و من الحب ما قتل
هام بها و هامت به ،أصبحت نفسه كما أصبح ظلها ..عاشا أجمل الساعات عشقا صادقا..رسم بعينيها صورة له، نقشت على جسدها ملامح وجهه..
ذات ليلة فضية ، شرب كأسه الأخيرة ، عشقها للمرة الأخيرة ..لكنه لفرط حبه لها ،حبك مغامرته الأخيرة في الحياة
- أنا أحبها ن أريدها لي وحدي
ظل ليلته الأولى يداعب أوتار قيثارته و هو يفكر كيف له أن يحبها دون أن يشاركه أي رجل ..ظل العقل شاردا ، كيف السبيل كي أحبها و حدي..
موسيقى هادئة تعم كل أرجاء البيت الأنيق..الشموع سوف تكون الشاهد الوحيد لعشقه الفريد..راقصها ، كانت تلك الليلة أسعد امرأة و أجمل امرأة ..
قال لها بتوسل و إلحاح قولي : أحبك ليزهر الياسمين بقلبي..
قالت بكل اللغات : أحبك و حين بلغ منه العشق مداه طبق مخططه ..قتلها و بكاها بحرقة و هو يصرخ : إني أحبك حد الجنون..
دفنها بحديقة البيت ، كل ليلة يشرب كأسه الأخيرة و هو جالس فوق قبرها يغني أول لحن كان هديتها ..يغني و هو يحترق شوقا ..يحكي لها كل حكاياته و هواجسه و جنونه ، كل جنونه