قصيدة : لاذ الكلامُ بصمتِهِ

عضو عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 23/05/2009

لاذ َالكلامُ بصِمتِهِ

　
دَفِأتْ بعَينَيكِ الفصولْ
فَلوَّنَتها ماسَة ًحدَّ الذهولْ
لِيَ حول َرمشِك ِدفترٌ
آياتُ أسطر ِه ِتطولْ
وَتَلتهُ كالمُزمور ِ أشرعَة ُ الدُجى
لمّا انسَكَبْن َعلى الخَدَّين ِفي نَغَم ٍخجولْ
أنْا مُولَعٌ وَلَعَ الرَّبابَة ِبالبكاءِ
وشاردٌ كتَسَكّع ِ النَسَماتِ في جَدَبِ الحقولْ
أنْا مُبحِرٌ يَم ُّالضَبابِ يتوه ُبي
لكنَّ عَينيكِ الجزيرة َ والوصولْ
لاذَ الكلامُ بصِمتِهِ مُتوَسِّلا ً
واحتارَ لايدري أيَصمِت ُأم يقولْ
　
يامُزنَة ً باتت تُمَشِّط ُفوقَ شَعرِك ِ
غابة ً من كُستناءْ
ووردة ً من زعفران ٍ ذابَ في فَمِها الغِناءْ
كأنَّه ُيَفتضُّ سِتر َمدينة ٍ
آهاتُها لَهَبٌ ومِبخَرَة ٌ يُدَغدِغُها المساءُ
وفي الضِفافِ على الغدير ِ حكايَة ٌ
خجلى وترويها الخَمائِلُ والبلابلُ للنساءْ

　
عبد المنعم الموسوي
المانيا برلين
9.2.2009
Jabirab1@yahoo.de

مرحبا بك أخي عبدالمنعم

هو أول غيثك هطول و هطول

سعدت بالتجول في قصيدتك الفيحاء

ننتظر المزيد

مشرف عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 04/02/2008

نص حداثي باذخ الصور التي تتشظى بوحا عنيفا يجمع بين ابتهلالات الرموز
الاستعارية التي تحتضنها الطبيعة في تقلباتها و نبض ذاك البوح الذي
يوائمها التنوع في مشهدياته الثيمية
رائع مينى و معنى