مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدارات
المدير العام
مدارات


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty2/12/2009, 19:41

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية
بقلم محمد مومر

شْحَالْ گَدَّكْ تْشُوف




كُنْتْ كُلّْ يُومْ ومَازَالْ كَنْشُوفْ حَاجَاتْ غْرِيبَة، مَلْفُوفَة فْثُوبْ النَّاسْ، غَادَة جَايَّة، مْرَقّْعَة بالضَّحْكَة الصَّفْرَة، مْكَبّْلَة بكْلامْ،
والتَّحِيَة وصْبَاحْ الْخَيْرْ ومْسَا الْخَيْرْ، كَتْهَزْنِي الرَّعْشَة فطْرَافْ ذَاتِي لَغْرِيبَة، نْدْخُلْ للْقَهْوَة، نَشْرُبْ قْهَيْوَة ونَقْرَا الجُّورْنَالْ ونَكْمِي گَارُّو، دُخَّانُو يْعَانَقْ دُخَّانْ كْلِيَّانْ الْقَهْوَة بْلا إِحْسَاسْ.. نْخْرُجْ وفطْرِيقِي نَغْمَزْ لَهْوَى، يِدِّيَ فجْيُوبِي لَمْقَطّْعَة بْقَلَّةْ الشِّي، نَحْسَبْ فصْبَاعِي وَاحَدْ وَاحَدْ حْتَّى لْعَشْرَة، نَتْنَهَّدْ ونَضْحَكْ فخَاطْرِي عْلَى غْرَايْبْ هَاذْ الزّْمَانْ، النَّاسْ للِّي مَا عَنْدْهَا إِحْسَاسْ بلاخُرْ.. كُلْ وَاحَدْ كَيْدِيرْ للِّي بْغَا، للِّي كَيْقْطَعْ الشَّانْطِي وللِّي غَادِي فِيهْ بْلا مَا يْحَسْ بالْخَطَرْ.. للِّي كَيْلُوحْ الزّْبَلْ گُدَّامْ بَابْ دَارُو، وللِّي حَارَگْ الضَّوْ والْبُولِيسِي كَيْصَفَّرْ عْلِيهْ بصَفَّارْتُو وگَاعْمَا دَّاهَا فِيهْ، يَكْسِيرِي ويْزِيدْ، فِينْ حَدّْ جْرِيهْ.. للِّي يَدْفَلْ گُدَّامْ النَّاسْ، وللِّي يْبُولْ عَلْ لْحَايْطْ.. للِّي يَنْطَقْ بكْلامْ فَادَحْ فوْجُوهْ النَّاسْ :
- "سِيرْ الله يَنْعَلْ.."
كَنَحْشَمْ فبْلاصْتُو، وكَنْگُولْ فخَاطْرِي :
- شُوفْ فِينْ وَصْلَتْ بِنَا الْوَقَاحَة وتَخْرَاجْ كْلامْ الْعَيْبْ، فِينْ هِيَ التَّرْبِيَة والأَخْلاقْ؟ فِينْ هُوَ الصّْوَابْ والآدَابْ؟ أَوَاخِرْ الزَّمَانْ.. الله يَسْتَرْ.. كَايْنِينْ شِي نَاسْ للِّي تَلْفُو عْلَى مَشْيَتْهُمْ، شِي كَيْتْسَاطَحْ مْعَ شِي.. غِيرْ هَزَّانْ لَكْتَافْ الْخَاوْيَة، حْتَّى وَاحَدْ مَا رَاضِي بلاخُرْ.. أَعْدَاءْ فعْرَقْهُمْ ورِيحَتْهُمْ ومَاكْلَتْهُمْ.. كُلّْ وَاحَدْ بَاغِي يَاكُلْ غَ رَّاسُو، كُلّْ وَاحَدْ بَاغِي طْرِيقُو غَ رَّاسُو.. عَدْيَانْ مَجْرُوحِينْ فلْكِيَّانْ، غَالْبَة عْلِيهُمْ الأَنَا.. شْكُونْ انْتَ؟ وشْكُونْ أَنَا؟ يَاكْ حْنَا بْحَالْ بْحَالْ اوْلادْ تْسَعْ شْهُورْ؟
وحْلِيبْنَا وَاحَدْ..
- وَاقِيلا هُوَ حْلِيبُو مَنْ الشِّينْوَا، وَانَا
حْلِيبِي مَنْ اوْلادْ بُوزِيرِي ولا اوْلادْ زِيَّانْ ولا مَدْيُونَة.. هَذَا هُوَ الْمَرْضْ الصّْعِيبْ للِّي ضَارَبْ هَاذْ النَّاسْ، مَرْضْ مَا عَنْدُو
دْوَا، مَرْضْ غْرِيبْ، تْزِيدْ جْرَاحُو عْلَى جْرَاحْ النَّفْسْ الْبَارْدَة الْمَحْرُومَة مَنْ الإِحْسَاسْ بلاخُرْ..
- الله يَنْعَلْ النَّفْسْ لَخْبِيثَة..
أَنَا فنَظَرِي مَا يْگَرّْ فِيهُمْ لا إِشْهَارْ ولا تَحْسِيسْ بالْمُوَاطَنَة، وحَقْ هَذَا عْلَى لاخُرْ، وحَقْ الْعِيشَة الْمَتْوَازْنَة فكَفَّة مَنْ الذّْهَبْ..
- الله يْعَاوَنْهُمْ، وكُلْ وَاحَدْ يَدْفَنْ بُوهْ كِيفْ بْغَا.
نَرْجَعْ للّْمَوْضُوعْ، كَايْنْ للِّي يْصَبَّنْ تَصْبِينُو ويْنُشْرُو گُدَّامْ جَارُو.. حْتَّى يْنُوضْ الصّْدَاعْ، والدَّرِي الصّْغِيرْ تْحَرّْشُو مُّو ويْهَرَّسْ زَلِّيجْ عَتْبَةْ جَارُو، حِيثْ لَعْيَالاتْ مْخَاصْمَاتْ فلْحَمَّامْ، عْلَى شْوِيَّة دْيَالْ الصَّابُونْ الْبَلْدِي.. ولا عْلَى النُّوبَة فسَگْيَانْ
الْمَا.. وكَايْنْ للِّي بَارَكْ فلْقَهْوَة يَحْسَبْ النَّاسْ.. هَذَا غَادِي هَازْ مِيكَة كَحْلَة فِيهَا خْضَيْرَة لَّوْلِيدَاتْ، ولا هَازْ فِيهَا بِيرَّاتْ.. هَذَا جَايْ هُوَ وصَاحْبُو يَمْكَنْ كَيْهَضْرُو فالسِّيَاسَة ولا مْنَاگْرِينْ عْلَى سَرْوَالْ دْيَالْ دْجِينْ سَلْفُو لِيهْ ومَا رَدُّوشْ فالْوَقْتْ.. هَاذِي امْرَا غَادَة، يَمْكَنْ كَانَتْ عَنْدْ صَاحَبْهَا ولا مْدَابْزَة مْعَ رَاجَلْهَا، غَادَة غَضْبَانَة لْدَارْهُمْ..
- سُبْحَانْ الله عْلَى قَوْمْ كِيفْ دَايْرْ
سْمَعْتْهَا مَنْ فُمْ السِّيرُورْ سَرَّاقْ الْهَضْرَة مَنْ فْوَاهْ النَّاسْ، مَلِّي يْكُونْ يْسِيرِي فالصّْبَابَطْ. وإِلَى دْخَلْتِي للسّْوِيقَة، غَ الزِّيزوَارَات، الخَضَّار يسَتَّف فخُضرتُو.. غَ التُّوجِيهَة، والگَزَّارْ يغَطِّي لَعْظَمْ بهْبِيرَة وشْحَيْمَة، والنّْعَانْعِي يَرْبَطْ القُبْطَة بْلَكذُوبْ الْخَامَجْ.. وزِيدْ وزِيدْ.. ويْعَجْبَكْ وَاحَدْ بشْطَارْتُو، وهُوَ يْعَاوَدْ لْصَاحْبُو ولا لْمَرْتُو:
- والله حْتَّى صَيَّدْتُو لْيُومْ، بَاعْ لِيَا مَطِيشَة غِيرْ بسْتِّينْ رْيَالْ، وهِيَ كَتْدِيرْ ثْمَانِينْ رْيَالْ. مَا عَارَفْشْ بَلِّي هَاذِيكْ
مَطِيشَة رَاهَا غِيرْ الرُّوفُولِي ديَالْ لِيكْسْبُّورْ.. هِيَ أَصْلا رَاهَا مَا كَتْسْوَا حْتَّى رْيَالْ.. والله حْتَّى مَنَاظِرْ غْرِيبَة فْمُجْتَمَعْ كَيْسَاوِي اوْتَارُو عْلَى عَشْرِينْ دَرَجَة تَحْتْ الصِّفْرْ، وبَاغِيهَا دَّنْدَنْ فْرَاسُو بْشِي رَبْحَة فتِّيرْسِي ولا لُوطُو، حِيثْ الوَعْيْ مَا كَايَنْشْ غِيرْ رْكُوبْ لَهْبَالْ والسَّنْطِيحَة والنَفْسْ الخَاوْيَة.. إِيهْ كُونْ كَانْ الوَعْيْ دْيَالْ بَصَّحْ كُونْ فِينْ وْصَلْنَا. مَلِّي كَتَسْمَعْ
لَحْدِيثْ النَّاسْ، كَتَلْقَاهْ خَاوِي وفَارَغْ غِيرْ سْحِيقْ النَّابْ والشَدَّانْ فْبَعْضِيَّاتْهُمْ.. شُوفْ هَذَا، شُوفْ لاخُرْ، ومَا بِينْ الشُّوفَة والشُّوفَة كَيقَطْعُو لْحَمْ بْنَادَمْ بكْلامْ لْسَانَاتْهُمْ.. بْحَالْ للِّي رَاحْنَا فْغَابَة، شِي يَاكُلْ شِي، وشِي يَفْرَسْ شِي.. وَصّْلَتْنِي الْهَضْرَة
لْوَاحَدْ لَبْلاصَة للِّي مَنْ حَقْ كُلّْ وَاحَدْ فِينَا يَقْضِي حَاجْتو فِيهَا، لْقَيْتْهَا مَزْرُوعَة شُوكْ، فِينْ مَا ضَرْتِي تْدُگَّكْ شُوكَة حْتَّى
يْسِيلْ دَمَّكْ، وسْبَابْ هَاذْ الشِّي بْنَادَمْ.. شَادْ السْتِيلُو وبَارَكْ فُوگْ لْبِيرُو، يَسْحَابْ لِيهْ رَاهْ مَاشِي مُوَاطِنْ.. انْتَ للِّي مُوَاطِنْ وهُوَ نَازَلْ مَنْ كَوكَبْ غْرِيبْ يَعْطِي الْحَقّْ لَمَّنْ بْغَا، ووَقْتْ مَا بْغَا.. كِيفَاشْ بْغَيْتِي نَتْقَدّْمُو، ودَمّْ وَاحَدْ مْفَرَّقْ عْلَى السِّيدَا والْكُِولِسْتِيرُولْ والسُكَّرْ والْمَرْضْ الصّْعِيبْ؟.. النَّمِيمَة ولَحْسَدْ والأَنَا لَمْزَوّْقَة برْيُوگْ اللّْسَانْ لَمْقَفَّرْهَا عْلَى عِبَادْ الله.. گُدَّامْ الله وعْبَادُو. وَاشْ حْنَا زَعْمَا طَفَّرْنَاهْ؟.. بْرُوكْ لَقْهَاوِي ومَنْ قَهْوَة لْقَهْوَة، الزّْوَاقْ والنَّخْوَة والتّْعَبْرِيجْ للِّي مَا يْفِيدْ الرَّاسْ ومَا يَشْفَقْ بْحَالْ النَّاسْ.. هَاذْ الشِّي دَوَّخْنِي، نْبَاتْ نَحْلَمْ بِيهْ وكُلّْ يُومْ نْگُولْ هَا خُبِّيرَةْ هَايْنَة غَ تْسَالِي، والْوَادْ يَعْمَرْ مَجْرَاهْ بالْمَا الصَّافِي. وقَفْتْ نَتْأَمَلْ فْوَاحَدْ الجِيَّارْ كَيْجَيَّرْ فوَاحَدْ الْوَاجِهَة.. مْعَلَّگْ فُوگْ سَلُّومْ رَاشِي، حْوَايْجُو مَطْليَّة بالصّْبَاغَة، وفِيدِّيهْ شِيتَة.. بَاركْ هَاكْ بَلاكْ، هَاكْ بَلاكْ.. يَضْرُبْ ضَرْبَة هْنَا وضَرْبَة لْهيهْ.. تْفَكَّرْتْ شِي نَاسْ كَيجِيّْرو عِبَادْ الله بكْلامْ
كَيْسَمِّيوْهْ السِيَّاسَة "مَا گُلْتْ وَالُو".. وكَيْبْدَاوْ كَلْمَة هْنَا وكَلْمَة لْهيهْ، يْفَرْقُو فسْلامْ الله عْلِيكُمْ وعْلَى عِبَادْ الله وعْلَى بَعْضِيَاتْهُمْ، والضَّحْكَة لَعْرِيضَة، حْتَى كَتبَانْ ضَرْسَة لَعْقَلْ، وللِّي مَا عَنْدُو.. كَيْضْحَكْ غِيرْ بشْوِيَّة بَاشْ مَا يْبَانْشْ عَيْبُو.. غِيرْ كَتْدُوزْ شِي ايَّامَاتْ وجِيرْ كْلامْهُمْ وسْلامْهُمْ يَتَّمْسَخْ ويْبَانْ الْعَيْبْ دْيَالْ بَصَّحْ.. خَلِّيتْ الجِيَّارْ كَيْجَيَّرْ فلْحَايْطْ مَسْكِينْ كَيْسْتَرْزَقْ الله، ومْشِيتْ نْضْرُبْ ضْوَيرَة، حِيثْ أَنَا مَا عَنْدِي مَا يْدَّارْ.. دَرْتْ يَدِّيَ وْرَايَ وسَرَّحْتْ عَيْنِيَ گُدَّامِي، شَافْ فِيَّا
وَاحَدْ السِّيَدْ بَرْگَاگْ كبِيرْ، وهُوَ يْگُولْ :
- مَالَكْ دَايَرْ يِدِّيكْ ورَاكْ، مْرَكَّبْ
الشِّيطَانْ؟جَاوبْتُو فخَاطْرِي:
- الشِّيطَانْ هُوَ انْتَ يَا الْبَرْگَاگْ.. ادْخُلْ سُوقْ رَاسَكْ..
فطْرِيقِي بَانَتْ لِيَا وَاحَدْ الجُّوقَة دْيَالْ عِبَادْ الله مَجْمُوعِينْ، گُلْتْ يَا رَبِّي السَلامَة، يَاكْ مَا شِي وَاحَدْ سْخَفْ ولا طَاحْ لِيهْ السُكَّرْ؟.. قَرَّبْتْ، بَانْ لِيَا وَاحَدْ الشَّمْكَارْ گَالْبُو السِّلِسْيُونْ، ومْكَوفَرْ بالْقَرْقُوبِي، النَّفْسْ مَا تَطْلَعْ مَا تَهْبَطْ.. سْمَعْتْ
وَاحَدْ السِّيَدْ گَالْ للنَّاسْ :
- وَاعِبَادْ الله، عَتْقُوهْ رَاهْ غَادِي يمُوتْ..
جَاوبُو لاخُرْ:
- هَذَاكْ رَاهْ غِيرْ شَمْكَارْ، مَگلُوبْ..
گُلْتْ فخَاطْرِي:
- مَالُو مَاشِي بْنَادَمْ.. رَاهْ الزّْمَانْ للِّي قَاسِي، والْمُجتَمَعْ للِّي مَا كَيَرْحَمْ، هُمَا للِّي وَصّْلُوهْ لهَاذْ الْحَالَة.. حْدَرْتْ رَاسِي
ومْشِيتْ، حِيثْ مَا عَنْدِي جَهْدْ لِيهْ ولا لْغِيرُو.. وَانَا غَادِي بَانُو لِيَا لَمْخَازْنِيَة وصْحَابْ الوَقْتْ كَيْجْرِيوْ علَى مْوَالينْ
لَكْرَارَسْ.. للِّي شَدُّوهْ يَدِّيوْ لِيهْ الْمِيزَانْ والْكَرُّوسَة بْلِّي فِيهَا.. وللِّي هْرَبْ، دَّا غَ الْكَرُّوسَة خَاوْيَة، كُلْشِي تْدَفَّگْ فلأَرْضْ.. والنَّاسْ كَتْفَرَّجْ، للِّي يَضْحَكْ وللِّي بْقَا فِيهْ الْحَالْ وللِّي تْشَفَّا عْلَى حَالْنَا.. مَا فْهَمْتْشْ آشْ بْغَاوْ هَذُوكْ النَّاسْ يْدِيرُو؟.. لا خَدْمَة لا رَدْمَة.. ومَلِّي بْغَاوْ يْبِيعُو ويْشْرِيوْ ويْبَعْدُو عَلْ لَحْرَامْ والْخَوْنَة ولَگْرِيسَاجْ، مَا خَلاوْهُمْشْ يْصَوْرُو عْشَا لُولِيدَاتْ.












