العزيز محمد منير
عندما قرأت النص أدركت أن اللعنة كانت تطارد الكاتب ، ولحظاته المنفلتة من عقال الزمن ،فار من واقعه يبني عالما آخر متجاهلا من هم حوله .
لعل الخسارة كانت في المقهى ، ولكن الربح الحقيقي كان نصا متميزا ، محبوك الصنعة ، وكأنه ضربة قناص متمرس لا تدع مجال للخطأ.
كلما أوغلنا في القراءة ، ودراسة امكانيات المجال الصيق الذي شكل فضاء النص نجد أن القدرة على الإثارة والتشويق كانت أرحب من تحتويها طاولة مقهى ، أو خسارة علبة سجائر.
فالخسارة الحقيقية ، ربما كانت ناتجة عن الخوف الذي تركه رحيل الذبابة ونهاية الحدث ،واندلاق كأس القهوة الذي كان ثمينا لحظتها .وعكر صفو اللحظة ، وربما الإضطرار للرحيل المبكر.
لكن الجميل هو ان الإتجاه كان نحو الكتابة والإبداع ...
مع محبتي الخالصة