انا وكبوطي موانسين كنعاود ليه و نطيير الدهشة عليه وكيفكرني فلي راح مشا وزاد...مع الواد الواد...والواد مغطي بربيعو وحقي فيك اكبوطي مانرهنو مانبيعو
كال واحد الفيلسوف ما بقيتش عاقل عليه ( الموقف كيف الهندام ايلا توسخ غيرو)
ايه...كي كنتي اكبوطي .كان لباسك يلائم اما اليوم توبك تقادم وما بيدي غير نحطك تذكار.تونسني نتسلى بيك ونتذكر يوم كان قريب الانتصار.بالصح كانت اللبسة فيك تواتي اكبوطي...اح...وملي كنت نتفركس بيك كان الوقر نور يشع من حواشيك ووسام العناية والنخوة بالخيط الحر مطروز ف الصدر.ونعومة الوبر م لداخل...تلمس البدن بدفئ وحنان...نعشق فيك كل فصول العام.رحيب نتحرك بكل حرية فيك...لكن اصحاب الموضة من ذكر ردوك انثى...وقزبوك فيستا بالكرافطة شانقة القرجوطة...وغاب الاختيار وقالو...هذاك ماك يا حوت شربو و لا موت... ...ايه مسكين كبوطي... ...ياك خصاوك وكاع و ما دويتي... ...بالحق سرك حيث غروك وبزفوطهم تبليتي... سرك تبقى منسي و ملفوف بين الرفوف... ... ...اسمح ليا اكبوطي قللت عليك العفة حشاك...والعرف يقول..الشيخ ايلا خرف يلزمنا تيقارو...وانا ما فجهدي عليك والو...خصك تعرف اكبوطي بلي الموضة هادي..لوم الايادي لي تنسج و تحيك خيوط سداك واعتمدت اسلوب الضيق فالحياكة..حتى ولفناك شياكة وغزات بيك الاسواق ونقصو من غلاك و بززعلينا لبسناك ولا خيار عندنا..الطرح اكبر اكبوطي..والمنافسة تكسر الحدود غول يوسع الهوة يغرق خندق الاخدود...غير دير اكبوطي راسك بين الروس و زم و كون... وخلي التاريخ يزمم و يدون
بقلم عمر نفيسي