هما معا (..) (..)

هو الذي يعيش في قلبه الألم ،
دون توصيف
يجنح الى التخفيف .
على صدره
ترسم الحسرات تفاصيل الحزن
بوشم الزفرات ...
تفيهق في كشف السر،
ثم بات في كنف الحقيقة
يطلي الوهم باليأس ،
ويغمس فرشة الفؤل
في مفازة النسيان ...

___________

أخي وصديقي الرائع محمد
سلمت وسلم قلمك
هنا (الهو والهي) ثنائية لبهاء الشعور والمشاعر عندما تحضنها العبارة وتتألق الروح بوحا ثريا شفافا يشد البصر والسمع والروح
كما عودتني قرأت هنا شعرا ونبضات ناطقة
مودتي الدائمة مع الشكر على زيارة مدونتي ضوضاء الصمت

عزيزي محمد
أستميحك عذرا وأنا أعنون نصك ب"جدل"
ربما الشعر -أخي- يختزل العالم ما دام هذا الأخير يحتكم إلى الجدل بين ثنائياته.
تحياتي أيها "المتصوف" الجميل.

ياه /كيف استطعت استاذي ان تؤالف بين عقدتي الكترا و ادوديب/ تمازجا واستخلاصا لعبر التظاهر بحكة التكامل احياءو ايمانا بسنة الطبيعة هذا حتى يتاتى للجنس تطوره لكن الامر اتى على غير ما توقعنا بداية مما معه تاكدت حقيققة قصة الانسان من خلال بدايته الاولى ضمن الاسطورة الاولى خلقا و تعلما لاولى دروس التلاحم و التزاوج فكانت الخطيئة الاولى ومن ثمة علقت في باحات الذاكرة الجمعية ثقافة هذا السلوك الذي نستوجده يتكرر بوجه اخر طي قصيدة زريولية
ما اروعك وما ابلغ النص رقة تسطرها قوة الموعظة