
اخترقت الأضلاع
إلى مستقر خارج الحين
فأرتج ارتجاجا ...فادحا يندمل وجع الأرض
صوب قبرة لم يرها الصيادون
كنت مشعا
معتوها يقابلني الليل
وعلى جسدي النحيل
تتضاجع النهيدات المتبرعمات
وددت لو كنت
ورقة عشب بحجم العواطف
أظلل قلبك
أيام...ومرت محادية
غربة
الهواء
قاسميني
ما تبقى من التدمر
حتى أؤجل السفر إلى
جحيم بعدك
ثم
قولي لي
كيف
نستطيع أن نورط همسنا
بين شحم أذانهم
كيف نجعل الطير
يرشنا
برذاذ الأهات
قبل أن
تبصقنا اللحظات اللاجئة
لم أكن أعرف
أن جرحي سيمتد بملايين المرات
بحجم الأرض