يتبع













..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madarate.keuf.net
مدارات
المدير العام
مدارات


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty2/12/2009, 19:59







مَنْظَرْ غْرِيبْ فحَدّْ ذَاتُو، التَّنَاقُضْ مْرَبَّعْ عْلَى بَرَّادْ دْيَالْ أَتَايْ، يَلْعَبْ فضَامَة بْحَالْ ذُوكْ النَّاسْ الشِيَّابْ للِّي خْدَاوْ التَقَاعُدْ،
النّْهَارْ ومَا طَالْ وهُمَا يْلَعْبُو فضَامَة، غِيرْ لَبْيَادَقْ وسِيرْ تْضِّيمْ، گْلُوبْهُمْ مْسَاكَنْ عَامْرَة بالضِّيمْ والْحُگْرَة، مَنْسِيِّينْ فالدَّنيَا.. عْيِيتْ وضَرُّونِي رجْلِيَ، بْغَيْتْ نْرَيَّحْ فقْهَيْوَة، السَّاعَة الله غََالَبْ، مَا عَنْدِيشْ لَفْلُوسْ، گُلْتْ نَبْرَكْ فجْرَيْضَة، نَرْتَاحْ شْوِيَّة مَنْ عْيَا الطّْرِيقْ وهَمْ النَّاسْ، للِّي بَكَّانِي وجْرَحْ الْگَلْبْ بلَفْقَايْسْ ولَغْدَايْدْ.. بْرَكْتْ ودَرْتْ رْجَلْ فُوگْ رْجَلْ وبْدِيتْ كَنْشُوفْ
فجَّرْضَة مَسْكِينَة، حَالَتْهَا حَالَة، رِيحَةْ الْبُولْ عَاطْيَة مَنْ بْعِيدْ.. وَاحَدْ الرَّاجَلْ شِيبَانِي بْرَكْ حْدَايَا.. گَالْ قْبَلْ مَا
يَبْرَكْ :
- آحْ الله مِّيمْتِي.. الله.. الله..
وانَا نْگُولْ فخَاطْرِي:
- إِيهْ عْلِيكْ آلصَّحَة الْغَدَّارَة
جْبَدْ وَاحَدْ الْمِيكَة صَفْرَة وبْدَا كَيْنَفَّحْ.. السّْطَرْ الأَوَّلْ، السّْطَرْ الثَّانِي.. وهُمَا يْدُوزُو شِي بْنَاتْ مْزَيْرَاتْ فسْرَاوَلْ دْيَالْ
الدّْجِينْ.. بَّاطْهُمْ عَرْيَانَة.. وكْتَافْهُمْ عَرْيَانَة.. دَايْرَاتْ الْمَاكْيَاجْ لَمْعَيَّقْ.. وهُوَ يْگُولْ الشِّيبَانِي:
- آلْمْسَخْ.. لَمْسَخْ هَذَا..
وهُوَ يْسَطَّرْ السّْطَرْ الثَّالَثْ يْبَرَّدْ بِيهْ الْكِيَّة، وبْقَا مْتَبَّعْ الدَرِّيَاتْ وهُمَا غَادَاتْ گَاعْ مَا مْسَوقِينْ لْهَاذْ الدَّنْيَا.. خَلِّيتُو ومْشِيتْ
نْجُرْ فرَجْلِيَ، رْجَلْ تَابْعَة رْجَلْ، خَطْوَة عْلَى خَطْوَة.. گُدَّامِي جُوجْ دْيَالْ الشُبَّانْ كَيْهَضْرُو.. جَا فوَدْنِيَ كْلامْ الأَوَّلْ :
- سَايْرِينْ كَنْقُتْلُو فالْوَقْتْ
هَكَّاكْ.. جُوجْ دِيبْلُومَاتْ، والْخَدْمَة مَا كَايْنْشْ.. دَخَّلْتْ عْلِيكْ بالله آصَاحْبِي آشْ غَادِي نْدِيرْ؟..
جَاوبُو الثَّانِي:
- دَابَا يْفَرَّجْ الله.. گَاعْ لا تخَمَّمْ.. هَاذْ شِّي للِّي عْطَا الله
رَدْ عْلِيهْ الأَوَّلْ:
- عْلاشْ للِّي مَا نْخَمَّمْ،
وشْبَابِي كَيْضيِعْ.. بْغَيْتْ نَحْرَگْ للطَّالْيَانْ.. اللَّهُمَ قَطْرَانْ بْلادَاتْ النَّاسْ، ولا هَاذْ لَعْسَلْ الْمَفقُودْ فبْلادِي وقَفْتْ بَاشْ نَقْطَعْ
الشَّانْطِي.. وگُلْتْ فْخَاطْرِي :
- إِيهْ.. للِّي مَا عَنْدُو هَمْ، عَنْدُو هْمُومْ، وكُلْ زْبِيبَة فْرَاسْهَا عُودْ.. آشْ نْگُولْ أَنَا وَاشْ يْگُولُو هُمَا؟ خَلِّيهَا عْلَى الله.
أَذَّنْ آذَانْ الْمَغْرَبْ :
- الله أكبر، الله أكبر..
گُلْتْ الْمَغْرَبْ هَذَا، ويَالاهْ نَطْلَعْ فْحَالِي للدَّارْ، ضَرْنِي الجُوعْ وعْيِيتْ بكَثْرَةْ مَا شَافَتْ عَينِي ومَا سَمْعَتْ اوْذَانِي مَنْ هْمُومْ مَرْسُومَة فوْجُوهْ النَّاسْ.. بْدِيتْ غَادِي والنَّاسْ جَايَّة وغَادْيَة، شِي مَا يَدِّيهَا فحَدْ.. كُلْ وَاحَدْ قَاصَدْ بَابْ دَارُو.. للِّي مْصَوَّرْ
عْشَاهْ، وللِّي غَادِي يْبَاتْ بْلاشْ.. وْصَلْتْ للدَّارْ، لْگِيتْ الْوَالِدَة مْطَيْبَة لَعْدَسْ، ورِيحَةْ الثُومَة كَتَضْرُبْ للنِّيفْ.. سَلَّمْتْ عْلِيهَا، وكِيفْ الْقَاعِدَة كْلامْ البَارَحْ كِيفْ لْيُومْ.. ونْعَاسْ الْبَارَحْ كِيفْ لْيُومْ.. لَفْرَاشْ حْزِينْ والْكَاشَّة غَامْلَة، عْيَاتْ مَنِّي ومَنْ رِيحْتِي، وهْمُومِي والتَّنْهِيدَة للِّي طَالَتْ عْلَى فْرَاشْ النِّسْيَانْ. فَقْتْ الصْبَاحْ.. فْطَرْتْ وخْرَجْتْ فِينْ؟ الله أَعْلَمْ.. لْيُومْ غَادِي نَشْرُبْ قْهَيْوَة كْرِيدِي والدِّيطَايْ كْرِيدِي عَنْدْ الْگَارْسُونْ صَاحْبِي.. وَانَا فطْرِيقِي شَفْتْ الرَّاجَلْ شَادْ ولْدُو صْغِيرْ كَيَضْرُبْ فِيهْ..
- مَا بْغَيْتِيشْ تَقْرَا؟ بْغَيْتِي تُخْرُجْ
شَمْكَارْ؟ السَّلْگُوطْ لاخُرْ. الدَّرِي مَسْكِينْ بَالْ فسَرْوَالُو بكَثْرَةْ التّْصَرْفِيقْ والضَّرْبْ.. گُلْتْ فخَاطْرِي:
- طَفْرُوهْ حْتَّى هَاذُوكْ للِّي قْرَاوْ!
ومْشِيتْ نَتْسَابَقْ مْعَ خَطْوَاتِي للقَهْوَة بَاشْ نْحُلْ عَيْنِيَ.. شْرَبْتْ قْهَيْوَة كَحْلَة وقْرَيْتْ الجُّورْنَالْ الْمُعْتَادْ، وبطَبِيعَة لْحَالْ جُوجْ گْوَارُّو مَارْكِيزْ، گَادُّو لِيَّا لَمْزَاجْ، وبْدِيتْ كَنْشُوفْ بْعِيدْ مَلِّي سْرَحْ لِيَّا النِّيكُوتِينْ فعْرُوقْ الدّْمَاغْ لَمْزَعْزَعْ فهْمُومْ حَالِي..
وَانَا خَارَجْ مَنْ القَهْوَة، شَفْتْ وَاحَدْ الرَّاجَلْ كَيَهْدَرْ غِيرْ وَحْدُو.. بَايْنَة عْلِيهْ إنْسَانْ مْثَقَّفْ، لابَسْ مَزيَانْ، السَّيَدْ مَسْكِينْ سَارَحْ حْرُوفْ لَكْلامْ الْمَارَّة، الْحَارَّة.. عَيْنِيهْ كَيْشُوفُو وهُوَ مَا شَايَفْ وَالُو.. ولَكِنْ كَيْشُوفْ عْمَاقْ الرُّوحْ كَتَغْلِي، والنَّفْسْ رَابُوزْ حَدَّادْ كَيْسُوطْ عْلَى نَارْ گَادْيَة فِيهْ.. خْرَجْتْ مَتْأَلَّمْ، وفالْبَابْ تْلاقَانِي السِّيرُورْ :
- تْسِيرِي؟
مَا هْدَرْتْشْ مْعَاهْ.. بْدِيتْ غَادِي، فِينْ؟ والله مَا عَارَفْ.. غَادِي وصَافِي، صَبَّاطِي رْكَبْ ريِحْ الشَّارِعْ، وبْدَا غَادِي وَانَا تَابْعُو، ومْعَ الدَّوْرَة تْلاقَانِي رَاجَلْ كْبِيرْ فِيْدِّيهْ رَابُوزْ دْيَالْ الضِّيقَة.. وگَالْ لِيَّا :
- عَاوْنِّي بَاشْ نَشْرِي هَاذْ الدّْوَا دْيَالْ الضِّيقَة
جَاوْبْتُو :
- الله يْسَهَّلْ، والله مَا عَنْدِي.. انْتَ خَاصَّكْ رَابُوزْ دْيَالْ الضِّيقَة، وَانَا خَاصْ مَنْ يْفَاجِي عْلِيَّا هَاذْ الضِّيقَة للِّي رَانِي فِيهَا.
ومْشِيتْ، مَرَّة نْشُوفْ گُدَّامِي، مَرَّة نَتْلافَتْ وْرَايَا.. ومْعَ التّْلافِيتَة، سْمَعْتْ الْغَوْتْ دْيَالْ وَاحَدْ البَنْتْ كَتَبْكِي وتْگُولْ:
- شَفَّارْ.. شَفَّارْ..
وَقْفُو حْدَاهَا النَّاسْ، كلْ وَاحَدْ كَيْسَوَّلْ مَالْهَا، وهِيَ مَذْهُولَة فِيهُمْ..
- بُورْطَابْلِي.. بُورْطَابْلِي.. الشَفَّارْ خْوَنْ لِيَّا بُورْطَابْلِي، يَالاهْ كِيفْ شْرِيتُو.. بَاقِي جْدِيدْ
گَالْ لِيهَا وَاحَدْالسَّيَدْ :
- دِيكْلارِي عَنْدْ البُولِيسْ
دْمُوعْهَا مَسْكِينَة يْطِيحُو كِيفْ لَحْجَرْ.. وَاحَدْ آخُرْ گَالْ لِيهَا :
- اتِّصَالاتْ ولا مِدِيتِيلْ؟
مَا جَاوْبَاتُوشْ.. سُبْحَانْ الله شْحَالْ بْقَاتْ فِيَّا، وبْقَاوْ فِيَّا هَاذُوكْ للِّي كَيْسَوّْلُو فِيهَا، بْحَالْ للِّي رَاهُمْ بُولِيسْ كَيْسَوْرْطُو فِيهَا..
أَسْئِلَة كَتْمَرَّضْ الصّْحِيحْ فصَحْتُو، وتْزِيدْ هَمْ الْمَهْمُومْ.. گُلْتْ آجِي نَمْشِي فحَالِي، زَدْتْ وَاحَدْ مِيْتِينْ مِيتْرُو، بَانَتْ لِيَّا
الجُّوقَة گُدَّامْ وَاحَدْ القَهْوَة، قَرَّبْتْ لْقَِيتْ النَّاسْ مَجْمُوعِينْ عْلَى بَرَّا.. والدَّاخَلْ عَامَرْ، ورِيحَة كْرِيهَة خَارْجَة مَنْ الْقَهْوَة، رِيحَةْ الدُّخَانْ والصّْنَانْ والصّْبَابَطْ.. هُومَا گَاعْمَا مْسَوّْقِينْهَا، وعْقُولْهُمْ مْعَ الْخَيلْ، التِّيرْسِي والكْوَارْطِي.. هَذَا طُوكَالْ، هَذَا فَاڤُورِي.. گُلْتْ فخَاطْرِي :
- هَذَاكْ للِّي خْوَنْ
الْبُّورْطَابَلْ دْيَالْ ذِيكْ الْبَنْتْ مَسْكِينَة، رُبَّمَا مَبْلِي بالتِّيرْسِي.. غَادِي يْبِيعُو ويْجِي يَلْعَبْ نْوِيمْرَاتْ. مُجْتَمَعْ غْرِيبْ،
نَتْأَسَّفْ ولا نَمْشِي فحَالِي؟ ذَاكْ الشِّي للِّي كَاينْ.. سَدِّيتْ دّْجَاكِيطَا عَلْ لْبَرْدْ وشَبَّرْتْ طْرِيقِي.. فِينْ؟وَصّْلُونِي رَجْلِيَا
للْمُوقَفْ، هَا الصَبَّاغَة، هَا لْبْلُومْبِيَا، هَا البَنَّايَا.. گَاعْ صْنَايْعْ بْلادِي تْجَمْعَتْ ودَايْرِينْ وَقْفَة اعْوِجَاجِيَة.. حَالَتْهُمْ تْبَكِِّي لْمِيَّتْ وتْشَفِّي لَعْدَا فِينَا.. شَفْتْ وَاحَدْ مَنّْهُمْ حَاطْ دَكَّة دْيَالْ أَتَايْ مَا عَنْدْهَا لُونْ، مْشَعَّلْ گَارُّو كَازَا سْبُّورْ، بَارَكْ عْلَ لْعَدَّة (الدُّوزَانْ) وسَارَحْ فْدُرُوبْ الْخَيَالْ، يَتْسَنَّى فْشِي هَمْزَة ولا شِي بْرِيكُولْ، عَقْلُو تَالَفْ فالتَّفْكِيرْ لَعْمَى، يْسُوَّلْ رَاسُو ويْجَاوْبْ عْلَى رَاسُو.. رْكَابِيهْ عَنْدْ سَدْرُو.. ومَرَّة مَرَّة يَشْرُبْ الدَكَّة يَقْطَعْ بِيهَا دُخَانْ كَازَا سْبُّورْ.. شْوِيَة هُوَ يَطْفِي الْگَارُّو فلأَرْضْ ودَارُو فْجِيبُو.. غَ قَجُّو.. وخَلا مَا يَكْمِي مَلِّي يْضِيقْ بِيهْ الْحَالْ.. هَذَا سُؤَالْ كْبِيرْ، شْكُونْ يْجَاوْبْ عْلِيهْ؟ الْمَكْتُوبْ ولا الْقَدَرْ ولا الْمَسْؤُولِينْ ولا.. وفِي الْجِهَة لأخْرَى شَبَابْ ضَايَعْ كَيْبِيعُو السِّيدِيَاتْ لَمْقَرْصْنِينْ.. گُلْتْ فْنَفْسِي:
- شْكُونْ للِّي ضَايْعْ؟ هَاذْ الشَّبَابْ ولاالْفَنَّانَة؟
يَمْكَنْ بْحَالْ بْحَالْ.. هَاذُوكْ يْغَنِيوْ بَاشْ يْعِيشُو، وهَاذُو يْقَرْصْنُو بَاشْ يْعِيشُو.. بْجُوجْهُمْ ضَايْعِينْ، والزّْمَانْ مَا كَيَرْحَمْشْ.. وشِي مَا كَيَرْحَمْ شِي، والْقَانُونْ مَا كَيَرْحَمْ حْتَى وَاحَد، غِيرْ السِّينِمَا أَبْطَالْهَا نَاسْ الْمُجْتَمَعْ فالْبِدَايَة والنِّهَايَة.. وشْحَالْ گَدَّكْ تْشُوفْ مَنْ كُلْ فَنْ طَرَفْ.. ومَنْ كُلْ شَجْرَة غْلَّة كَارْمَة، وشْحَالْ گَدَّكْ تَسْمَعْ.. مَنْ كُلْ لْسَانْ كْلامْ.. ومَنْ ْكُلْ گَلْبْ دَقَّة حْتَّى يَحْمَى الطُّرْحْ. شْويَّة وانَا نَسْمَعْ السَبَّانْ والْمَعْيُورْ :
- سِيرْ الله يَنْعَلْ للِّي مَا يَحْشَمْ




