ذئب في محكمة النساء
يا سندسا رحراحا
عناقيدكن تدلت
واهتزت عرائسي
لا غنى عنه
لا غنى عنكن
أفاتحه بالحنين
وانهيه بالأنين
لاغني عنه
لا ففكاك
يا بنات حواء
لا تتخذن مني حذرا
أنا منكن خرجت
أنتن تعرفن مهنتي
أدب دبيب الحلزون
وارفع راسي كطائر البلشون
لاتقد كسوف شمسكن
إن انصرفت خيولي ستتبعكن
إني أتبرأ منكن
دعنني في خلوتي أعويكن
تراتيل الحب على مذابحكن
وأبيد الصمت في كهوف حائكن
أمد كل أطرافي على مسام شهوتكن
لتخرج الأثداء وتعلو القمم
وتنفذ روح أفعى الذئاب إلى غياهب الوهم
لتحتمي تحت ظلال ماء مرجانكن
وتكتسي بلآلئكن
وان خافت محموماتكن
جرت الجبال تلو الجبال
للاحتماء في موانئكن
حيث يئن شهيق نورسي
وتتعالى أسراب أنفاسكن
يا عرافات أشجاري
إن سر صوتي الرخيم
بعيد عن أصوات الذئاب
فهو سبحات أنغامي
لا تسمعنها إلا في بيوت الحاء
في مجتمع الاحباب
انعنيعة احمد