(5)
لأن هذا المساء
ماض يجرني لشوارع
تقرئني سلام البيضاء
بقيت ألملم أشعاري
لطريق عودتي
وحدي .
مشاعر الحبّ الفياضة و حرقة الفراق تجعل الشارع يجر الشاعر وهو في طريق العودة بعد توديع الأحبة
هذا ما لا يستطيع كتابته إلآ من كان يعاني فقدا فادحا و يعصره الحزن و هذا ما لا ينجح في اثارته
أي كان بل شخص بعينه يمكنه تحريك كوامن الشاعر حتى يجعل قريحته تفيض بهكذا أشعار
و هذا ما نجح فيه الامام و لينا فطوبى لهما بما وشحت اسميهما به من حبّ ووفاء و يا رب تلتقون
من جديد و عن قريب و هذا سيشحن قريحتك أكثر حتى تمتعنا بهكذا أشعار شفيفة و صادقة
مع محبتي محمد
..
[/quote]