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madarate.keuf.net
مدارات
المدير العام
مدارات


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty2/12/2009, 20:08






شْكُونْ؟ لْگِيتُو العَسَّاسْ دْيَالْ الْبَّارْكِينْغْ.. وَاحَدْ مَا خَلّْصُوشْ، مَا عْطَاهْشْ دَرْهَمْ، وهُوَ يْگُولْ الْعَسَّاسْ :
- الدَّعْوَة فلَگْرَافَاطَة
والْكُومْبّْلِي.. سِيرْ رَاكْ شَارِيهُمْ غِيرْ مَنْ الْبَالّْ، سَايْرْ تْفَطَّحْ عْلِينَا، النَّخْوَة عَلْ لَخْوَا.. كْشَاكْشُو خَارْجَة مَنْ الْفُمْ بْحَالْ شِي بُرْكَانْ.. عَجَائِبْ وغَرَائِبْ هَاذْ الدَّنيَا، كَيْمَثّْلُوهَا الضُّعَفَا، وصِرَاعْ الحَيَاةْ صُورَة مَرْسُومَة فوْجُوهْ الضُّعَفَا، والشّْقَا الْوَاعَرْ مَرْسُومْ فكْفُوفْ الضُّعَفَا.. الله يَلْطُفْ بِنَا ويْشُوفْ مَنْ حَالْنَا، مَا جِيتْ فِينْ نَهْضَمْ هَاذْ الصُّورَة حْتَّى كَنَسْمَعْ لَمْرَا كَتْگُولْ لْوَلْدْهَا:
- سِيرْ آلْمَسْخُوطْ، قْتَلْتِي بَّاكْ
بلَفْقَايْسْ وبَاغِي تَقْتُلْنِي حتَّى انَا.. سَدَّتْ بَزْطَامْهَا.. وبْدَاتْ كَتَهْضَرْ بْحَالْ إلَى النَّاسْ صَمْكِينْ :
- سِيرْ تَخْدَمْ كِيفْ گْرَانَكْ.. كُلَّ نْهَارْ
رَبْعَمْيَاتْ رْيَالْ؟ مْنِينْ جَانِي؟ سِيرْ الله يْلَگِِّيهَا لِيكْ كَحْلَة زَحْلَة..
گُلْتْ فخَاطْرِي:
- أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ، يَا رَبِّي عْلَى دَعْوَة كِيفْ دَايْرَة.. هُوَ گَاعْمَا مْسَوَّقْ لِيهَا، دَّا لِيهَا لَفْلُوسْ ومْشَى، هَزَّتْ زِيفْهَا مَنْ لأَرْضْ ودَارْتُو فُوقْ رَاسْهَا وَمْشَاتْ كَتْجُرْ فجْلايْلْهَا.. مْشِيتْ أَنَا وعَقْلِي مَخْطُوفْ بْذَاكْ الشِّي للِّي شَفْْتْ وللِّي سْمَعْتْ، حَقِيقَة دْيَالْ هَاذْ الْوَاقِعْ الْمُرّْ.. دَزْتْ حْدَا وَاحَدْ النَّجَارْ، لْگِيتُو خَدَّامْ مَشْغُولْ، كَيْصَوْبْ فوَاحَدْ الصَّنْدُوقْ دْيَالْ شِي
مِيَّتْ.. كَيْحُكْ فِيهْ بالْكَاغَطْ لَحْرَشْ، ونْظَاظَرْ النَّجَارْ عْلَى نِيفُو.. مَزْرُوبْ، يَمْكَنْ عَنْدُو شِي كُومَانْدْ اخْرَى، أَوْ الْمِيَّتْ قَبْرُو مَحْفُورْ كَيَتْسَنَّاوْ غِيرْ فصَّنْدُوقْ، ولا رَاهُمْ بَاقِينْ يَتْعَاقْرُو غِيرْ مْعَ لُورَيْقَاتْ والإِجْرَاءَاتْ.. إنا لله وإنا إليه راجعون. لَوْ كَانْ كُلّْ وَاحَدْ يَوْقَفْ بْحَالْ هَاذْ الْوَقْفَة يَتْأَمَّلْ هَذَاكْ الصَّنْدُوقْ، كُونْ الْخَيْرْ والْبِرْ والإِخْلاصْ مَا خْطَاوْ قْلُوبْ هَاذْ النَّاسْ، الله يَرْحَمْنَا ويَرْحَمْ أَمْوَاتْنَا ويَرْحَمْ للِّي غَادِينْ يْمُوتُو غَذَّا وبَعْدُو.. مَا جِيتْ فِينْ نْكَمَّلْ سْطُورْ كْلامِي، حْتَّى كَنَسْمَعْ الدَّقَة الْمَرَّاكْشِيَة، جُوجْ كْوَارُّو عَامْرِينْ بْلَحْوَايَجْ والسُكَّرْ والتّْخَرْبِيقْ جُوجْ جُوجْ مَنْ الْحَاجَة.. جْهَازْ لَعْرُوسَة غَادِينْ بِيهْ، الْكَامِيرَا والصُوَّارْ، ولَعْيَالاتْ بْلا حَشْمَة ولا حْيَا لابْسَاتْ تْكَاشَطْ، مْعَرّْيَاتْ السِّيگَانْ، يْشَطْحُو، والدَّقَة بالْبْنَادَرْ والطّْعَارَجْ والدَّرْبُوكَة والنَفَّارَة.. قَامَتْ القِيَّامَة.. آشْ كَايْنْ؟ غِيرْ الزّْلَطْ والزّْوَاقْ الْخَاوِي، التَّنَاقُضْ مَدْفُونْ فْأَوْسَاطْ فَقِيرَة، الْفَقْرْ والْعَرْسْ بْحَالْ الشُّومَاجْ والْمِهْرَجَانَاتْ بالْمَلايِيرْ.. بْحَالْ التَّهْمِيشْ والإِضْرَابَاتْ گُدَّامْ الْبَرْلَمَانْ، ونَانْسِي عَجْرَمْ كَتْغَنِّي فمَرَّاكَشْ، مَخْسُورَة عْلِيهَا لَمْلايْرْ فسَاعْتَينْ دْيَالْ الْمَگَانَة، والْمَكْفُوفِينْ مَعْتَاصْمِينْ گُدَّامْ الْقُبَّة فشَارِعْ مَصْلُوحْ بْلَمْلايْنْ، ومَا لْقَاوْ لِيهُمْ حَلّْ.. مَالِي عْلَى هَاذْ الزّْحَامْ؟ نَدْخُلْ سُوقْ رَاسِي، غِيرْ نَكْتَبْ بْلا مَا نَتْكَلَّمْ، آشْ حْرَگْ شْطَاطْتِي؟ بَصَّحْ بْدِيتْ
كَنَكْتَبْ فْلَعْقُودْ الرَّاشْيَة فخَاطْرِي.. ادْخَالِي وَلاتْ كْتَابْ بْلا سْطُورْ بْلا سَلْكْ، غِيرْ صَفْحَة عْلَى صَفْحَة مَرْشُوشَة
برْمَادْ الأَحْلامْ، مَطْويَّة عْلَى مَا فِيهَا تَدِّي وتْجِيبْ فلِيَّامْ.. نْسِيتْ رَاسِي وَسْطْ الزّْحَامْ، آرَا نَتْحَرَّكْ وفالْحَرَكَة بَرَكَة، والْبَرَكَة طَارَتْ فْهَاذْ الزّْمَانْ، كُلْشِي يْگُولْ مَا كَايْنْ مَا يَدَّارْ.. وفِعْلا رَاهْ مَا كَايْنْ مَا يَدَّارْ والْفَرَاجْ مَنْ عَنْدْ الله. وانَا گُدَّامْ
اللِّيسِي، شَفْتْ اوْلادْ وبْنَاتْ، تَلامِيذْ، اوْلادْ مَا هُومَا اوْلادْ وبْنَاتْ مَاهُمَا بْنَاتْ، لْبَاسْ لَبْنَاتْ للُولادْ ولْبَاسْ لُولادْ للبْنَاتْ.. لُغَتْهُمْ فْشِي شْكَلْ، عَايْشِينْ بالْكَامِيرَا الْخَفِيَّة، مْسَاكَنْ يَبْقَاوْ فالْگَلْبْ، مَصِيرْ بْلا مَصِيرْ، النَّفْسْ تَطْلَعْ وتَهْبَطْ وللِّي كَرَّطْ دَابَا يْفَرَّطْ.. التِّلْمِيذَة مَغرُومَة فالأُسْتَاذْ والتِّلْمِيذْ مَزْعُوطْ فالأُسْتَاذَة، رَسَائِلْ الْغَرَامْ، تْصَاوَرْ مَادُونَا ومَايْكَلْ جَاكْسُونْ، غْلافْ الدَّفَاتِرْ الْمَلْگِيَة بالسَّلْكْ، وقْرَايَةْ سَلَّكْ رَاهَا مَا تْوَصْلَكْ.. خَلِّيتْهُمْ مْعَانْگِينْ تَحْتْ الشَّجْرَة ومْشِيتْ نْهَزّْ لَرْحَالْ ونْحُطْ
لَهْبَالْ عَلْ طّْرُوطْوَارْ والشَّانْطِي مْرَقَّعْ بلَحْفَارِي، حَشَاكُمْ وَاحَدْ لَحْمَارْ جَارْ كَرُّوسَة مْثَقّْلَة بالسِّيمَا ولَحْدِيدْ، عْثَرْ فلْحُفْرَة وطَاحْ عْلَى فُمُّو، رْكَابِيهْ وَلاوْ دَمْ، ومُولْ الْكَرُّوسَة يَضْرُبْ فِيهْ بلَعْصَا ويْگُولْ :
- أَتَّا أَرَّا تْگَعَّدْ، أَتَّا أَرَّا نُوضْ، الله يْغَرَّقْ لْبُوكْ الشّْقَفْ..
مَا شَافْشْ بَلِّي رَاهَا العَگْبَة لاگْيَاهْ ولَحْفَارِي والثّْقُلْ للِّي نَازَلْ عْلَى كْتَافُو.. عَاوْنُوهْ النَّاسْ ونَاضْ لَحْمَارْ يْسَاعَفْ مْعَ الْكَرُّوسَة، ولَعْصَا للِّي عْلَى ظَهْرُو نَازْلَة.. بْقَى فْيَّ مَسْكِينْ، يَحْسَنْ عْوَانُو.. دَرْتْ دُومِي تُورْ وبْدِيتْ بالشُّوفَة كَنَخْزَنْ فالذَّاكِرَة وَاقِعْ مَغْشُوشْ، كُلْشِي كَيَكْذَبْ، ولَكْذُوبْ مْرِيرَة عَوْجَة.. شْوِيَّة وانَا نَسْمَعْ وَاحَدْ لَكْلاكْصُونْ.. تْلافَتْ لْقِيتُو عْلِيَّ.. سْهَيْتْ وقْطَعْتْ الطّْرِيقْ بْلا مَا نْحَسْ بْرَاسِي.. گُلْتْ لِيهْ سْمَحْ لِيَّ.. كْسِيرَا وزَادْ، شَفْتْ لَبْلاكَة دْيَالْ الطُّومُوبِيلْ لْقَيتْهَا دْيَالْ الطَّالْيَانْ.. تَبَّعْتُو بعيْنِيَا وهُوَ يَحْرَگْ الْفُّورُوجْ.. گُلْتْ فخَاطْرِي :
-يَاوَدِّي آطَاليَانْ يَا وَدِّي.. مَغْرِبِي يَبْقَى دِيمَا مَغْرِبِي.
تبَسَّمْتْ وسْخَرْتْ مَنْ هَاذْ الْمَوْقِفْ للِّي كَنْعِيشُوهْ دِيمَا والزَّرْبَة الْخَاوْيَة هِيَ مُنْطَلَقْ كُلْ وَاحَدْ رَاكَبْ ولا عْلَى رَجْلِيهْ، كُلْشِي مَزْرُوبْ بْلا فَائِدَة ولا مَعْنَى، لا نِظَامْ ولا احْترَامْ ولا مَبْدَأْ، غِيرْ سْبَقْنِي نْسَبْقَكْ، جْرِي عْلِيَّا نَجْرِي عْلِيكْ بْلا اتِّجَاهْ
ولا قَصْدْ مَقْصُودْ، السَّنْطِيحَة والأَنَا، كُلْشِي حَاسْ بْرَاسُو رَاهْ شِي حَاجَة.. هُوَ للِّي كَيَعْرَفْ كُلْشِي، هُوَ للِّي يَمْكَنْ يْدِيرْ كُلْشِي، وفَاقِدْ الشَّيْءْ لا يُعْطِيهْ، هَذَا مَثَلْ صْعِيبْ تَحْلِيلُو وسَاهَلْ بَاشْ تْفَهْمُو، ولَكِنْ لَفْهَامَة فِيهَا وفِيهَا، لَعْقَلْ غَابَتْ عْلِيهْ لَفْهَامَة وصْبَحْ شْرِيدْ يْفُكّْ فحَجَّايَةْ كَانْ يَا مَا كَانْ بالأَوْهَامْ ولَخْرَافَة والشَّعْوَدَة وسْبُوبْ الطَّالَبْ ولَفْقِيهْ وفَالْ الشُوَّافَة مُولاتْ التَّگْرِيعَة ولَبْخُورْ للِّي مَنْ بْعَرْ لَحْمِيرْ ولْمَاعَزْ.


