السلام عليكم اصدقائي بعد هذا الغياب مني
غدا سيقول لنا اشقاءنا الرجال من ابنائنا من أزواجنا من أبائنا و إخوتنا
كل عام و انتن باف خير ، كل عام كل ثامن مارس و انتن سيدات لمجتمع
غدا ستكون لنا الفرحة نحن النسوة بعيدنا المزعوم ، و الذي اقره المجتمع المدني إحتراما لنا نحن النسوة
نعم أعترف اني إمراة و اعترف في ذات حين أني أرفض هذا اليوم
أرفض أن يحترمني شقيقي و نصفي الاخر فقط يوم الثامن مارس
انا يا حبيبي الرجل على إختلاف نسبك إلي لا يهمني إحترامك المؤقت لي
فقد إحترمني النبي و إحترمني الله بإنزال سورة كاملة لأجلي "سورة النساء "
لا يعني قولي أني غدا انكر إحترامك
و لكن ما اريد إبلاغه هو غحترامك الدائم الي
تذكر ياسيدي الرجل غدا كم من إمرأة تعيش تحت عنفك
بالضرب و الشتم و الاحتقار
كم إمرأة دمرتها شهوتك العابرة فقط لتثبت امام غرورك ، انك رجل
لا أحتاج منك يا سيدي الرجل غدا زهرة تذبحني بها و تعزيني بها
حين اتذكر أنك قتلت احلامي و كنت عكس ما تصورتك فيها
سيدي الرجل ليس إحترامك لي لعنة ، و ليس إحترامك لي إنهزام لرجولتك
أنا إحترمتك و انت في بطني ...
إحترمتك و انت ترضع حليب ثديي ...
إحترمتك يوم أبكتني دمعتك الصغيرة و انت تحبو
إحترمتك مرات و مرات
إحترمني إذن على وجه إحترامي لك ، حتى تبقى الحياة بيننا تواصل
لا فرض محتم علي أفر منه بالطلاق ،أو ابقى فيه تحت ضغط اليأس أنك قدري
أحبني يا سيدي حتى استطيع ان أتزوجك مرة ثانية في الدار الاخرة و لا أفر منك
حين اتذكر ذاك الحين انك في الدار الاولى ظلمتني
و انا لك الام و الاخت و الزوجة و الابنة و الجدة و الخالة و العمة و ابنة العمومة و الخئولة و إبنة الجيران و الرفيقة و العشيقة و الحبيبة و الفكرة التي ترفض بشموخة الرجولة الهيفاء الاقرار انك تحتاجني في كل حين و في شئ
كل عام و نحن النساء تحت ظل الرجولة العربية بخير
و كل عام و انت يا رجلا في القلب رغم اخطائك بالف خير
من الجزائر اشواق شايشي