على المنائر
يتثائب وجه الشمس
يلون الاحياء.
الازقه .
الطرقات .
بلون الماء !
ترقد الوحشه
خلف المتاريس
تهجر الطيور,,,,, اعشاش الحرب
تنادم الغيم
الزاحف!!
نحو العراء
وتبث في وجه الاديم
بسمه,,,
الأماكن المطويه
تحت اجنحة الشوق
وفي مدن بلادي
تلمسان!
وهران
مغنيه!
الأطلسي!
تلهث!
تعدو
تزمجر,,
وخلف مدن الضجيج
يتلاشى الهمس
يترك بصمه
كجبل طارق..
يقف اجلالا
للأسماء,
للرموز,,
للحشود,,,
التي غادرت
وهي تلبي نداء الله
يحمل ثرثرة المدن
وحده!!
وتعج في رأسه
دواوين الأمس,,,
ينحت في مذكرة الصبا
تمثالا من الهموم
وعلى صدى الريح
يراقص الفراشه
العابره نحو المدى
ويداعب البسمه المتعثره بالنسيم
ينادم البحر بنغمه وحيده
ويترك على صدر الاديم,
قصيده!
تتسكع الدمعه
في جحور
موقوته
وعلى وجه الماء
يتمادى الصمت
يلفح المركب بسكونه
ينقش......
ذكريات من رحم المستحيل
يرسم الألم
بروحه الملتاعه,
ويتطاول,,,
على ثرى الضفاف
بجلل
تتداعى من خلفه
خطوات!!
سائره نحو المغيب
يرمي اشياءه
بدون ندم
يضعها على حافة الذكرى
تتلقفها عيون
مزروعه,
نحو الأفق,
ترصد النجوم,,
التي رافقته!
نحو الأزل
اذ رحلت
ابدا........
فهد عنتر الدوخي
--------------------------------------------------------------------------------