يتبع






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madarate.keuf.net
مدارات
المدير العام
مدارات


عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty2/12/2009, 20:35


وَانَا فطْرِيقِي، بَانُو لِيَّا شِي نَاسْ مَنْ لَعْرُوبِيَة، فَلاحَة، وَاگْفِينْ يَتْسَنَّاوْ فالْمَرْكُوبْ.. حَالَتْهُمْ حْزِينَة، الشّْتَا مَا صَابَّاشْ،
الْجَفَافْ، سْمَعْتْ وَاحَدْ فِيهُمْ گَالْ :
- لَبْهَايْمْ سَايْرَة تْمُوتْ بالْجُّوعْ والْبَالَة دْيَالْ التّْبَنْ دَارَتْ گْرُونْ.
تْكَلَّمْ وَاحَدْ اخُرْ:
- الْحَبَّاتْ زْرَعْنَاهُمْ وبْقَيْنَا نْشُوفُو، والْقَرْضْ الْفِلاحِي دَابَا يْصَيْفَطْ لِينَا بَاشْ نْخَلْصُو.
جَاوْبُو لاخُرْ:
- آشْ نْخَلْصُو؟ إِلَى بْغَاوْ يْسِيزِيْوْنَا غِيرْ يْسِْيزِيوْ، الْجَفَافْ والسِّيزِي، ولَبْهَايْمْ جِيعَانَة لا عَلْفْ ولا تْبَنْ، رَاحْنَا عَايْشِينْ فتَمَارَة حْتَّى نْمُوتُو.
الفَلاحْ مَسْكِينْ ضْعِيفْ الْحَالَة، وشْكُونْ جَابْ خبَارُو، الْهَضْرَة والْحُلُولْ للِّي مَا عَنْدْهَا حَلْ، هِيَ للِّي كَايْنَة، والْبَرَامِجْ عَلْ لَوْرَاقْ شْحَالْ كْثِيرَة وتَطْبِيقْهَا مَنْ الْمُحَالْ.. بْقَاوْ فِيَ مْسَاكَنْ، حِيثْ الْفَلاحْ هُوَ الرّْكِيزَة دْيَالْ لَبْلادْ، الْفَلاحْ الصّْغِيرْ مَاشِي
لَكْبِيرْ للِّي كَيَزْرَعْ ويْدَاوِي بالطِّيَارَة، ويَسْقِي بالْگُوتْ آگُوتْ، ويْحْصَدْ بمَّاكَنْ مْنَاجَلْهَا مَنْ الْهَنْدْ.
لْقَيْتْ السُّؤَالْ عَلْ لَهْوَى وطَارْ فْلَهْوَى، وجْوَابُو تَحْتْ اللّْسَانْ بْلا جَدْوَى، يَا رَبِّي السَّلامَة، بْنَادَمْ غَادِي كَيرُوجْ والْحَرَكَة وَاگْفَة، مَا كَايْنْ مَا يَدَّارْ، غِيرْ لَقْهَاوِي، قَهْوَة حْدَا قَهْوَة، كُلْشِي عَامَرْ تْگُولْ حْتَّى وَاحَدْ مَا خَدَّامْ، ولا كُلْشِي سَالَتْ مَنْ الْخَدْمَة، حِيثْ كَايْنْ غِيرْ السّْلِيتْ، للِّي خَدَّامْ طَالَعْ لِيهْ الدَّمْ، وللِّي مَا خَدَّامْشْ طَالَعْ لِيهْ الدَمْ، للِّي دَايرْ شِي مَشْرُوعْ طَالَعْ لِيهْ الدَّمْ، الْبِيَّاعْ والشَرَّايْ طَالَعْ لِيهْ الدَّمْ، عْرَفْتُو عْلاشْ؟ حِيثْ الْمَعْقُولْ تْخَوْصَصْ وبْرَكْ عَلْ الضَّسْ، مَا بْقَا مَا يَدَّارْ، الشِّيكَاتْ بدُونْ رَصِيدْ ومْوَالِينْ لَفْلُوسْ هَرْبُو لْخَارِجْ ولا دَاخْلِينْ سُوقْ رُوسْهُمْ، غِيرْ لَبْكَا والشْكَا.
وقَفْ گُدَّامِي وَاحَدْ الطَّاكْسِي، نَزْلَتْ لَمْرَا كَاعْيَة كَتْغَوَّتْ :
- سِيرْ الله يْتَبّْعَكْ لَبْلا..
هَزَّتْ عَيْنِيهَا فِيَّ وگَالَتْ :
- مَنْ الصّْبَاحْ وهُوَ يْدُورْ بِيَّا، كَيْطَوَّلْ فطّْرِيقْ بْلْعَانِي.. وزَايْدُونْ هُوَ گَاعْ مَا يَعْرَفْ يْسُوگْ.. قْتَلْنِي غَ بالْخَلْعَة. مْشَاتْ فْحَالْهَا وبْقَيْتْ كَنْشُوفْ فِيهَا مَسْكِينَة، مَغْلُوبَة عْلَى حَالْهَا، حِيثْ مْرَا عْلَى نِيَّتْهَا. وانَا حْدَا الْمُقَاطَعَة، بَانْ لِيَّ الرَّاجَلْ خَارَجْ جَاهَلْ يَهْضَرْ غِيرْ بُوحْدُو:
- فِينْ غَادِينْ نَلْقَاوْ هَاذْ لَمْقَدَّمْ؟ وَاشْ عْلَى وَرْقَة نَتْسَنَّاوْ نْهَارْ؟ وَاكْ وَاكْ آعِبَادْ الله..بَصَّحْ، رَاهْ مَاشِي مَعْقُولْ، وَاشْ حْنَا مَاشِي مُوَّاطِنِينْ؟ رَاهْ لاكَارْتْ نَاسْيُونَالْ كَافْيَة، فِيهَا كُلْشِي، ولا خَاصْ فِينْ مَا بْغَيْنَا شِي شَهَادَة ولا عَقْدْ الازْدِيَادْ، نْضَيّْعُو نْهَارْ، بلْحَقْ مَزْيَانْ رَاهْ مَا كَايْنْ مَا يَدَّارْ، السَّرْبِيسْ الْخَاوِي وتَعْمَارْ السّْوَارَجْ الْخَاوْيَة، والْبرُوتُوكُولْ للِّي مَا يْفِيدْ حْتَّى
بحَاجَة.زَدْتْ غِيرْ شْوِيَّة، وانَا نْشَمْ وَاحَدْ الرِّيحَة خَطِيرَة، هَزِّيتْ عَيْنِيَّا گُدَّامِي، بَانَتْ لِيَّا وَاحَدْ الْبَرْكَاصَة عَامْرَة بالزّْبَلْ حَشَاكُم ورِيحَتْهَا كَتْسَدّْ النَّفْسْ، تَقْتُلْ الرُّوحْ، تَعْمِي لْعَيْنِينْ، الله يَا رَبِي آشْ هَاذْ الْحَالَة؟ وفِينْ حْنَا؟ لا نَظَافَة ولا تَطْهِيرْ غِيرْ سْحِيقْ النَّابْ، وبْنَادَمْ عَاجْبُو هَاذْ الشِّي.. سَاكَتْ مَا يَهْضَرْ مَا يَتْكَلَّمْ، عَايْيشِينْ وَسْطْ الزّْبَلْ ورِيحَةْ لَخْنَزْ عَاطْيَة باللِّيلْ والنّْهَارْ.
رَاسِي ضَرّْنِي بْهَاذْ الرِّيحَة، وزَادْ خَاطْرِي تْأَلَّمْ فَاضْ بالْهَمّْ والْفَقْصَة.. والنَّاسْ مَلْهِيَة شِي يَضْحَكْ عْلَى شِي، لَمْرَا مَسْكِينَة غَادْيَة وتَجْرِي وتْگُولْ :
- وَاشْ هَاذُو تْسَطَّاو؟ عَشْرَالافْ رْيَالْ دْيَالْ الضَّوْ؟ وَاشْ بُولَة وَحْدَة نْخَلَّصْ عْلِيهَا عَشْرَالافْ؟ مَزْيَانْ تْبَارْك الله.. اللَّهُمَّ الشّْمَعْ ولا هَاذْ الضَّوْ الْمَشْرُوكْ.. عْرَفْتْ بَلِّي هَاذِي كَارِثَة كْبِيرَة صَابَتْ النَّاسْ، وصْحَابْ الضَّوْ بَارْكِينْ عْلَى عِبَادْ الله بالزّْيَادَة.. خَلَّصْ وسِيرْ شْكِي، فِينْ كَايْنْ هَاذْ الْقَانُونْ آسِيدِي رَبِّي، عَمّْرِي فحْيَاتِي مَا سْمَعْتْ ولا شَفْتْ فْشِي دَوْلَة النَّاسْ دَايْرِينْ مُظَاهَرَاتْ عْلَ الضَّوْ جَاهُمْ غَالِي.. وَاحَدْ السِّيَدْ كَنْعَرْفُو سَاكَنْ فالْخَارِجْ، مَا كَيْجِي غِيرْ مَنْ الْعَامْ لْعَامْ، جَاتُو عَشْرِينْ أَلْفْ رْيَالْ فشْهَرْ وَاحَدْ.. يَمْكَنْ الجّْنُونْ كَانُو مْشَعّْلِينْ الْبُولاتْ والتَّلْفَزَة، كَيْتْفَرّْجُو عْلَى حَالْ هَاذْ الْمُجْتَمَعْ وفَقْصَةْ النَّاسْ بالزّْيَادَة فالأَسْعَارْ بْلا مُوجَبْ شْرَعْ ولا قَانُونْ. گَالْ لِيَّا رَاسِي مَالَكْ مْعَذَّبْ وسَايْر تْشُوفْ وتَكْتَبْ فْخَاطْرَكْ، آشْ
جَارِي؟ رَاهْ هَاذِي هِيَ الدَّنْيَا.. وحَالْنَا هُوَ هَذَا، شُوفْ واسْكُتْ، اسْكُتْ وشُوفْ.. وإِلَى بْقَى فِيكْ الْحَالْ، سِيرْ لْغَابَة وعَنَّگْ الشَّجْرَة وبْكِي حتَى تْبَرَّدْ السَّاكَنْ ورْجَعْ فْحَالَكْ، خْشِي رَاسَكْ وَسْطْ الرّْيُوسْ وعِيشْ الْحَيَاةْ الْمَسْكُونَة الْمَهْمُومَة.
كَمَّدْتْ اللُّغْزْ فْمَشْوَارْ الأَمَلْ، وبْدِيتْ كَنْغَنِّي فْأُغْنِيَّةْ أُمْ كَلْثُومْ.. "أَمَلْ حَيَاتِي".. تْلاقِيتْ بْوَاحَدْ الصَّدِيقْ شْحَالْ هَاذِي مَا شَفْتُو، عَنَّگْنِي وسَلَّمْ عْلِيَّ سْلامْ حَارّْ.. سَوَّلْتُو عْلَى هَاذْ الْغَبْرَة.. حْكَى لِيَا قِصَّة غْرِيبَة، مَلِّي تْزَوَّجْ وحَمْلاتْ مْرَاتُو، وفَاشْ بْغَاتْ تَوْلَدْ دَّاهَا لَسْبِيطَارْ، تْفَاجَأْ لْهَاذِيكْ الْحَالَة للِّي عَايْشِينْ فِيهَا الْمَرْضَى ولَعْيَالاتْ الْحَامْلاتْ. لَخْنَزْ، لافْرَاشْ نْقِي ولا غْطَى نْقِي، لا اهْتِمَامْ ولا مُبَالاةْ.. كَانَتْ مَرْتُو مَسْكِينَة غَادْيَة تْمُوتْ هِيَ والْمَوْلُودْ، لا سِيرُومْ لا مُقَابَلَة لا استِقْبَالْ، كُلْشِي كَيْشُوفْ فالسّْمَا، السَّاعَة والْقُدْرَة الإلَهِيَة دَازَتْ عْلَى خَيْرْ وتْزَادْ عَنْدُو وْلِيدْ سَمَّاهْ بَدْرْ، گُلْتْ لِيهْ :
- عْلَى سْلامَةْ بَدْرْ للِّي تْزَادْ وَسْطْ لَخْنَزْ والرِّيحَة الزَّفْرَة..
عَنَّگْتُو، وفرَحْتْ لِيهْ حِيثْ وَلَّى أَبْ، ومَسْؤُولْ عْلَى بِيتْ غَادِي بِيهْ غِيرْ بالسْطَارْطِيرْ.. تْفْارَقْتْ مْعَاهْ، وانَا فطْرِيقِي شَفْتْ وَاحَدْ الْحَيْ سَكَنِي مَا تْسْكُنْ فِيهْ غِيرْ اللّْفَاعْ ولَحْنَاشْ ومُوكَة، حَيْ بْحَالْ للِّي رَاكْ فْشِي كَوْكَبْ غْرِيبْ.. هَاذْ الْحَيْ سَاكْنِينْ فِيهْ النَّاسْ بْلا حُقُوقْ الإنْسَانْ بْلا وَادْ حَارّْ بْلا ضَوْ ولا مَا.. بْرَارَكْ مَنْ الْقَصْدِيرْ والْحَالَة تْضُرْ فلْعَيْنِينْ.
وقَفْتْ نَتْأَمَّلْ، وهِيَ تَوْقَفْ عْلِيَّا الْفَارْگُو :
- الْبِطَاقَة الْوَطَنِيَة..
جْبَدْتْ الْبِطَاقَة مَنْ جِيبِي اللُّورَانِي ومَدِّيتْهَا لِيهْ، گَالْ لِيَّا :
- مَالْ هَاذْ لاكَارْتْ وَاقْعَة لِيهَا هَاذْ الْحَالَة؟
- غِيرْ تْصَبّْنَتْ فالسَّرْوَالْ دْيَالْ الدّْجِينْ، ووْقَعْ لِيهَا مَا وْقَعْ.
گَالْ لِيَّا:
- آشْ كَتْدِّيرْ هْنَا؟
جَاوْبْتُو:
- كَنْدُورْ.
وكَانْ الْحِوَارْ بْسِيطْ عْلَى مَسَائِلْ تَافْهَة، فْهَمْتْ بَلِّي بْقَاتْ فِيهْ لاكَارْتْ نَاسْيُونَالْ، ومَا بْقَيْتْشْ فِيهْ أَنَا، ولَكِنْ هُوَ مَا عَنْدُو مَا يدِيرْ لِيَّا، نَحْمَدْ الله للِّي مَا دَّانِيشْ لْكُومِيسَارِيَّة بَاشْ يَبّْوَانْتِينِي.. فْهَمْتْ حَاجَاتْ اخْرَى بَلِّي هَذَاكْ الْحَيْ وَاعَرْ وصْعِيبْ، فِيهْ الشَفَّارَة وللِّي كَيْگْرِيسِيوْ عِبَادْ الله، فِيهْ كَيْتْبَاعْ لَحْشِيشْ والْقَرْقُوبِي والشّْرَابْ والْمَاحْيَة.. عْلاشْ للِّي مَا تْنَقَّاوْشْ هَاذُوكْ لَبْلايْصْ مَنْ هَاذْ الْمَسَائِلْ للِّي كَتْشَرَّدْ الصِّبْيَانْ وتْخَدَّرْ لَعْقُولْ؟ فْهَمْتْ بْلا مَا نَسْمَعْ الْجَوَابْ مَنْ أَيْ جِهَة، ومْشِيتْ فْحَالِي.. نْغَرْبَلْ فْلَكْلامْ شِي يْطِيحْ وشِي يَبْقَى فْلَعْقَلْ أَرْشِيفْ هَاذْ الْحَيَاةْ.. هَاذْ الْمَأْسَاةْ.. هَاذْ الْحُگْرَة. سْمَعْتْ وَاحَدْ التَّصْفِيرَة، تْلافَتْ لْگِيتُو صَدِيقْ الدِّرَاسَة، سَلَّمْ عْلِيَّ، وگُلْتْ لِيهْ :
