تلك الليلة

]

لميس سعديدي كتب:

ظلت تحاول وتحاول...أما تلك الليلة فقد اغتسلت بماء الورد ،ارتدت فستانها الأحمر وضعت مساحيق الزينة على شفتيها خديها وعلى جفنيها تغنجت تمخترت في مشيتها نحو السرير...
وجدته نائما كعادته...أيقضته...قالت حبيبي ألم تلاحظ شيئا؟
فتح عينا وترك الأخرى مطبقة وقال آه النور..نسيت النور، أطفئيه.
قالت لا ليس النور ،العطر حبيبي والفستا..وقبل أن تتم كلامها تمتم وهو يعود لوضعيته التي كان عليها .. أوه ما أغباك أنسيت أنني فقدت حاسة الشم ..دعيني أنام... دعيني
حسمت أمرها تلك الليلة، فلم تعد تحاول، تجردت من الثوب الأحمر ومن العطر والمساحيق ..وجردت قلبها من الإحساس...

سعدت بالمرور بومضتك السردية لميس

لك شكري

مودتي

[b]كثر هم الرجال الذين فقدو حاسة الشم بل و حاسة البصر بل اضحوا جثتا محنطة بلا احساس او شعور .و ما اكثر النساء اللائي تسببن في فقدان ازواجهم لكل الحواس فالمعادلة متتعددة الحلول و لكن افضلها الارتواء بعبق العشق حتى النخاع و اريج التضحية حتى نكرات الذات.
ما اروع كتاباتك و اروع هوذاك الاسلوب السهل الممتنع الذي ينقل عصارة تجارب الاف الاشخاص في سطيرات.......
تحياتي