تملؤني وتفرغني.....بالكلمات.
يهرب كلي
نصفه زرع مدر فوق شظايا نهار.
على ربوة فضائك
غمر ضياء.
دعني أحمل أمواجي
رغوة صباحاتي
أكومها شرارات.
لو تكررت فيك لأحببتك أكثر
كل الجسور المقدسة تمر عليك.
إنتظرني
ألبس قبعتي ومعطفي الأبيض
أحمل عيوني العسلية ونرحل.
يسبقني جسدك في رطوبة أحلى
فيسافر في جفونك الحمام,
بين أنامل تنساب,
ترتق لذة هربت مني
أتفحص سنينها و...أرتاح
أنثرها بين الفجوات.
أغار من جسدك حين يقترب أكثر.
تغمرني ردة.
أأنت قطري أم رذاذ حفه قدري,
تأتيني من مجهول
توقظني بألوان تحضر وتغيب,
كيف أكون ولا تكون.
أنا بين الكونين
معلقة بين الغيمتين.
أتكون إلاه
ماء
والماء لاوجه له كإلاه
تنسج نوارسي همسات
أسرارها برزخ وتباريحي دخان.
دع الفراغ يغطي وجه السماء
يتجدد بالعراء
يعانق الفراغ
دعني أحمل موتي وأرحل
في شطحات هسيسها يلسع..
فلسكناي ألف سؤال
....لن أصير البدء ...والختام