- كِيفْ عَامَلْ؟ وَاشْ كَتْدِيرْ؟
- Ça va هَاحْنَا كَنْعَدِّيوْ مْعَ الْوَقْتْ
وهُوَ يْشَعَّلْ وَاحَدْ الْگَارُّو، وگَالْ لِيَّ :
- تَكْمِي؟
- أَيَهْ، عْلاشْ لا؟
شَعَّلْتْ الْگَارُّو، شَدَّتْنِي الدَّوْخَة، حِيثْ مَنْ الصّْبَاحْ مَا كْمِيتْ، وگُلْتْ لِيهْ :
- آشْ كَتْدِيرْ؟
- الشُّومَاجْ، خْدِيتْ لالِيسُّونْسْ والدُّكْتُورَة بْلا فَائِدَة، هَاحْنا كَنْتْسَنَّاوْ فْشِي خَدْمَة، رَجْلِيَ طَابُو عْلِيَا بْسِيرْ وَاجِي، وگَلْبِي غَادِي يَوْقَفْ بالْوُعُودْ الطَّايْشَة، وَالِدِينَا كَبّْرُونَا، ومَازَالْ لاصْقِينْ فِيهُمْ بالْمَصْرُوفْ. بْقِيتْ كَنْشُوفْ فِيهْ وهُوَ كَيَهْضَرْ، كَلْمَة هْنَا وكَلْمَة لْهِيهْ، عْرَفْتْ بَلِّي الْبِيبَانْ رَاهَا مَسْدُودَة، ومَا كَايْنْ وَالُو، غِيرْ بالوْجُوهْ مُمْكِنْ تْعِيشْ، وإِلَى مَا عَنْدَكْشْ الْوْجُوهْ ادْخُلْ سُُوقْ رَاسَكْ حْتَّى يْحَنّْ الله.
تْفَارَقْنَا عْلَى مِيعَادْ مُمْكِنْ يْكُونْ فدْرُوبْ الْمَحْنَة، ولا عْلَى بَابْ مَا عَنْدُو بُوَّابْ، وأدْخُلْهَا بصَبَّاطَكْ مْغَيَّسْ ولا عَامَرْ بالْغَبْرَة
ولا عَافْطْ عْلَى شِي... حَشَاكُمْ. عْيِيتْ بَزَّافْ، شْقَيْتْ وكَانْ نْهَارِي عَامَرْ بالشّْغَالاتْ وحْتَّى حَاجَة مَا كَايْنَة، هَزِّيتْ رَاسِي الْعَيَّانْ بِينْ كْتَافِي ومْشِيتْ نْكَحَّزْ فالْمَكْتوبْ حتَّى وْصَلْتْ لَدَّارْ، لْگِيتْ الْوَالِدَة گَالْسَة مْعَ جَارَتْهَا.. سَلَّمْتْ عْلِيهُمْ ورَيَّحْتْ، وهِيَ تْنُوضْ مَنْ بْلاصَتْهَا:
- بَسْلامَة عْلِيكُمْ
خَرْجَتْ مَهْمُومَة مَضْيُومَة، گَالَتْ لِيَّ الْوَالِدَة بَلِّي رَاجَلْهَا بَاغِي يْطَلَّقْهَا عْلَى رَبْعَة دْيَالْ الدّْرَارِي، مَا حَايْرْ لا فمُدَوَّنَة ولا فعَشْرَة دْيَالْ سْنِينْ.
تْعَشِّيتْ وتَكِّيتْ عْلَى فْرَاشِي الْمَكْبُوتْ، وغْرَسْتْ زْهَارْ الْحُلْمْ عْلَى حْيُوطْ مَظْلامَة.
فَقْتْ الصّْبَاحْ، لْگِيتْ الْوَالِدَة خَرْجَتْ، فْطَرْتْ بْكَاسْ دْيَالْ أَتَايْ بالشِّيبَة وطَرْفْ دْيَالْ الْخبْزْ حَرْفِي وحْدَا الصِّينِيَة لْقِيتْ عَشْرَةْ الدّْرَاهَمْ خَلاتْهَا لَمِّيمَة لَحْنِينَة.. قْهَيْوَة وجُوجْ مَارْكِيزْ ضَمْنُو. تْحَلُّو عَيْنِيَّا فلْقَهْوَة وخْبَارْ الجُّورْنَالْ مَكْتُوبَة بالْكَوَارِثْ والأَحْدَاثْ للِّي مَا عَنْدْهَا سَاسْ ولا رَاسْ، والتَّلْفَزَة شَاعْلَة صْبَاحْ وَعْشِيَّة عْلَى خْبَارْ الْجَزِيرَة، الْعِرَاقْ وفِلِسْطِينْ ولُبْنَانْ
وزِيدْ وزِيدْ، نَاسْ كَتْمُوتْ گُدَّامْ عْيُونْ الْعَالَمْ، وتَقْرِيرْ الْمَصِيرْ كَيْتّْمَرْمَدْ، السِّيَاسَة للِّي مَا عَنْدْهَا حُدُودْ، مَنْ وَطَنْ لْوَطَنْ دَمَارْ وحُرُوبْ.
عْزَفْتْ النَّغْمَة عْلَى رْمُوشْ عَيْنِيَّ للِّي كَتّْرَاقَصْ فالجَّاجَة دْيَالْ التَّلْفَزَة كُولُورْ، وخْرَجْتْ مَنْ الصُّورَة للشَّارِعْ، للْوَاقِعْ، للنَّاسْ صُورَة طَبِيعِيَة بالْمُبَاشِرْ.. فَرَّقْتْ النَّظْرَة عْلَى مَشَاهِدْ كْثِيرَة بْلا إخْرَاجْ، سِينَارْيُو حَقِيقِي مَا يَحْتَاجْ التَّمْثِيلْ.. كلّْ وَاحَدْ غَادِي فطْرِيقُو كَيَلْعَبْ الدَّوْرْ دْيَالُو كِيفْ بْغَى بْلا كَاسْتِينْغْ.. وكِيفْ گَالْ لِيهْ رَاسُو، طُومُوبِيلاتْ وبَشْكْلِيطَاتْ ومُوطُورَاتْ ولَرْزَاقْ مْفَرّْقَة فالسّْمَا، وخْيُوطْ الشَّمْسْ كَتَغْزَلْ غْزِيلْ الصّْبَاحْ عْلَى رْيُوسْ شْعَرْهَا شَابْ بطْلُوعْ الدَّمْ.. عْلَى اجْسَادْ مَكْسِيَّة بأَلْوَانْ، كُلْ لُونْ يْغَنِّي غْنَاهْ ويَرْسَمْ لُوحَة الْيُومْ مَنْ السّْوِيقَة.. والْخَدْمَة.. والْقَهْوَة.. والدَّارْ.
وَاحَدْ كَيَهْضَرْ فلْبُّورْطَابَلْ بْفُمُّو، بِيدِّيهْ وبْرَجْلِيهْ.. الله يَسْتَرْ! ووَاحَدْ رَاكْبْ عْلَى مُوطُورْ ومْرَكَّبْ ورَاهْ مَرْتُو واوْلادُو بثْلاثَة، بْقَى لِيهْ غِيرْ الْبُّورْتْ بَگَاجْ مَا دَارُوشْ.. ووَاحَدْ دَافَعْ كَرُّوسَة صْغِيرَة، عَرْگَانْ مَسْكِينْ، بَاغِي يْصَوَّرْ طَرْفْ دْيَالْ الْخُبْزْ، ووَاحَدْ كَيَغْسَلْ فالطُّومُوبِيلْ، سْطَلْ دْيَالْ الْمَا وشِيفُونْ مْوَسَّخْ.. وجُوجْ بَارْكِينْ حْدَا وَاحَدْ الدَّارْ كَيْضُرْبُو فالجَّانْكَة، كَيْطُلْبُو فالنَّاسْ الْغَادِي والجَّايْ بَاشْ يْعَوْنُوهُمْ عْلَى قَرْعَة دْيَالْ لانْكُولْ ولا نُصْ كِيلُو دْيَالْ اللِّيمُونْ بَاشْ يْقَطْعُو بِيهْ مْرَارْ لِيَّامْ.. للِّي غَادِي يْخَلَّصْ التِّلِيفُونْ خَايَفْ مَنْ الزّْيَادَة، وللِّي غَادِي لْدَارْ الضَّرِيبَة جَاهْ آخِرْ إِنْذَارْ، وللِّي غَادِي للْمَدْرَسَة شَادّْ وَلْدُو مَنْ يَدُّو، الدَرِّي الْبَارَحْ سْلَتْ والْمُدِيرْ گَالْ لِيهْ جِيبْ وَالِدِيكْ، وللِّي غَادِي لْسِيرْڤِيسْ دِيمِينْ بَاغِي يَدْفَعْ ضُّوسِي دْيَالْ لْبِّيرْمِي، وللِّي غَادِي للْمَحْكَمَة جَاهْ تَبْلِيغْ مَنْ عَنْدْ الْعَوْنْ الْقَضَائِي بالإِفْرَاغْ، وللِّي غَادِي يَلْعَبْ وْرَيْقَاتْ دْيَالْ التِّيرْسِي، وللِّي كَيْتْسَنَّى شَادّْ السَّرْبِيسْ عْلَى لْگِيشِي أُوطُومَاتِيكْ بَاشْ يْتِيرِي فْلُوسْ الْمَصْرُوفْ، وللِّي مَا عَنْدُو مَا يْدَّارْ حْتَّى هُوَ غَادِي وصَافِي، وللِّي غَادِي لْحَمَّامْ يَغْسَلْ عْظَيْمَاتُو بالسّْخُونْ.. بَانْتْ لِيَّ وَاحَدْ لَمْرَا كْبِيرَة مْحَمّْلَة دَرِّيَة صْغِيرَة يْكُونْ عَنْدهَا عَامْ فعْمُرْهَا وشَادَّة دَرِّي صْغِير عَنْدُو عَلْ الأَقَلّْ ثَلْثْ سْنِينْ، وكَتَطْلُبْ بِيهُمْ فالزَّنْقَة، مَا عْرَفْتْشْ هَاذِيكْ لَمْرَا وَاشْ
وَالْدَاهُمْ ولا مْسَلّْفَاهُمْ بَاشْ تَطْلُبْ بِيهُمْ.. وهِيَ فهَذَاكْ السِنّْ (تَقْرِيبًا سَبْعِينْ عَامْ).. غْرِيبْ هُوَ هَاذْ الْمُجْتَمَعْ الْمَغْرُورْ.
شَفْتْ وَاحَدْ الشَّابْ وَاقَفْ گُدَّامْ لَوْحَة إِشْهَارِيَة يَتْمَعَّنْ فْسَيَّارَة كْبِيرَة بْلا مَا نْذْكرْ سْمِيَّتْهَا، كَيَحْلَمْ وهُوَ رَاكَبْ عْلِيهَا وشَادْ
طْرِيقْ مَرَّاكَشْ يْدُوَّزْ الْوِيكَانْدْ مْعَ صَاحَبْتُو ولا مْرَاتُو، وفذِيكْ اللَّحْظَة للِّي الشَّابْ غَارَقْ فْحْلامُو، دَازْ وَاحَدْ
الْكَامِيُّو هَازّْ الْيَاجُورْ، وهُوَ يَكْلاكْصُونِي بالجَّهْدْ، الشَّابْ مَسْكِينْ قْفَزْ مَنْ بْلاصْتُو بالْخَلْعَة، فَاقْ مَنْ ذَاكْ الْحُلْمْ الزّْوِينْ، مَفْزُوعْ مَخْلُوعْ، وشَدّْ طْرِيقُو وزَادْ.. مُشْكِلْ لَكْلاكْصُونْ فْلَمْدِينَة آفَة خَطِيرَة، حْتَّى وَاحَدْ مَا كَيَهْضَرْ عْلِيهَا، عِبَادْ الله والشَّيْفُورَاتْ كُلّْهُمْ كَيْسُوگُو غِيرْ بْلَكْلاكْصُونْ، كُلْشِي كَيْكْلاكْصُونِي، الضَّوْ لَحْمَرْ شَاعَلْ وهُوَ كَيْطَوَطْ عْلَى للِّي گُدَّامُو.. أَنَا للِّي كَنَعْرَفْ وللِّي مَكْتُوبْ فالْكُودْ دْيَالْ لْبِيرْمِي، بَلِّي لَكْلاكْصُونْ مَمْنُوعْ اسْتِعْمَالُو إِلا فحَالَةْ الْخَطَرْ، ولَكِنْ حْنَايَا كُلْشِي عَنْدْنَا خَطَرْ.
الْحَرَكَة فْكُلّْ مْكَانْ.. كُلْشِي غَادِي زَرْبَانْ.. وحْتَى إِلَى بَانْ لِيكْ شِي واحَدْ وَاقَفْ، عَرْفُو حْتَّى هُوَ زَرْبَانْ فخَاطْرُو.. نَفْسُو كَتَجْرِي فْلَهْوَى، وكَيْطِيرْ بالأَمَانِي، كِيفَاشْ وعْلاشْ؟ ومَالْ هَذَاكْ ومَالْ لاخُرْ؟ ومَالِي أَنَا؟.. كُلّْ وَاحَدْ فْحَرْفْتُو كَيْتْمَنَّى : الطّْبِيبْ يَتْمَنَّى يْكُونُو گَاعْ النَّاسْ مْرَاضْ، والْفَرْمَاسْيَانْ كَذَلِكْ.. وحَفَّارْ لَقْبُورْ يَتْمَنَّى يْمُوتُو النَّاسْ فْكُلّْ دْقِيقَة، ومُولْ الدِيبَّانَاجْ مَا كْرَهْشْ گَاعْ الطُومُوبِيلاتْ يَدِّيهُمْ لْفُورْيَانْ.. وللِّي يْبِيعْ دْوَا الْفَارْ ودْوَا الْبَرْغُوثْ يَعْشَقْ گَاعْ الدّْيُورْ تْكُونْ عَامْرَة بالْفَارْ والطُوبَّة، وحْوَايْجْ النَّاسْ بالْبَقْ ولَگْمَلْ كَتَجْذَبْ (وَخَّا لَگْمَلْ مَا بْقَاشْ يْعِيشْ فْرَاسْ بْنَادَمْ، حِيثْ عْمَرْ
بالْهَمّْ والْوَسْوَاسْ وبْلاصْتُو گَاعْمَا بْقَاتْ كَايْنَة..) وللِّي يْبِيعْ النْظَاظَرْ يَتْمَنَّى گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ قْلِيلَةْ النَّظَرْ (عَمْيِينْ) والْمِيكَانِيسْيَانْ والتّْرِيسْيَانْ يَبْغِيوْ گَاعْ السَّيَارَاتْ تْكُونْ أَمْبَّانْ، حِيثْ لا مَا خْدَمْشْ غَادِي يَبْقَى أَمْبَّانْ.. ومُولْ الْمَاكْلَة يَعْشَقْ النَّاسْ تْكُونْ جِيعَانَة، ضَارَبْهَا بُوهَيُّوفْ.. والْبَنْكَة مَا كَرْهَتْشْ گَاعْ عِبَادْ الله تَاخُذْ لَكْرِيدِي بَاشْ كُلْشِي يَغْرَقْ فْلَكْرِيدِي.. والبْنَاتْ مَا كَرْهُوشْ يَتْزَوّْجُو برْجَالْ لابَاسْ عْلِيهُمْ، عَنْدْهُمْ الْڤِّيلاتْ ولَفْلُوسْ بالْعُرَّامْ.. والْبَنَّاجْ مَا كْرَهْشْ گَاعْ النَّاسْ تَفْتَحْ عَلْ لْمَرَّارَة، الْكَبْدَة والْقَلْبْ، وهُمَا فالأَصْلْ گَاعْ مْبَنّْجِينْ بالْهَمّْ والْكْرِيدِي والدّْرَارِي ومَشَاكِلْ الدَّنْيَا للِّي مَا تْسَالِيشْ.. والْخَرَّازْ يْحَبْ گَاعْ للِّي عَنْدُو شِي صَبَّاطْ يْكُونْ مْشَرَّگْ ومْقَطَّعْ.. والْحَلاقْ يْمُوتْ عْلَى الزّْغَبْ (الشّْعَرْ) حِيثْ بْلا زْغَبْ مَا يْصَوَّرْ وَالُو.. والْحَدَّادْ مَغْرُومْ فصْفَايْحْ لَحْمِيرْ ولَبْغَالْ والشُبِّيكْ والگْرِيَّاجْ.. وصْحَابْ التِّلِيفُونْ يَتْمَنَّاوْ گََاعْ للِّي فُوقْ الأَرْضْ يْدِيرُو بُّورْطَابَلْ ولا تِلِيفُونْ الدَّارْ، غِيرْ آلُو آلُو وفالْحَقِيقَة مَا كَايْنْ وَالُو.. وصْحَابْ الضَّوْ والْمَا، عْقَلْهُمْ غِيرْ مْعَ الْبُولَة الشَّاعْلَة والرُّوبِينِي الْمَحْلُولْ للِّي دَايْزْ بالْمَا وَخَّا غِيرْ فْلَخْلا، ويْقُتْلُوكْ فالتَّلْفَزَة "حَافْظُو عَلْ لْمَا".. والْخَضَّارْ والْگَزَّارْ والنّْعَانْعِي والْبَقَّالْ يَتْمَنَّاوْ يْبِيعُو مَا عَنْدْهُمْ للنَّاسْ صْحِيحْ ولا خَامَجْ، وَاخَّ الْقَضِيَّة قَاسْحَة والْمَصْرُوفْ مَا كَايْنْشْ، مَا كَيْحَمْلُوشْ مُولْ الرَّابْعَة ونُصْ كِيلُو.. وگَرْدْيَانْ الْبَّارْكِينْغ مَا يَكْرَهْشْ يْكُونْ عَامَرْ بالطُّومُوبِيلاتْ نْهَارْ ولِيلْ وفكُلْ دْقِيقَة تَوْقَفْ سِيَّارَة وتَمْشِي سِيَّارَة.. وطَالَبْ مْعَاشُو مَا كْرَهْشْ گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ مْثَقّْلَة فِيدِّيهَا وعْلَى كْتَافْهَا.. والْقْهَاوي، وَاخَّ قَهْوَة حْدَا قَهْوَة أُمْنِيتْهُمْ مَا تَخْوَاشْ الْقَهْوَة مَنْ لَكْليَّانْ غِيرْ الْمَا والزّْغَارِيتْ.. الْغيَّاطَة وصْحَابْ الدَقَّة الْمَرَّاكْشِيَّة مَا كَرْهُوشْ كُلّْ لِيلَة عَرْسْ.. ومْوَالِينْ مَوَادْ الْبِنَاءْ يَتْمَنَاوْ گَاعْ النَّاسْ تْنُوضْ تَبْنِي وتْعَلِّي وَاخَّ الدَقَّة عَلْ النِّيفْ.. وصْحَابْ
الشّْرَابْ (الْبِيرَّة والرُّوجْ والْوِيسْكِي والْمَاحْيَا) مَا كَرْهُوشْ تْكُونْ گَاعْ النَّاسْ تَسْكَرْ وتَضْرُبْ الْكَاسْ صْبَاحْ وعْشِيَّة.. وصْحَابْ الْقَرْقُوبِي ولَحْشِيشْ يتْمَنَّاوْ گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ تّْقَرْقَبْ وتّْحَشَّشْ.. والْفُقْهَا والشُوَّافَاتْ يْعَشْقُو گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ مَسْحُورَة ومَسْعُورَة فِيهَا الْجِنْ ومَقْيُوسَة فصَحَّتْهَا وعْقَلْهَا.. وللِّي يْبِيعْ الْفَاخَرْ ولَعْوَادْ يَتْمَنَّى گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ مَا عَنْدْهَا بُوطَة عْلاشْ تَطْبَخْ عْشَاهَا.. وللِّي يْبِيعْ الْحَرْشَة ولْمْسَمَّنْ والْبِيصَارَة مَا كْرَهْشْ گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ مَلْهُوفَة وجِيعَانَة..
وصْحَابْ الْكَاسِيطْ والسِيدِيَّاتْ "لَمْقَرْصْنَة" يَتْمَنَّاوْ گَاعْ النَّاسْ تْكُونْ نَاشْطَة وفَرْحَانَة بَاشْ يْسَمْعُو غْنَا هَاذْ الزّْمَانْ الْمَرْگُوعْ.. وگَاعْ الْگَرَّابَة يَتْمَنَّاوْ تْكُونْ لْيَالِيهُمْ صْمَايْمْ. مَزْيَانْ الْوَاحَدْ يَتْمَنَّى، يَعْشَقْ ويْكُونْ عَنْدُو الرَّوَاجْ بْلا شَعْوَذَة ولا سْحُورْ ولا بْخُورْ، بْلا زْوَاقْ ولا نِفَاقْ حِيثْ كُلّْ وَاحَدْ ورَزْقُو، ولَكِنْ مَاشِي يَتْمَنَّى عْلَى حْسَابْ لاخُرْ مَاشِي يَتْمَنَّى للنَّاسْ غِيرْ الْمَرْضْ والْبْلا والْقَهْرَة والجُوعْ وقَلَةْ الصَّحَة.. تَنَاقُضْ كْبيرْ كَيْعِيشْ فِيهْ بْنَادَمْ كُلّْ وَاحَدْ بَاغِي غَ رَاسُو.. تْفُوتْ رَاسُو وتّْجِي فِينْ بْغَاتْ، مُجْتَمَعْنَا فْصِرَاعْ مْعَ نَاسو ومّْوَالِيهْ.. شِي بَاغِي يَطْلَعْ عْلَى كْتَافْ لاخُرْ.. شِي بَاغي يَوْصَلْ عْلَى حْسَابْ لاخُرْ.. وحْتَّى واحَدْ مَا كَيَتْمَنَّى حَاجَة زْوِينَة لاخُرْ. ولَكِنْ كَايْنينْ شِي بْلايْصْ للِّي نَاسْهَا مَا كَيَبْغِيوْشْ النَّاسْ تّْجِي لْعَنْدْهُمْ، حِيثْ مَا عَنْدْهُمْ مَا يْبِيعُو لِيهُمْ ولا يَعْطِيوْهُمْ ولا يْكُونُو بِيهُمْ. كُونْ صَابُو غِيرْ يَبْقَاوْ هَانِينْ وَاخَّ حَاجَةْ
النَّاسْ عَنْدْهُمْ وحَقّْ النَّاسْ بِينْ يْدِيهُمْ.. سْبِيطَارْ الْمَخْزَنْ يَتْمَنَّى يْكُونْ خَاوِي وحْتَّى وَاحَدْ مَا هُوَ مْرِيضْ گَاعْ النَّاسْ صْحِيحَة، حِيثْ مَا عَنْدْهُمْ مَا يَعْطِيوْهُمْ لادْوَا ولا بْرَا ولا خَيْطْ ولا حْتَّى الدّْوَا لَحْمَرْ مْعَ الدَّاجِينَا.. إدَارَتْنَا حْتَّى هِيَ كَتَعْشَقْ تْكُونْ مَرْتَاحَةْ الْبَالْ، والْمُقَاطَعَة مَا كَرْهَتْشْ النَّاسْ يْقَاطْعُوهَا بَاشْ يَبْقَاوْ بَارْكِينْ هَانِينْ، غِيرْ الدّْكُوكْ دْيَالْ أَتَايْ وسْحِيقْ النَّابْ.. لَمْقَدَّمْ مَا كْرَهْشْ يَبْقَى يْدُورْ عْلَى مُوطُورُو يَجْمَعْ فْلَخْبَارْ مَنْ هْنَا ولْهِيهْ بْلا مَا يَطْلُبْ مَنُّو الْمُوَاطِنْ شَهَادَةْ السُّكْنَى ولا وَفَاةْ وَلا زْيَادَة.. والأَمْنْ يَتْمَنَّاوْ مَا يْكُونُو لا شَفَّارَة وَلا للِّي كَيْنَهْبُو الْمَالْ الْعَامّْ وَلا... بَاشْ يَبْقَاوْ مَرْتَاحِينْ مْعَ رُوسْهُمْ.. ورِجَالْ الْمَطَافِئ مَا كَرْهُوشْ مَا تْكُونْ لا حَوَادِثْ السَّيْرْ ولا عَافْيَة ولا شِي وَاحَدْ بَاغِي يْطِيحْ مَنْ الْكَاطَرْيَامْ إِطَاجْ بَاشْ يَبْقَاوْ عْلَى رَاحَتْهُمْ..كُلْشِي هَاذْ الشِي مَزْيَانْ، وَلَكِنْ !!!
وبَعْضْ الْمَسْؤولِينْ يَتْمَنَّاوْ مَا يْكُونُو إِضْرَابَاتْ وَلا احْتِجَاجَاتْ گُدَّامْ الْبَرْلَمَانْ.. وحْتَّى هَاذِي مَزْيَانَة، وَلَكنْ !!! حْتَّى لَبْحَرْ كَيَتْمَنَّى مَا يْكُونُو حَرَّاگَة وَلا للِّي كَيْهَرّْبُو لَحْشِيشْ، بَاشْ يَبْقَى مَاهْ صَافِي وحُوتُو عَايْشْ فْلآمَانْ... وحْتَّى هَاذِي مَزْيَانَة، وَلَكِنْ !!! حْتَّى الْوَادْ الْحَارّْ يَتْمَنَّى يْكُونْ نْقِي ومْجَهَّزْ بَاشْ مَا تَعْطِيشْ رِيحْتُو.. وحْتَّى هَاذي مَزْيَانَة، وَلَكِنْ !!! وحْتَى الشَّارِعْ والدّْرُوبَة والزّْنَاقِي كَيْتْمَنَّاوْ يْكُونُو نْظَافْ مَا فِيهُمْ زْبَلْ، مَا فِيهُمْ بَرْكَاصَاتْ خَانْزَاتْ بالشّْيَاطَة ورُوحْ لَخْنَزْ للِّي كَتْسِيلْ تَحْتْ رَجْلينْ النَّاسْ.. وحْتَّى هَاذِي مَزْيَانَة، وَلَكِنْ !!! مُفَارَقَاتْ كْبِيرَة وكْبِيرَة بَزَّافْ، صْعِيبْ بَاشْ تَفْهَمْ فِيهَا شِي حَاجَة، وحْتَّى إِلَى فْهَمْتِي يْرُدُّوكْ مْسَطِّي وهْبِيلْ، حِيثْ مُجْتَمَعْنَا وَاعَرْ ومَا كَيَرْحَمْشْ نَاسُو ومّْوَالِيهْ، وإِلَى طَاحَتْ الْبَگْرَة يْكَثْرُو الجّْنَاوِي، كُلّْ وَاحَدْ بَاغِي يَذْبَحْ ويَسْلَخْ، گَاعْ كَيْوَلِّيوْ گَزَّارَة حِيثْ شِي كَيْگْزَرْ فشِي، وشِي كَيَسْلَخْ فشِي،وگَدِّيدْنَا عْطَاتْ رِيحْتُو.
كْتَبْتْ هَاذْ الشِّي فْخَاطْرِي وانَا بَارَكْ حْدَا شْطَيْبَة، يَعْنِي الجُّوطِيَة أَوْ السّْوِيقَة، كُلّْ مَا كَيْتّْبَاعْ فِيهَا مَسْرُوقْ، مَخّْيُونْ للنَّاسْ، ونَاسْ كَيْشْرِيوْهْ حِيثْ رْخِيصْ وثَمَنُو عْلَى گَدّْ الْحَالْ (حَاجَةْ الشَّفْرَة شْحَالْ زْوِينَة ومَحْبُوبَة عَنْدْ النَّاسْ)، وهَاذْ الجُّوطِيَة كَيْجِيوْ لِيهَا نَاسْ كَيْحَسْبُو رُوسْهُمْ عَايْقِينْ وفَاهْمِينْ كَيْدَبّْرُو غِيرْ عْلَ الْهَمْزَاتْ، وهُمَا فَرْحَانِينْ حِيثْ مَنّْهُمْ فِيهُمْ (مِنْكُمْ وَإِلَيْكُمْ) وَاحَدْ السَّيَدْ مْشَى للجُّوطِيَة وطَاحْ عْلَى وَاحَدْ الْبُّورْطَابْلْ جْدِيدْ وزْوِينْ بَزَّافْ بَزَّافْ.. وشْرَاهْ بْثَمَنْ بْسِيطْ.. ولْغَدْ لِيهْ وهُوَ گَالَسْ فالْقَهْوَة، جَا لْعَنْدُو صَاحْبُو يَتّْقَهْوَا مْعَاهْ، وَرَّاهْ الْبُّورْطَابْلْ، والسَّيَدْ مَسْكِينْ بْقَى مَذْهُولْ، حِيثْ دْيَالُو سَرْقُوهْ لِيهْ الشَفَّارَة، وهُوَ يْگُولْ لِيهْ:
- هَاذْ الْبُّورْطَابْلْ دْيَالِي
- آنُوضْ الله يْجِيبَكْ عْلَى خَيْرْ، هَذَا عَادْ شْرِيتُو الْبَارَحْ مَنْ الجُّوطِيَة
- والله حْتَّى دْيَالِي، وإلَى كَذَّبْتِينِي آرَا نْشُوفُو الْمِيمْوَارْ دْيَالُو، إِلَى مَا لْقَيْتِي فِيهَا النّْوَامَرْ دْيَالْ التِّيلِيفُونَاتْ دْيَاوْلِي، ومَنّْهُمْ نَمَرْتَكْ وفِعْلاً ذَاكْ الشِّي للِّي كَانْ.. هَاذِي رَاهَا الْحَقِيقَة دْيَالْنَا، مَا يَمْكَنْشْ نُّكْرُوهَا وَلا نَسْتَغْنَاوْ عْلِيهَا. وكَايْنِينْ شِي نَاسْ كَيْتْمَنَّاوْ يْكُونُو اوْلادْهُمْ احْسَنْ مَنْ اوْلادْ النَّاسْ.. عْلاهْ هُوَ وَلْدُو مَلِّي غَادِي يْكُونْ بِخَيْرْ وقَارِي مَزْيَانْ، فِينْ غَادِي يْعِيشْ؟ غِيرْ مْعَ اوْلادْ هَاذُوكْ النَّاسْ.. عْلاشْ للِّي مَا كَنْطلْبُوشْ الْخَيْرْ لْكُلّْشِي ولَجْمِيعْ النَّاسْ، لَقْرِيبْ ولَبْعِيدْ، حِيثْ كُلّْ وَاحَدْ بَاغِي الْخَيْرْ غَ رَّاسُو.. يْعَجْبُوكْ بالنِّفَاقْ مَلِّي يْكُونْ شِي وَاحَدْ هَازّْ وْلِيدْ صْغِيرْ ويْتّْلاقَى مْعَاهْ شِي وَاحَدْ صَاحْبُو أَوْ مَنْ عَائِلْتُو يْسَلَّمْ عْلِيهْ ويْگُولْ لِيهْ :
- الله يْصْلَحْ هَاذْ التّْرَبْيَة غْرِيبَة هِيَ هَاذْ الْحَيَاةْ فْمُجْتَمَعْ بْحَالْ دْيَالْنَا مْسَگِّي بْمُغْرُفْ وَحْدَة لا شَفَقَة وَلا رَحْمَة.. عْرَاسْنَا مَبْنِيَّة عْلَى الزّْوَاقْ والتَّفَخُّمْ وشِي بَاغِي يْبَانْ عْلَى شِي، وهُمَا شْكُونْ؟ غِيرْ لَخْوَالْ ولْخَالاتْ، لَعْمَامْ ولْعَمَّاتْ، لَخُّوتْ ولَخْوَاتَاتْ، وجِيرَانْ بَابْ الدَّارْ حْدَا بَابْ الدَّارْ، وتَلْقَى هَذَا يَنْفُخْ عَلْ لاخُرْ، مَا رَاضِيشْ بِيهْ حِيثْ وَلْدُو خَاذْ لالِيسُّونْسْ ولاخُرْ حِيثْ بَنْتُو تْزَوّْجَتْ بْوَاحَدْ لابَاسْ عْلِيهْ، ولا حِيثْ وَلْدُو فالطَّالْيَانْ مَنْ لْعَامْ لّْعَامْ يْجِي مْنَاوَلْ الشّْيَاطَة فُوگْ الطُّومُوبِيلْ، ولا حِيثْ بَنْتُو كَتَقْرَا فلْمِيريكَانْ ولاخُرْ وَلْدُو شُومُورْ، خَالُو مَسْؤُولْ فْشِي إدَارَة ومَا بْغَاشْ يَوْقَفْ مْعَاهْ فْشِي خَدْمَة.
الله يَا رَبِّي عْلَى نِفَاقْ وهُمَا دَمّْ وَاحَدْ وعَائِلَة وَحْدَة ولَقَبْ ونَسَبْ وَاحَدْ وكْنِيَّة وَحْدَة مْزَوّْقِينْ بِيهَا لاكَارْتْ نَاسْيُونَالْ والسَّلامْ، أَعْدَاءْ فحَالَة مَدَنِيَّة وَحْدَة، وصُورَة كْبِيرَة مَجْمُوعَة عْلَى النَّمِيمَة ولَحْسَدْ، وإِلَى وَلْدْهَا ضْرَبْ وَلْدْ لُخْرَى يْنُوضْ الصّْدَاعْ:
- وَلْدِي رَانِي خَاسْرَة عْلِيهْ دَمّْ جُوفِي
- وَلْدِي أَنَا مَالُو شَايْطْ عْلِيَّ؟ رَانِي مَا شَفْتُو حْتَّى تْسَارِيتْ عْلِيهْ گَاعْ الأَطِبَّا والسّْبِيطَارَاتْ هَاذُو زَعْمَا رَاهُمْ خُوتْ شْقَاقْ ولا اوْلادْ الْعَمّْ (أَوْلادْ الْهَمّْ).. غَرْسْ وَاحَدْ فجْنَانْ وَاحَدْ شِي حَارّْ وشِي مَارّْ، شِي مَشْكُورْ وشِي مَگْعُورْ.. هَذَا زْمَانْ مْشَتَّتْ لَحْرُوفْ، وكُلْ حَرْفْ الْمَعْنَى فِيهْ اصْبَحْ مَعْيُورَة وسَبَّانْ فْلاخُرْ..هَذَا زْمَانْ غْرِيبْ ونَاسُو حَرَّاگَة فمْكَانْ وَاحَدْ.. يَطْفِيوْ نَارْ الْغُرْبَة بدْمُوعْ التِّمْسَاحْ والْحَنَانْ الْمَفْقُودْ والْكَبْدَة لَحْنِينَة ضْرَبْهَا السَّرَطَانْ حْتَّى وَلاتْ دَمّْ يَجْرِي فمْصَارَنْ النَّاسْ الْمَغْرُورَة.. وللِّي كَانْ وكَانْ واصْبَحْ حَاجَة وشَانْ، تْغَنِّي عْلِيهْ امُّو گُدَّامْ لَعْيَالاتْفلْحَمَّامْ وهِيَ تْحُكّْ فوْسَخْهَا، وتْگُولْ:
- وَلْدِي الله يَرْضِي عْلِيهْ صَايْفَطْنِي للحَجّْ والْعُمْرَة تْجَاوَبْهَا لُخْرَى فْخَاطَرْهَا :
- بالسِّيفْ، النّْهَارْ ومَا طَالْ وهُوَ كَيْشَدْ فالرَّشْوَة مَنْ عَنْدْ النَّاسْ، گَاعْ الْبِيبَانْ مَحْلُولَة گُدَّامُو، لَفْلُوسْ دَاخْلَة عْلِيهْ مَنْ كُلّْ بْلاصَة عْلاشْ عْلِينَا بْهَاذْ لَكْلامْ الْخَاوِي للِّي مَا يْفِيدْ بْوَالُو، مَا يْشَبَّعْ جِيعَانْ مَا يَكْسِي عَرْيَانْ، مَا يَرْوِي عَطْشَانْ.. شْحَالْ گَدَّكْ تْشُوفْ مَنْ مَوَاقفْ اجْتِمَاعِيَة.. أَوَّلْهَا إِنْسَانْ وأَخَّرْهَا إِنْسَانْ وهِيَ مَرْتَابْطَة بالإِنْسَانْ، صِرَاعْ النَّفْسْ مْعَ الإِنْسَانْ، وصِرَاعْ الإِنْسَانْ مْعَ النَّفْسْ لَغْرِيبَة، هِيَ سْبَابْ الْحِقْدْ والْكَرَاهِيَّة ولَحْسَدْ.. حَوْمَة وَحْدَة ودَرْبْ وَاحَدْ والنَّاسْ جِيرَانْ وشِي مَا كَيَحْمَلْ شِي.. جُورَتْهُمْ نَارْ ونَمِيمَة وقِيلْ وقَالْ، يْعَجْبُوكْ بالضَّحْكَة الصَّفْرَة للِّي كَتْغَطِّي ظْلامْ النَّفْسْ عَنْدْ الْحَاجَة.. للِّي عَنْدُو شِي حَرْفَة يَحْسَدْ خُوهْ فلْحَرْفَة، وللِّي عَنْدُو شِي صَنْعَة، يْغِيرْ مَنْ خُوهْ فالصَّنْعَة، وكُلْ وَاحَدْ كَيْتْمَنَّى لاخُرْ غِيرْ لَكْسَادْ والنَّحْسْ والإِفْلاسْ..
الْمُوتْ وَحْدَة،ولَقْبُورْ مَا هِيَّاشْ كِيفْ كِيفْ، كُلّْ قْبَرْ كِيفْ عَامَلْ وكِيفْ دَايْرْ.. حِيثْ الرَّوْضَة وَلاتْ بْحَالْ التَّجْزئَاتْ كُلّْ وَاحَدْ كِيفَاشْ مْزَوَّقْ دَارُو ولا ڤِيلّْتُو.. لَقْبُورْ وَلاتْ زْوَاقْ ورْخَامْ وزَلِّيجْ، شِي بَاغِي يْبَانْ عْلَى شِي حْتَّى فالرَّوْضَة.. سُبْحَانْ الله.
لَعْنَادْ يَحْكَمْبحْكَامُو وبْنَادَمْ كَيْطَبَّقْ فِيهْ بْإِحْسَاسْ عْمِيقْ، شَانَقْنَفْسُو وذَاتُو بَاشْ يْعَانَدْ صَاحْبُو ولا خُوهْ ويْگُولْ:
- مَالُو هُوَ بْنَى دَارْ؟ أَنَا غَادِي نَبْنِيڤِيلا
- هُوَ شْرَا سِيَّارَة مَنْ نَوْعْ كَذَا، أَنَا
غَادِي نَشْرِي سَيَّارَة مَنْ نَوْعْ كَذَا وهَاذِي هِيَ حْيَاتْنَا ومَشَارِيعْنَا الْيَوْمِيَّة، وتَبْدَارْ لَفْلُوسْ فْلَعْنَادْ الْخَاوِي، حْتَّى مَنْ الْقَنَاعَة غَابَتْ وشَمْسْهَا غَرْبَاتْ مَنْ زْمَانْ، كُلْشِي مَلْهُوفْ، عِيْنِيهُمْ خَارْجِينْ والطّْمَعْ سْكَنْ الْگلْبْ لَمْريضْ لَعْلِيلْ، نَاسُو فَاضْ دَمّْهَا عْلَى دْيَالْ النَّاسْ بْلا حَشْمَة بْلا حْيَا. مَسْرَحِيَّة اجْتِمَاعِيَة أَدْوَارْهَا مَعْكُوسَة عْلَى نَاسْ هَاذْ الْمُجْتَمَعْ الْمَفْتُونْ بْصِفَاتُو وذَاتُو.. وَاحَدْ يْگُولْ لاخُرْ :
- مَا عْرَفْتِيشْ مْعَامَنْ كَتَهْضَرْ؟ سِيرْ
وَلا غَادِي نَدِّيكْ فِينْ تْرَبَّى..كُلّْ وَاحَدْ حَاسْ بْرَاسُو وغَارَقْ فلأَنَا، رِيحْهَا قْوِيَّة كَتْهَبّْ مَنْ نَفْسْ بْنَادَمْ، مَقْدُورَة جَافَّة مَنْ الإحْسَاسْ والاعْتِبَارْ.. وكِيسَانْ الْعَارْ مْدَفّْگَة، نَاذْبَة سُلُوكْ الْمُجْتَمَعْ.. وحَاجَة الإِصْلاحْ مَلْيُوحَة فدْرُوبْ مَا كَتَرْحَمْ مَا كَتْحَنْ. حْتَّى وَاحَدْ مَا كَيْشَدّْ بْيَدْ لاخُرْ ويْسَلّْكُو الطّْرِيقْ.. مَا كَايْنْ غِيرْ للِّي كَيَحْفَرْ الْحُفْرَة ويْطَيْحُو فِيهَا.. نَاسْ هَازَّة نْيوفْهَا لَسّْمَا مَا كَتنَفَّسْ غِيرْ بالأَنَا السَّاكْنَة عْرُوقْ الذَّاتْ والتَّفْكِيرْ، مَكْسِيَّة بلْبَاسْ لَحْسَدْ ولَغْدَرْ والنِّفَاقْ.. فلْحَمَّامْ يْبَانُو لِيكْ النَّاسْ بْحَالْ بْحَالْ كِيفْ للِّي عَنْدُو كِيفْ للِّي مَا عَنْدُوشْ، كُلْشِي كَيْحُكّْ فْوَسْخُو الْخَانَزْ وهُوَ مَزْرُوبْ بَاغِي يَخْرُجْ بَاشْ يَتْوَسَّخْ بخْنَزْ الدَّنْيَا، فْلُوسْ، نَمِيمَة، غْدَرْ، طُغْيَانْ وجَبَرُوتْ.. نْحَمْدُو الله للِّي عْطَانَا الْمَا والْحَمَّامْ فِينْ نُّقْصُو مَنْ وسَخْنَا.. وبْنَادَمْ مَا حَامَدْشْ الله.. نَتْمَنَّى يْكُونْ حَمَّامْ مَنْ نَوْعْ خَاصْ لَوْسَخْ الدَّنْيَا.. نَتْأَلَّمْ لْشَوَارِعْنَا مَا فِيهَا جْرَاضِي مَا فِيهَا وَرْدْ يْخَفَّفْ مَنْ هْوَالْ الْعَينْ الْمَسْكِينَة الشَّاقْيَة فالدَّنْيَا، الْبَاكْيَة بْقَلَّةْ الشِّي، وعَيْنْ بْنَادَمْ وَاعْرَة وَصْعِيبَة.
نَتْأَلَّمْ
لْسُلُوكَاتْ النَّاسْ صْغِيرْ وكْبِيرْ لْسَانَاتْهُمْ تْوَلْوَلْ
بكْلامْ تَافَهْ.. مَا عَنْدُو مَعْنَى يْفَرَّقْ الرَّاجَلْ عْلَى
مْرَاتُو، ويْبَعَّدْ لَحْبِيبْ عْلَى حْبِيبْتُو، وبِيهْ تَسْخَطْ
الأُمّْ عْلَى وَلْدْهَا..بْرَكْتْ حْدَا وَاحَدْ الْفَرَّانْ نْشُوفْ
فْخُبْزْ النَّاسْ كِيفَاشْ كَيْطِيبْ.. كُلّْ خُبْزَة فْشْكَلْ، وكُلّْ
مْرَا وعْجِينَتْهَا وتَگْرَاصْهَا، ومُولْ الْفَرَّانْ كِيفَاشْ يَرْمِي
الْخُبْزْ فعْمَاقْ بِيتْ النَّارْ، حْتَّى خُبْزَة مَا كَتَشْبَهْ
لْخُبْزَة، وحْتَّى فُمّْ مَا كَيَشْبَهْ فُمّْ، مَلِّي كَيْكُونْ يَاكُلْ
فالْخُبْزْ.. بْحَالْ مَلِّي كَيْكُونْ يَتْكَلَّمْ أَوْ يْنَمْنَمْ أَوْ
شَادّْ فْعِبَادْ الله.. خُبْزْ يْطِيبْ عَلْ النَّارْ ولَكْلامْ يْطِيبْ
عْلَى نَفْسْ بْنَادَمْ ويَخْرُجْ مَنْ فَّامْهُمْ نَارْ لْهِيبْهَا
يَگْدِي فْنَاسْ ونَاسْ.. وشْكُونْ هَاذُو وشْكُونْ ذُوكْ؟.. نَاسْ
عَايْشَة فْمُجْتَمَعْ وَاحَدْ، شَمْسْ وَحْدَة عْلِيهُمْ تَشْرَقْ
وتَغْرُبْ، حْدُودْ وَحْدَة كَتَجْمَعْهُمْ، والْجُرْحْ مَا بْرَاشْ
بفْعَالْ نَاسْ عْلَى نَاسْ. للِّي رَاكَبْ يَضْحَكْ عَلْ النَّازَلْ،
وللِّي وَاگَفْ يَتْشَفَّى عَلْ للِّي بَارَكْ.. وللِّي فَرْحَانْ
يَتْفَخَّمْ عْلَى للِّي حْزِينْ، وللِّي صْحِيحْ عَاجْبَاهْ صَحّْتُو
عَلْ لَمْرِيضْ.. وللِّي بفْلُوسُو يَشْرِي الْبَاطَلْ ويبِيعُو
للْمَسْكِينْ مُنْكَرْ وزُورْ. هَذَا هُوَ الْمُجْتَمَعْ للِّي رَاحْنَا
عَايْشِينْ فِيهْ بْلا نِفَاقْ ولا حْزَارَة، حَقِيقَةْ النَّاسْ
مَرْسُومَة فْسُلُوكَاتْهُمْ ومُعَامَلاتْهُمْ.. غِيرْ شُوفَةْ لَعْدُو
لَعْدُوهْ.. ولَكْلامْ الْجَارَحْ والنَّفْسْ الْمَخْنُوقَة كَتَرْبَطْ
اللّْسَانْ عَلْ لَقْوَالْ الزِّينَة لَحْنِينَة للِّي فِيهَا الْخَيْرْ
وصِلَةْ الرَّحِمْ وحَقّْ الْجَارْ عْلَى جَارُو.. وكَتْطَلْقُو مُوسْ
حَافِي يْقَطَّعْ حْبَالْ الْمَوَدَّة والأُخُوَّة ولَكْلامْ لَحْلُو
للِّي يْخَلِّي النَّاسْ تْعِيشْ فْأَمَانْ وطُمَأْنِينَة. مُجْتَمَعْ
كْثَرْ فِيهْ الاغْتِصَابْ، كُلْ يُومْ كَنْسَمْعُو.. أَبْ اغْتَصَبْ
بَنْتُو ولا وَلْدُو، أَخْ اغْتَصَبْ خُوهْ ولا اخْتُو.. واغْتِصَابَاتْ
مَنْ نَوْعْ آخُرْ (النَّوْعْ الْمُمْتَازْ) اغْتِصَابْ الْحُقُوقْ،
اغْتِصَابْ الْمَالْ الْعَامْ، اغْتِصَابْ أَصْوَاتْ النَّاسْ، اغْتِصَابْ
عْقُولْ النَّاسْ، اغْتِصَابْ مَسَاحَاتْ خَضْرَاءْ، اغْتِصَابْ الْفِكرْ
والإِبْدَاعْ والتَّارِيخْ، اغْتِصَابْ حَقّْ النَّاسْ فْصُورَةْ نَاسْ
مَلْهِيَّة فلْقِيلْ والْقَالْ، وحْدِيثْ لَعْيَالاتْ للِّي بْلا شْمَارْ
فلْحَمَّامْ ولا فسّْويقَة ولا فقْنَاتْ الدَّرب








