إلى فتاة سويسرية ,
كأننا نعوم بموج بيوم صاف تحت السماء الزرقاء
و كانت الكلمات تراقصنا فتواعدنا في سراب المجهول
فوجدت ابياتي تطوف ببحر غير متناه
ظننت في حينه بأنني أتقرب منها و كناسك متعبد
تسمرت عن الصلاة فتريثت هنية
فبحثت عن أوراقي فوجدت خريفها
قمر متعالي يراقصني بين اطياف الليل
فأظن بأن ابياتي تحوم حول المكان لأجد
السجال فراغ الفحوى لأكرر المحاولة
فأظن انا الكون بدء الخليقة
عاريا كقفص صدري
لا تترددي
قالت و النغمات الحسرة بعمّها عباب وجهها
مسكنها بيوت تتنور على ملمس العابرين
فظننت حينها بانها تتقرب من معابدي
انا الاله المنفي من قفص الأحلام
فتقربي من صومعتي
بفدائي يلبس حذائه أكبر من جسده
حلم يطرزنا الرصاصات الفارغة
و انوار المسكن سراب الجسد
متن و النفس نقش و البند
نبتدئ المشوار
لنظللها بحكاوي أسرار المتنورين
حبس النفس سراب المنايا
و الكلمة لحد حضورها
و كان الحرف يحوم حول الجسد
كصقر ينقض على اعدائه
قالت او ترى العداء من العدا
فمن أجمله حرف يظلله خفاياه
قالت و النسمات في وجهها كطلسمي يحضر بفنجان
فواعدت عيونها و تراها كأنها تشركني
و كانت كالعاقر تتعبد من صنم الأمكنة
فوجدت الجسد بمآذن الكنائس
عبادة الكفرة و الصنم الأوحد
اللاة و العزة من المرايا
و حب الذات قاموس تنحته الغربة
و كانت المرايا تعكس ما في النفوس
سويسرا ومكة سفر دائم..........
جغرافيات العنصريات
و ظن الكلمة
تشرق من الغروب
و موطن الغربة
مساكين العباد
ظن الأول
أن لا تكوني أنت
أو أن تكوني أنت بلا أنت
أو أن تكوني لكي تكوني
أو لتكوني بما لست أنت
فكانت الكلمة تسابق زمانها
و النحت من ابرشيات الطوائف
و أمتي المسلمة
ترفع رايات القهر
فهل المأذنة تكرهني
فجسدت القهر
بعلمانيات المسخرة
فوجدت القانون السويسري
أبول عليه
النص الأول
الظن الانتصار
و العنصريات من التفاهات أوروبا التوحيد
فعدي إلى رشدك
و عدي إلى الحادك
فأنت الجميلة الكافرة و البعيدة عن كل الخطايا
احبك جميلة كالشكولا المسكوبة بعلمك الأحمر و الأبيض
بصليبك المقدس على علمك
فكني كما كنت جميلة بلحدك
فلا تغيري من مسامات وجهك
فأنت لست مكة و لا تليق مكة بك
فعودي إلى رشدك
و كوني جميلة كما أنت