يا هذه التي روعتني
قد هاج من فرط كلامي صوت القصيدة
حروف تسا وي لحظات
كلمات تساوي ساعات
وأسطر تساوي أيام
أسلم على لون الرحيل
حاملا في يدي سجل الذكريات
أخطو إلى الأمام خطويتين
أعود بفؤادي
أجد السجل يبكي بالحسرات
أهرول إلى الأحزان
قرب زاوية يتيمة
أخيط جرحي بفتيل الآهات
فتشتعل بداخلي اللوعة
أيكون الجفاء قد أقفل كل الممرات
أعود لأنزوي تحت المظلة
لا شتاء
لا ربيع
لا خريف
لا صيف
إن كان قد جف الحب من القلب
فلماذا لا تزول آثار الطيف
وأجدد ما تبقى في من حياة
لماذا أجد نفسي محاصرا
بدون قيود
ألبي كل الحاجيات
أدون ملامح الفراق
أعزي نفسي
بذيول الفاصلات
فيا من أحببتك
دون أن تراك عيني
إني جالس
في محطة الفراغ العاطفي
أشد إلى صدري
نزيف راحتي
أتلو تعويذة حب
في قرطاس شوق أبكم
أزرع دموعي
في أرصفة الطرقات
وانتظر
خطو ، مشي ، جري ، هرولة
ماذا أسمي هذه المقصلة
وما سأقول
لمن يرميني بالتساؤلات
...