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://madarate.keuf.net
د.حواء البدي
عضو



عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty4/12/2009, 18:52

هذه لغة شني اللى تتكلم بيها

يمكن تكون لغة الجزائر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحية الهاشمي
الادارة و التنسيق
فتحية الهاشمي


عدد المساهمات : 1899
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty4/12/2009, 19:48

هذه اللهجة المغربية المحلية

و هذا هو الحكي الشعبي

جميل ان نمتب بلهجاتنا كي نتعرف علينا اكثر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجيب أمين
الادارة و التنسيق
نجيب أمين


عدد المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 22/09/2009

سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر   سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر Empty6/12/2009, 19:49

حكي بنفس طويل يلامس زوايا كثيرة من قضايا المجتمع بعين ناقدة وبشكل خاص جدا بنكهة السي محمد مومر....تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة مواقف اجتماعية بالدارجة المغربية بقلم محمد مومر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرحبا بالأخ الزجال محمد مومر
» سيرة ذاتية زجلية للزجال محمد مومر بالاسواق
» الزجال محمد مومر يصدر سيرته الذاتية زجليا
» التمثال بقلم الحمري محمد
» الربوة المعتمة بقلم الحمري محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات شعرية :: مدار الحكي الدارج-
انتقل الى: