نهاية اليمة

توافيني مريم
كلما شاءت
رغم الجمر
الملتهب في الاحشاء
تزيدني احتراقا
يا سيدتي
....
مريم
ماعاد القلب
كما بالامس القريب
لك تواقا
قلبي
تعملق في النيران
اجده كل يوم
تافها
على ناصية الهديان
قلبي
الدي فقد كل كبرياء
اصبح
في سوق النخاسة
ارخص من هباء
....
توافيني
مريم
كلما شاءت
.....
لكني اعلنها
صيحة مدوية
في كل الافاق
قلبي
ماعاد
ينشد اللقاء
قلبي
اصبح
للفراق
تواقا
قلبي
اثقلت عليه
الدموع
الدماء
من الاحداق
....
قلبي
مريم
لم يعد ينشد
الا انعتاقا
قبل الاوان
كنت حلمي
كنت ما يروي ظماي
كنت غاية غاياتي
لكنك عنوة
اضرمت الحرائق
في حلمي
رميت بي
لقمة المي
لم ترحمي بؤسي
تركتني لياسي
ادرف دمي دمعا
اشرب حثالة كاسي
نسيت
تناسيت
انك لوعتي
انك رقتي
سعادتي
انسي
كل الدكريات الجميلة
التي
تبقت لي
من امسي