مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فلاش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة السرايري
عضو



عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 12/04/2009

فلاش Empty
مُساهمةموضوع: فلاش   فلاش Empty26/4/2009, 08:51

فلاش Dqk66599



الملائكة أوّل جنود الرحمان في يوم بدر
نزلت الملائكة تقاتل مع عباد الله المؤمنين، وثبَّتت الذين آمنوا، يقول تعالى عن يوم حُنين: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 26].
وقال تعالى عن يوم الأحزاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [الأحزاب: 9].
ويقول تعالى عن يوم بدر: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. أيْ: متتابعين يردف بعضهم بعضًا، أو عونًا لكم. يقول الربيع بن أنس -وهو من التابعين-: "أمدَّ الله المؤمنين بألفٍ، ثم صاروا ثلاثة آلاف، ثم صاروا خمسة آلاف"
[10].
يقول تعالى في سورة آل عمران يصف موقعة بدر: {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آَلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 124، 125]. و"مسوِّمين" أي: مُعلَّمين بعلامات. وهذا عدد كبير من الملائكة، وكان يكفي مَلَك واحد، فلماذا كل هذا العدد؟
إن نزول هذا العدد الكبير لأجل إدخال السرور والفرح على المؤمنين، يقول تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آَلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 123- 125].
فقد كان ملك واحد يكفي، ولكن هذا العدد الكبير كان لإدخال السرور والبِشْر والفرح على قلوب المؤمنين، يقول تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ} [الأنفال: 10].
والملائكة خلقٌ عجيب {لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التَّحريم: 6]. وهم قوة خارقة جبَّارة، فقد رفع جبريل قرية لوط إلى السماء حتى إن أهل السماء قد سمعوا نباح الكلاب، ثم قَلَبَها على طرف جناحه. والملائكة التي اشتركت في يوم بدر هم مجموعة منتقاة، فهم مجموعة من أفضل الملائكة، روى البخاري عن رفاعة بن رافع قال: جاء جبريل إلى النبي r فقال: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قال: "مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ"، أو كلمة نحوها. قال: "وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ".
وهذا الرسول r يصف للصحابة نزول الملائكة من السماء تقاتل مع المسلمين؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي r قال يوم بدر: "هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ، عَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ"
[11]. فجبريل بنفسه نزل يشارك في الموقعة، وأتى وهو يمسك بلجام فرسه، والتراب يتصاعد من حول الفرس، ومن ورائه ألف من الملائكة ترفع سيوفها وعليها عدة الحرب، فهل يخاف المسلمون وهم يرون هذا المدد الكبير من الملائكة؟! وكما قال تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران: 126].
والصحابة سمعوا عن الملائكة من الرسول r، بل إن منهم من سمع الملائكة بنفسه، أو رآه رأي العين؛ روى مسلم عن ابن عباس: بينا رجل من المسلمين يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه، إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول: أقدم حَيْزُوم. إذ نظر إلى المشرك أمامه، فخر مستلقيًا. قال: فنظر إليه فإذا هو قد حُطِم وشُقَّ وجهه كضربة السوط، فاخضرَّ ذلك أجمعُ. فجاء الأنصاري فحدَّث ذلك رسول الله r، قال: "صَدَقْتَ، ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَة"
[12]. وكان الصحابة رضوان الله عليهم يعلّمون ضربات الملائكة يوم بدر بأنها تترك أثرًا لونه أخضر على جسد الكافرين.
وروى الإمام أحمد عن أبي داود المازني t -وكان شهد بدرًا- قال: "إني لأتبع رجلاً من المشركين يوم بدر لأضربه، إذ وقع رأسه قبل أن يصلَ إليه سيفي، فعرفتُ أنه قد قتله غيري"
[13].
ويروي أحمد t عن علي بن أبي طالب t: جاء رجل من الأنصار قصيرٌ بالعباس بن عبد المطلب أسيرًا، فقال العباس: يا رسول الله، إن هذا والله ما أسرني، لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجهًا على فرس أبلق (بين السواد والبياض)، ما أراه في القوم. فقال الأنصاري: أنا أسرته يا رسول الله. فقال: "اسْكُتْ؛ فَقَدْ أَيَّدَكَ اللَّهُ تَعَالَى بِمَلَكٍ كَرِيمٍ"
[14].
والعباس خرج يوم بدر مستكرهًا مع المشركين، وكان لا يريد القتال، وكان لا يزال على دين الآباء، وكان فارسًا قويًّا جَلَدًا، ومع ذلك يأسره هذا الصحابي القصير، كما يقول علي بن أبي طالب
فلاش Zsz01695
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحية الهاشمي
الادارة و التنسيق
فتحية الهاشمي


عدد المساهمات : 1899
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

فلاش Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلاش   فلاش Empty31/5/2009, 17:48

فلاش 1852alsh3er
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلاش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلاش باك قصص قصيرة جدا
» فلاش باك ترجمة بواسطة مرتضى العبيدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات عامة :: مدار إسلامي-
انتقل الى: