أرجل

فاطمة بن فضيلة كتب:

أرجل

مساء..

تجيئ الطريق بمن أشتهي

- شاعر أشعل الريح في الأحرف النائمة

- طفل أضاع الخذاريف و الأرصفة

و ظلّ ثلاثين بردا

يؤسّس للّعبة القادمة

- غريب رمته البلاد التي

تأكل عشاقها

فظلّ يخطّ: بلا...

على آخر الصفحة القاتمة

مساء تجود الطريق

بما يشتهي القلب من...

أرجل ناقمة

****************

ترحل الارجل بعيدا
في هودج الريح...
في المطر القادم...
كي تينع في عيوننا غزلان الشعر...

نص يجعلنا نشتهي ممارسة الشعر في كل لحظة.

هي الطريق التي يعبدها الشاعر لشخصياته التي يوحدها المسيروفق حاجاته النفسية و التي تحتزل كمنظومة مترايطة الحلقات اساسها الرؤية في احتواء عالم الفضيلة رغم ارجل زاحفة عللا تبتر من هذه المسيرة لذة التكامل بين الشاعر المنتظرلبراءة طفل ../ظل وارف الامتداد../وغريب اهدر من وطن العشق للتمايز و سجية العنصرية التي انفطرت عليها بقوة الدين و التاريخ هذا الانقلاب في الصور تم باذخا بين المساءين حيث تؤسس بداية التناقض لارجل ناقمة ...


اختاه هل انت الحالمة بشخصيات النص انتظارا.. ام انك ضمن حركة الارجل الناقمة تعتزمين المسير نحو الخلخلة

تقديراتي ...سددت فاصبت

الليل للشعراء و الضوء للشعراء
و الشعراء أختي فتحية هم الذين
يؤسسون عالما باذخ الجمال

أخي بنعيسى
غابة الكلام شائكة وورودها مخفية بعناية
الاهية و لي شرف المحاولة الدائمة شكرا
على مرورك

آه يا سليمى كم تشتهي ممارسة الكتابة
و كم تندلع الحرائق فينا فنعجز عن ترويضها و كم تراوغنا القصيدة ابنة الكلب فنأبى الا ان
نموت دونها

أحي القصبي لقد توقفت منذ زمن عن
آداء دور الحالمة أحاول أن أكون ضمن
حركة الأرجل التي تخلخل السائد و المسكوت عنه

عذرا أخي على هذا الصمت
ولكن حين جائوا بشهداء تونس
في فلسطين و العراق لم أجد ما أقول
و حين سكت الصوت الذي كان يرسم اسم
فلسطين على جدران الوطن العربي لم أجد ما
أقول و لعل الأرجل الناقمة المرسومة على صفحات
الغلاف لم تعد تكفي

الأخ الشاعر محمود المغربي

شكرا على مرورك البهي بقصيدتي