فلا دليل لجنوني
قادمة من زمن يلهب رعشاتي.
قادمة على نداء جسد رماله مالحة.
قادمة من فجر صباحات تمطرني و الأفنان على حافات كون مرآوي.
تزمجر دون إذن لمروري
كطفل لحظة الولادة.
تدهشني.....أناملك تبحث عن أنثى غاوية لعشقك غاوية لغوايتك..
خلف شعري آبتسامة ترتعد لها شفاهي.......غيمة تذرف حرفي.
تهيأ لي
لربما أستيقظ من بين أشعاري,
وأسكن نهرك المسالم
فترهبني مساحات نورك وكأنها على موعد منسي
يفرغ ناصية الكلام على شمعتي المحكاة لذاكرة الغياب.
كم موجع أن أحرق مسافات البعد بلحظة ثكلى.
كم موجع ألا أكون ,,,,
نبض صمتك
بوابة حلمك
طمأنينة انتظاراتك.
فآشتعالي تتقاذفه الأبواب المغلقة
طفلة تغريها ميادين الألعاب......
أنا الطفلة ..الأنثى ...وملائكة تنتظر مدن الرخام.
فلا تترك أعشاش السكون تلامس اليمام.
من يقدر على جنتك...على حدائقك السرية والحنين.
من يقدر تجاهل ليلك والظن فيك
من يقدر تجاهل الإغراء فيك.
فأنت آخر ذكوري سيد دفئي وثلجي
دثرني من خوفي وهمسي
من فتح أبواب سمواتي.
أيها الأغر الربيع القادم عن غير موعد
في شوارد الأفق.
إني أغار عليك
من عينيك
فلا دليل لجنوني من هذا الشموخ الذي يشطر جسدي
إلا عرقي الذي آختار صيف عرقك المهرب تحت ثيابي’
قادمة إليك من زمن العشق أتعثر ليلا تحت وشاحي
أجدك بين الأضلع تطرزني بحنو الأنبياء