كنت أخطو في تؤدة .. وأنا أحفر تجاويف ذاكرتي ..لا أدري كيف نطت هذه الفكرة على السطح ..فتساءلت : ما الحياة ..؟ خطوت ، وتوقفت ، فقلت مع نفسي : الحياة شبيهة بامرأة جميلة يتهافت عليها الناس بشراهة .. توزع عليهم أقراص السعادة بالتقسيط وبصعوبة.. وتوزع عليهم الحزن بالمجان وبسهولة.. تارة تمنح الدفء...وتارة تمنح البرودة والقسوة . وقد تصنع لهم حبا مزيفا .. وترفع إلى النجوم.. وتسقط في الهاوية ..؟
وكلما خطوت تأخذني رعشة أنات جارحة للفؤاد..ومن هنا أدركت أن الحياة علمتني أن أكون حذرا من الأشياء..و الأجسام.. و الجدران..؟
...