ولهي يطوق حناجر التيه
وها انت مستتر وراء عزف ماء لا مرسى له
انا ما لي من حكمة
غير اشتهاء الريح...
يطير طرف فستاني الهارب
نحو موجة من مائك تتضوع بين اروقتي
الوارد الى عطشي
التائه بين تاوهاتى عند الفلق
الايل للسقوط بين اضلعي
القائم بامر الذبذبات المهاجرة نحو الممكن
الماثل بين حبري ودمي
كم تدعي الموت كي تستاثر بالفكرة الخائنة لمزاجي
تلك التي كانت تراودني
وكم اختليت بها وعاقرتها المي
كنت اركبها
غيمة
ريحا
مطرا
أو كما اتفق
لاعتلي مسرتي الهاربة من غصة لك في المفترَض
لا زر يفتحني في مداك
ولا تابوت يجرفني الى نواياك بالسفر
ولا ذكرى تواقعها في غيابي
انت انكساري
وانا المفتونة بك لانبعاثي
انت انحدار الحلم حين
يهم بي فعل الماضي
يريد تانيثي بتاء التهمة
وانا الجاثمة داخلي اشتهي :.....
لو ان لي صمت التابوت
وصخب العويل
لجعلتهم ينسونك موتا في اعتقادهم
فتضيء اعتقادي
أنت انتشار رغبة الموت
للعبور الى ما يلي
حين............
تصفع هدير الوقت
بدعوى االقفز على الامس
وانا المؤمنة بطقوسك في محراب الوهم