مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدين والدنيا ونفسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يسري راغب مصطفى




عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

الدين والدنيا ونفسي Empty
مُساهمةموضوع: الدين والدنيا ونفسي   الدين والدنيا ونفسي Empty10/1/2009, 10:21

الدين .. والدنيا

الدين هو الإسلام والإيمان .. هو وجود الله في القلوب .. وقوته في النفوس ..
الدنيا ..هي اللاوجود في حقيقتها .. هي المتاهة الكبرى التي تنتهي بالإنسان عند الله ..
وبين الدين والدنيا والدين صراع مرير ، هي في جوهرها صراع بين الحق والباطل ، أوهي ذاتها الصراع بين الخير والشر ، وفي الدنيا نعلم أن عنصر الشر متغلب في النفوس الضعيفة والنفوس الشريرة ، وأنه غالبا ما يحتدم صراع الشر ضد الخير فتكون الغلبة للخيرين أهل التقوى والإيمان وللشر بين أهل البغي والطغيان .. ولكن بعض الناس يقولون في الدنيا أن عامل الشر إذا اقترب من عامل الخير فإنه يجبه إليه ، ولكن من الصعب على عامل الخير أن يجذب إليه عامل الشر ……!!لماذا …؟؟
لأن الشر هو الحياة بمباهجها وعبثها ولهوها وترفها وآثامها جميعا …
أما الخير فهو العمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على المكارة وهكذا إن الشر لعبه من السهل على الجميع أن يطبقها ويبحث عن السبيل إليها ..إما الخير فإنه فلسفة عميقة ، لا يمكن لأي إنسان أن يتبحر فيها إلا إذا كان يملك القلب الطاهر والعلية السليمة ، والتعمق في موجودات الله ، وهنا يمكن أن تقول أن الدين والدنيا يأخذان نفس المفهوم السابق ، إن الدين هو شريعة الله الإسلامية في خلقه ، وهي عقيدة ملأى بالأحاديث الشريفة ، ولآيات القرآنية الكريمة ، وفي هذه كلها نجد الفلسفة الإلهية في إرشاد الناس إلى إدارة دنياهم ..ومطالبة الله الناس بأن يغلبوا خيرهم على شرهم .. وينتهوا إلى الرشاد .. وإلا سار الناس على التعاليم الدينية في دنياهم جازاهم ربهم بما عنده من حسن الثواب ، وأدخلهم فسيح جناته في نهاية دنياهم .. أما إذا هاموا على وجوههم في الدنيا وكفروا بنصيبهم في الحياة ، فإن العاقبة وخيمة لهم ، وما زينة الحياة الدنيا في النفوس الواعية أي الدين والإيمان .. فالإنسان أن عاش يومه أو غده فهو حتما إلى زوال ، فلله العقبى جميعا .. ولرسوله والمؤمنين التقوى والصلاح ……آمين يا رب العلامين والحمد لله .

2
الدين والدنيا وأنا
المخلوقات البشرية مهما كبرت أحجامها ، وقويت أطرافها ، ما هي إلا مخلوقات تدين للخالق بنعمة الحياة ، وتعيش تحت لواء الدين في هذه الدنيا العريضة إن شاءت و إن أبت .و أنا أحد هذه المخلوقات أتمتع بحياتي وأنا أمتلك في داخلي إرادتين متعارضتين وهما : " إرادة قوية " أمتلكها بوحي من الإيمان و"إرادة ضعيفة " تمتلكني بوحي من الحياة وجبروت الأحياء …!! وتظل تتنازع هاتين الإرادتين ، ولكن الغلبة تظل للإرادة القوية عن الإرادة القوية في داخل نفسها استمد دعامتها من خلال الإيمان وركيزة الإيمان هو التوحيد ، والتوحيد فلسفة إلهية عظمى والكلمة هي الحق وهي الباطل في نفس الوقت ، والحياة هي الكلمة لأن الحياة في عصرنا الحاضر تمثل فكرا مهما لونه وشكله .. هكذا اتفق الناس على أن تكون شكل الحياة بلون الفكر الذي يعيشونه … وتظل إرادة الناس ، أو الموجهين من بين هؤلاء الناس هي الغالبة .. برغم اعترام بأن دوام الحال من المحال ، وأن الموجهين يتغيرون فتتغير معهم اتجاهات الناس بدون إرادة منهم …!!
فالناس تعودوا أن يكونوا متواكلين ، وهؤلاء يعتبرون سلبيون في شريعة الفكر المطروح للناس ، ويظل على الموجهين أن يقلبونهم ذات اليمين وذات اليسار متى شاء الإله في إيماني الداخلي بالقضاء والقدر واليمين واليسار لو تعهد جهات جغرافيا نحدد عليها طريق الوصول إلى أهدافنا المكانية ، إنما أصبح في عصرنا الحاضر يمثل أيضا أفكار يحدد من خلالها اليساري واليميني طريقه نحو الوصول إلى أهدافه الفكرية .. وفي اعتقادي أن السياسة فكر ، ويقولون إما فكر يميني أو فكر يساري والسياسة ترتكز على الاقتصاد ، والاقتصاد قائم على الاشتراكية والرأس مالية . وفي اعتقادي أن نظام الحياة الخاطئ هذا سيؤدي بالبشرية جمعاء إلى مهاوي الردى ، إن لم تعترك في أفكارها ، وتتوقف عن الإبداع ضد إرادة الخالق . هذا هو موقفي الفكري .. أن نكون مؤمنين ، وأن نكون مثاليين في إيماننا وأن نعود إلى الأحكام الإلهية في قيادة البشر ، وأن تتعظ بقدرة الله على خلق العالمين ، وقدرته على إفنائهم .. الإيمان بالتوحيد وإن التوحيد هو منهج للحياة من خلالها فلتنطلق الأساليب الحياتية في الإبداع لإيجاد لقمة العيش ، وتوفير الرفاهية على العالمين .إن المادة والنضال من أجل المادة هو في الحقيقة الإلحاد بعينه . ولكن النضال لمن أجل التوحيد ، ضد أهل الكفر و العبث والطغيان هو الباقي وهو الدائم دوام الحياة وتلك هي إرادة الله في الحياة .. ودنياي هي ملحمة البشر جميعا ، هي قاموس للعالمين في هذه الحياة لأن دنياي هي دنيا "فلسطين" وهي دنيا المرأة…!!!
فالحياة في طبيعتها صراع بين الأقوياء والضعفاء من أجل لوجود الحر وأبواب الحرية لازالت مغلقة الأبواب أمام"بلدي" ولو أنها نفتح لها الشبابيك بنضال المناضلين وإرادة الثائرين وهذا كله في ظل الإيمان والنور لفتين آ منوا بربهم وبقدرهم لإخراج النور إلى حية شعوبهم فانطلقوا آحادا ثن عشرات مئات ثم ألوفا مؤلفه ثم مئات الألوف لأنهم بوحي الهي عظيم أعلنوا عن ثورتهم ضد المجتمع الذي يعيشونه وضد تقلبات الفكر فيه وانطلقوا بالمثالية العظيمة يجللهم إيمانهم بقرهم في هذه الحياة نحو تحرير فلسطين ولقد ساروا في الطريق الصعب الطويل فكانوا نورا أمام جميع العربان وتبشيرا أمام الغربان فآمن بهم العربان ونصروهم وأيدوهم وقلدهم الغربان واستغلوا مثاليتهم في اصبر على المكارة وأرادوا أن يشوهوهم ولكن هيهات فطريق الإيمان هو الوحيد القادر على أن يستمر ويستمر و يستمر حتى التحرير والنصر . وأنه لثورة حتى النصر . أما المرأة فهي كله بطبيعتها الاشتراكية مع الرجل في الإنجاب والتكاثر وهي إرادة الله في أن يكون هناك آدم وحواء على هذه البسيطة جمعاء .. وهكذا ترون يا أصدقاء أن ديني ودنياي هي ملحمة البشر جميعا لأنها ملحمة إلهية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنعيسى الحاجي
المدير العام
بنعيسى الحاجي


عدد المساهمات : 1140
تاريخ التسجيل : 14/07/2008

الدين والدنيا ونفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد   الدين والدنيا ونفسي Empty27/1/2009, 23:27

يسري راغب مصطفى
السلام عليكم

شكرا على اثارتك هذا الموضوع القيم والمجدي في مضمونه
جزاك الله خيرا أيتها الأستاذة الفاضلة
تحيتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدين والدنيا ونفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رباعيات جلال الدين الرومي
» رحبوا معي بالاديب والصحفي التونسي نصر الدين السويلمي
» نرحب بالشاعر عوني نور الدين
» مرحبا بالأخ نـور الدين بوصبـاع
» مرحبا بالشاعر الأخ عز الدين مرجان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات فكرية :: مدار الفكر و العلوم الاسلامية-
انتقل الى: