خبرٌ يقين

هي النوارس تغافي القوارب ..
تسالم اسماك/ انجل/في لياليها الملاح..
هو الفجر لاح..
اتى الصياد وفيا لعهده..
القى الشبكة و البسملة جوهرة سره..
ما امن منقار النورس وقع في شبكة تتراخى غنج اجتياح
حكمة في صيد مباح
لقارب اهلكته الرياح ..
بواصل التيه حينما يلتصق مشير الشمال
لحظات النو ..
طار النورس بعد ان فك عن ساقيه العقال..
يسقط العامود تلتوي فتلات الشراع..
اين البوصلة
اين الصياد
اين سمك انجل/
البوصلة اتجاه النورس
فثمة حبيبة اسمها الحب الشعري
لحورية تمتطي اللفظ الذري ...
لتملا حضورها ..
كل الاصقاع ...
و يلتقيان...

يلتقيان في اديرة ..بشاشة ارواح
تناجي عهد الهوى ..
و ما من رضاب العشق قد روى
حقول الزنبق و النعمان و قد خجلت بينهما الاقاح..
د معها عطر فواح ..
اين النورس في سكون الكنائس
ففي رنين اجراسها
روحانية
علامتنا
لمكان اللقاء...
فنلتقي...
و نسافر و قد ملكنا النوارس وجهة ما تبقى
من عشقنا...
تعالي
فانا سلم درجاته مراقي..
تجملي صبرا ..
و امنحي لاروقتي بع صفاء النورس
لعلي اطهر النفس من نفاقي...

نبحر في عمق المجهول..
نبحر عكس الرياح..
المعلوم
نورسنا
وجهتنا..
بوصلتنا..
و نبحر بمجدافين
احدهما ريب و الاخر يقين
فاين الخبر
اين الخبر
ابين ازقة الصحاب...
الابواب موصدة
و العيون تسمرت خرائط البحث عن نورس قد يفك بطلسمه هذه الرقاب...
خارج كواكب اخرى
في ازمنة حيرى
لامكنة من عدم
اين الخبر...