كلماتك عادية
تسقط مثل أوراق كتب وهمية
قبلاتك باردة تجرد المعاني
غابت الظلمة
و سكت الرئيس عن الخطاب
و فصل في السر
المسألة المطروحة
منذ صباح تلك الاعوام ...
و قرر البوح عند الاختتام
أنا الوارث و أنا الموروث ...
في الارض و الحكم ...
وذا تنزيل من السماء
بعدها فضل النوم الملكي ...؟
فالكلاب الضالة عند الباب
تعض و تنبح ...
إذا تفطن للحيلة الذباب
نام الرئيس
و تحته قسم للكتاب
و لعبته على دولة الكلاب
تنبح و تعوي ...
لا تفقه الاسباب
من قال أ الرئيس قد تاب
من قال أن الرئيس قد مات
حي يرزق مع الاموات
عفوا مع أهل الضمائر المستترة...؟