مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد شاكر
شاعر



عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي Empty
مُساهمةموضوع: نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي   نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي Empty7/2/2008, 23:18

خرقي لا تستر انتصاباتي.....


مجاهدة
وجهاد
أرض
وسماء.
زوايا جرح عميق الغور
والعتمات تدعوني للغطس ، في لج الجمر ، والماء.
في الجهاد ، دم منذور لعطش الأرض ، واحتمال بستان ، لفيء المتعبين .
في المجاهدة ، تهويم في السموات العلا. واحتراق بخور ، وغربة روح ، وتبقى أبواب الأرض مشرعة
للقادمين الى دم السلالة.
وفي السماء أسيجة سديمية ، تفضي لثقوب ، لا يعبرها إلا من خفت موازينه ، واعترتْ روحه
قشعريرة الضلال.
من عقوقي ، لبروقي ، تعثر ، وثمالة.
خفر الليل ..
شهوات تنمرتْ لرائحة الدفء الرجراج.
هل يحس الثمل بتثاؤب الوقت ، وهول المسافة..؟
هل يرى ، سوى جبروت أوهامه ، توزع في طبق من ذهب خالص...؟
على أشباه المريدين ، والعطشى .
كم هو سخي ، قانع بإملاقاته الليلية ..متستر بنرجسية في أقصى البهاء.
هكذا ، تفتح المجاهدة ، شرنقتها المخملية ، ولبدة عشقها المتآكل ، مكتظة بطنين الهوام...
تنقط عسلا خريفيا ، وشهقة عيون زيتية ، تبلل ورق اشتهاء.
كلما حاصره المد ، إرتد الى كهف الروح
يتفقد صلوات متلاشية في قبو الأنين.
من يمتطي صهوة الرحيل
في اشتعال العاج..
ورخاوة الخطى..؟
حين يُجن خاطرُ العليل ، ببياض الراكب المرصود ، لبهجة العين ، وارتعاش الفواكه المُعبأة..
هل ناديتني الى بابك ، بنجاساتي ، وشبقي الألف..؟
هل وعدتني بماء دافق ، وانفجار لغات..؟
وكلما اغتسلتُ ، عاودتني أوساخي بكــَــر
وجاءني انعتاقُ الشيطان ببأس النار، وتفاح الصدر..
يا أنت ، المُراد ، تبطنتْ بابك ، شراهة ُ العناق ، وأبجدية الساق..
خرقي لا تستر انتصاباتي
وحبات المسبح ، خفق أوجاع ، ناءت بها سُرتي.
هل الى صلاة احتقان بحليب النشوة ، تخب الكلمات في طرق النار..؟
بسملتُ ، والأشباه ، حبات الرمل ، انسكبتْ ، بين لهات الشفة المحمومة ، وزبد الكلام المارق.
أفردتُ ريشي ، شجر فردوس مفقود ، سويتُ من ورق فاجع ، حور عيني ، وليس سواك ، من جمرانخطافاتي ، يجود بالتصاوير.
ها خفافيشك ، كلما صعدت الى قبة اللذة ، تسيل أنهار دم آسن ، يجرفني الى رعب السفح ،
وخفوت الألطاف.
أتعشقك ، محموم الأطراف ..الى غمغمات ، تزهو برائحة اشتهاء.
وأعيد خلقك ، بين جرذان الهم ، ومواخير الأشباح ، وهياج الوحش الفاتك بلحم الوصالات البعيدة
والغنج المؤجل.
من في القبو ، سوى توجسات الولهان ، ترتد ، صدى ، هاتكا هفوات العمق...
وموصدة ، كل التماعات القلب.
في الجهر ، يتحرق زيت الصبوات
في السر ، تـُدار دنانُ الطعنات ، آيات من سفر الجسد.
يا معشوقا في اللهب البدئي ، وجمر انتصاباتي ، تسربل بشظاياي..
إن كنتَ لا أغويك في ليل المعنى ، باكتمالي
إن كنتَ لا ترضى بي ، أطلع من عشب الكلام ، وألسنة الحنين ، مواجع طين ، وشروخ أحلام.
متى تمنطقتُ بذاكرة اشتعالي ، هذا الكهفُ ، كالمدى ، يمحوني غورُه السحيق.
وشموع الكشف عن أسرارك ، يلزمها نُطفُ الأشرار ، وقداس ولدان ، يمشطون غدائر البكر ، بالتراتيل
وفحيح الأجساد.
يلزمها " سدوم" ، تكوكب أثداء الرغبات ، وتشعل يوم الفحول ، الى حجر الملح ، وعارض السماء.
حمدلتُ لجوع ، يلبسني ، خشنا ، كأشواك القنافذ.
وقلت ، مولاي ،- حتى يكشف جلدي عن كدماته- قاسمني دمَ الصبر
جفف بلل العبور الى هسيس الأثداء
وأطفئ رخام العتبات الشبقة ، لانتصاب يكنس جمري ، ويبسط سجادة الرماد ، الى ألف وهم بعيد.
ألجُ مواسيرَ اللغة الموبوءة ، بفاسد الماء.
لا شيء ، سوى قرقرات الحناجر الطاعنة ، في رغوة البكاء.
من هذا الشتات ، وغليان الدم في صهد الصلوات النجسة ، أنسج تعويذة العناق ...
واغزل من ضفائر اللهفة حبل إسراء.
ومن تحلب ريقي ، لجة لعبور أفلاك الفحيح.
أترقب قشعريرة ساق "بلقيس" تستوقد مجامر البياض ، في ثلج أـحراشي.
تستكثرُ عشب الطين ، وعليق الصبوات.
أيتها الطفلة ، أمهليني ، لمُدام نافلة ، ما تزال تكرعه شفتي ، صوب ثمالة في أغوار الجسد.
أيتها الطفلة ، رُشـــي الأمداءَ ، بروائح أعشاب فيك..مساربُ شَمي ، متاهات.
وورود الوصل ، جنازات عطر ، على طرق الجرح.
أيتها الطفلة.....في مروقي
صراطك شيق
ونعيمك ، في أقصى الروح.
.................................
…………………….
بهذا لهجتُ في الحلول.
وعادت بي عرباتُ الريح من علياء السقوط ، زادي ، فراش الموت في الردهات
لو يطير برفة الجناح...
لو تلونه الشاشات ، بالجمر ، والماء..
بطيئا ، ينسابُ ،
شفيفا ، يــُذاب في بللور الحدقات.
هذا النص نشر في مجلة الناقد اللندنية
العدد الخاص بالإيروتيكية العربية بين السطح ، والقاع.
محمد شاكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد منير
مؤسس
محمد منير


عدد المساهمات : 1898
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
العمر : 59

نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي   نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي Empty14/2/2008, 23:26


اخي الجميل الشاعر محمد شاكر

بهي كما أنت

لقد استمتعت بهذا القصيد هنا

كن كما أنت دائما بهيا و في ألق

محبتي الشاسعة


..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد القصبي
مشرف
محمد القصبي


عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 04/02/2008

نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي   نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي Empty17/2/2008, 21:48

من الروائع التي تجسد شعرية الليبدو تفجيرا للبوح الجسدي انشودة لرغبة هي الفطرة الاولى في اقتحام فلسفة اللذة ليس بادوات الانتشاء انما بتحسيس الفاعلية التي تجوهر الوجود بالاحساس الايقوني المتمرد عن كافة الصيرورات الخانعة المعيقة للتحرر الداخلي ..و من تمة تنطلق رحلة الانسان احتفاء بمكوناته الجسدنفسية
قصيدة لا يقرؤها الا من يحسن تأويل اللغز الايروتيكي الى اشارة تفكك ماهية الانسان عبر الامتداد الذي يبتدئ من نفسه عبر التوحد و التشتت على ثنائية تجدد اسطورة التكاثرالفيضي غريزيا
ما اروعها من قصيدة اذ بها نستحضر اسطورة ميلاد التكاثر للذات/للجنس في بداياته الاولى ...
نص لا يقرؤ الا في الحمام /امازحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نص بعنوان خرقي لا تستر انتصاباتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات شعرية :: مدار القصيدة-
انتقل الى: