مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الكاتبة و المجاهدة زهور ونيسي تتحدث عن زخم ابداعها الكتابي الذي حول الى مسلسلات تاريخية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اشواق شايشي
مشرفة
اشواق شايشي


عدد المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 16/06/2010

الكاتبة و المجاهدة زهور ونيسي تتحدث عن زخم ابداعها الكتابي الذي حول الى مسلسلات تاريخية Empty
مُساهمةموضوع: الكاتبة و المجاهدة زهور ونيسي تتحدث عن زخم ابداعها الكتابي الذي حول الى مسلسلات تاريخية   الكاتبة و المجاهدة زهور ونيسي تتحدث عن زخم ابداعها الكتابي الذي حول الى مسلسلات تاريخية Empty17/10/2010, 10:03

تحدثت زهور ونيسي الكاتبة الجزائرية الى منتدى مدارات عن انتجاتها الواعدة في مجال كتابة السيناريو لافلام تاريخية و التحضير الى اشرطة وثائقية هامة بعد أن حولت جملة من إنتاجاتها الادبية الى مسلسلات تحكي واقع الجزائر و الفرد الجزائري أثناء الحقبة الفرنسية التي بصمت فيها أثارها الجهادية أثناء الحقبة الفرنسية، التي بصمت فيها إثارها الجهادية أثناء الثورة الجزائرية المجيدة ، بكل كفاح و عزيمة الى أن أصبحت كاتبة وضعت في إطار الكتاب العرب المتميزين بأقلامهم الثاقبة للأحداث.
و أهم ما تحدثت عنه الكاتبة زهور و نيسي في لقائنا معها بمدينة قسنطينة عن جملة السيناريوهات التي تكتبها و كتبتها بإختلاف مواضيعها التي تصب إجمالا في التاريخ الجزائري .و كانت البداية من: السيناريو الذي وضعته الى جانب المخرج الجزائري صاحب الاشرطة الوثائقية الرائعة السيد : "سعيد عولمي".
سيناريو المسلسل تقول زهور ونيسي : يحكي عن مرحلة مؤلمة من حياة الانسان الجزائري في الحقبة الفرنسية ، عن الشباب الجزائري الذي أقتلع من أرضه و من مزارعه و هجر عبر السفن قاطعا أميالا من البحار بملابسه الداخلية على مدلى أشهر ستة(06)مقتلعين من جذورهم العربية و الدينية و اللغوية . و منهم من كان صائما و منهم من ات تعذيبا و قهرا في رحلة المنفى الى قطعة أرض هي كالجنة يسكنها مجرمون. فقد تزوج الجزائريون المنفيون ثهرا من بلادهم الى ارضي كاليدونيا الجديدة قهرا و إجبارا مع سجينات فرنسيات .
إعتمدت زهور ونيسي في كتابة سيناريو المسلسل على أرشيف التحقيق الوثائقي امخرجه" سعيد عولمي "المنفيون الى كاليدونيا الجديدة و الذي تم بثه عبر التلفزيون الجزائري منذ سنوات و على أرشيف الجرائد و الكتب الفرنسية تجكي الةاقعة المؤلمة التي لازمت الانسان الجزائري المستعمر في منفاه منذ فترة شبابه الى شيخوخته و هو يروي الى أبنائه تاريخ جذوره الجزائرية الممتدة في عمق السنين و عن أم ما يزال يتحرك داخلا كلما رفع عينيه الى سماء أرض ليست له .غير إنتاج هذا المسلسل التاريخي يبقى و للاسف مؤجلا للظهور عبر شاشات التلفزيون الى حين إيجاد مصدر التمويل الكبير الذي يحتاجه .
الى جانب هذا بحوزة زهور ونيسي زخم أدبي كبير محضر للانتاج منه : مسلسل تاريخي آخر يتحدث عن حياة العلامة الجزائري عبد الحميد ابن باديس ، منذ تاريخ الولادة الى يوم وفاته . موضحة مجد تاريخه العظيم في ريادة النهضة الفكرية بالجزائر اثناء الوجود الاستعماري الفرنسي بالجزائر .و هو مؤسس المدارس تعليم اللغة العربية مواجها بذلك القوانين الفرنسية الصارمة ضد تعليم اللغة العربية داخل الجزائر المستعمرة و التي لطالما كانت محاربة للزوايا التي كانت بدورها تنشط لتعليم اللغة العربية و أصول الدين و الفقه الاسلامي .كما أسس العلامة عبد الحميد إبن باديس مدارس لدراسة التاريخ .
و قد تباينت اللغة التي اعتمدتها زهور ونيسي بين اللغة المتداولة في المجتمع الجزائري اي العامية أو الدارجة في : فترة قبل ولادة العلامة و أثناء طفولته، و اللغة العربية أثناء دراسته و تعلمه .
الى جانب هذا إهتمت زهور ونيسي في كتابتها مسلسل العلامة ابن باديس حقائق الوضع الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و الديني منذ سنة 1889 الى غاية سنة 1940 ، مع التركيز على ذكر رجال الثقافة و العلم و الدين الذين زامنوا عهد ابن باديس .معتمدة أيضا في هذا على الكثير من المراجع و المصنفات و المصادر المكتوبة و الانترنيت .أهمها مجلد الشيخ المؤرخ: أبو قاسم سعد الله تحت عنوان : تاريخ الجزائر الثقافي .و عن انتاج هذا المسلسل و بروزه الى شاشات التلفزيون العربية أكدت ونيسي أن المسلسل تحت أيدي أمينة تبحث عن الجهات تكون ممولة لاحاث المسلسل التاريخي .
هكذا زهور ونيسي صاحبة المفاجءات الابداعية دائما ستفاجئجمهور قرائها و متتبعي اصداراتها الكتابية بانتاج مجموعة قثصصية ستقدمها بيعا مع الاهداء خلال:"معرض الكتاب الدولي بالجزائر ، الذي تحضر له وزارة الثقافة الجزائرية خلال شهر: أكتوبر الجاري .
و من أهم القصص التي يتحدث عنها الكتاب : إمرأة مجاهدة تسكن بعمارة تلتقي بمجاهدة أخرى كانت في الزنزانة ترتدي ملابس رجالية .القصة واقعية مستلهمة من مجاهدة تقطن بولاية سطيف .
زهور ونيسي و عن مرحلة كتابة سيرتها الذاتية قالت في هذا :أن كتابة السيرة الذاتية ليست موضة للكتاب المعاصرين و لكن إلزام من الكاتب المعروف و الذي وضع بصماته في مجتمع ما ، على أن ينشر تجريته للجيل القادم ، لان هذه التجربة ملكة خاصة لذا أنا أكتب و أكتب و أكتب تقول زهور ونيسي.
حيث ستأخذ سيرتها الذاتية ثلاثة اجزاءمن يوم الولادة الى تاريخ قصبات قسنطينة : مسقط رأسها ثم تأتي على مراحل مرت فيها قسنطينة من: حركة النهضة و التعليم و عادات نسائها و شيوخها و أساطيرها لسيدي ميمون و غيرهم من مشايخ ، الى الانتقال الى فترة التاريخ في الثورة الجزائرية و أيام التحرير الى أيام ترأسها مهام التدريس الى مهامها السياسية التي تقلدتها مفندة أنها كلما تذكرت مراحل حياتها من ايام الشباب الى الكهولة الى الشيخوخة و هي في رحلة الكتابة تجدها تتذكر أحداثا كثيرة لم تكتب عنها كما أنه يأخذها الحنين الى العودة الى ايام الثورة لتقدم أعمال جهادية أكثر لان إلتحاقها بصفوف الثورة الجزائرية و هي لم تكن قد بلغت العشرين سنة من عمرها ، تعتبره التحقا ليس اختياريا بل واجب ضروري رغم كل الوطنية التي كانت تحيط الشعب الجزائري و عائلة ونيسي.التي تحدثت بكل ثقة عن كتابة سيرتها الذاتية أنها ستجد صدى الضمائر الشابة الباحثة عن جذور تاريخها المجيد.
هوالحديث الذي أخذها الى تذكر أحداث وقعت لها أثناء فيامها بواجبها الجهادي بالمنطقة الرابعة بعد أن ألقي القبض على مسؤولها الاول بالولاية الاولى الذي رغم ما تعرض اليه من تعذيب من السلطات الفرنسية المستبدة ، الا أنه لم يشي عليها و لا على زوجته السيدة :" زهرة حفيظ".ظروف قاسية تذكرتها زهور ونيسي أثناء جهادها لنيل الاستقلال الجزائر الحرة مؤكدة أن الانسان و الظروف التي تحكمه يستطيع تجاوز العواقب في تجارب حياته .
زهور ونيسي و ببساطتها التعبيرية و بلاغتها الفكرية في حديثها الينا عن بيتها المتواجد بالقبة بالعاصمة الجزائر و الذي بسطته الى منتدى رحب يحتظن جميع الابداعات الشبابية على اختلاف انواعها ة تجاربها و كذا الطلبة الجامعيين الذين يقدمون لها مذكراتهم حول الادب الجزائري أو أدب زهور ونيسي و كذا جميع الابداعات التي تتطلع اليها بدقة و عناية أدبية صاحبة وزن بين الادباء العرب ، مفتخرة في هذا ببروز عدة أقلام إعتلت مراكز عليا وسط الادباء منهم : الكاتبة : فضيلة فاروق التي تقرا لها اليوم و قد كتبت لها مقدمة لاول كتاب صدر لها.فضلا الى الكاتبة الجزائرية : أحلام مستغانمي التي كانت تكتب عندها بالمجلة التي كانت ترأسها ذلك أيام دراسة أحلام مستغانمي في ثانوية عائشة أم المؤمنين بالجزائر العاصمة مع بداياتها الابداعية.
هذا و ستتوج الكاتبة الجزائرية زهور ونيسي بتكريم جديدفي الدوحة عاصمة الثقافة العربية بداية شهر نوفمبر القادم .
أشواق شايشي- الجزائر-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكاتبة و المجاهدة زهور ونيسي تتحدث عن زخم ابداعها الكتابي الذي حول الى مسلسلات تاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مارية تتحدث عن اغرب ليلة...
» الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية
» ما هذا الذي سكب ؟؟
» ما الذي يحدث لي؟
» جرح الحمامة الذي لا ينتهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات اعلامية :: مدار اللقاءات الأدبية-
انتقل الى: