حريق المرافيء القادمة
سامي البدري
مدخل الى باحة حضورها..
في أرخبيل عينيها،
كانت قوافل جموحي
تستريح من سطوة انوثة البحر،،،،
وبين شرفات اشتهاءاتها وكأسي،
تلك مرايا معلقة:
مسارب شموس في شجن وحشتي،
نداء من مقبض التوت في شفتيها....
ورشق الاستباحات في دفق اناملها.
"""""""""""""""""""
متن اول لحريق كان..
شغف على شفق جسدها، كنت
وذات سقوط من حبائل التكرار،
غمستني في بركة ليلها
دون انطفاء.
في الحريق التالي:
علمت كفي قراءة عنبر نهديها،
حفرت في ذراعي قوس خصرها
واطلقت سراح خيولي
في عشب ارتعاشها
فلقنت تضاريس سحب ثورتها
لذاكرة السرير.
""""""""""""""""""""""""""""""""
حريق ثاني لمتنها..
كنت بمستوى حماقة تآويلي:
شظيت أسفار مروري
في عمق مرآتها،
بحثا عن اسمي الممزق في ابخرة وطرها
فجرحت تفاحة كانت
ستلهمني وجاهة ريحها
وانفلات وثنية اقمارها في دمي.
"""""""""""""""""""""""""""""
متن آخر..
في ممر العروج لفحوى سكبها،
ثمة حروب تغتصب لنفسها
بكارات من أوردة خروجي
وملح اسفاري في اشتراطات دخولها
في ربقة ضراواتي...
وثمة ملامح اخرى لنداءات مبخرتي
ولوجه الله في محراب صلواتي.
""""""""""""""""""""""""""""""
هامش لحماقة تآويلي..
لم تكن بلقيس اخرى
في تاريخ الملكات... ولن تكون!
لم تكن حواء اخرى
في مزرعة الاجساد... ولن تكون!
لم تكن حمامة لذاكرة نوح
او لهدي تهجداته...
كانت جودي ضلالاتي...
والى أبنوسة عشقها
تثوب كل طوفاناتي.
"""""""""""""""""""""""""""""
متن المرافيء القادمة..
حسب تأريخ النساء انك خاصرته
وانك توراة لاسفار الشعر المرتقب
وحسب شقوق أصابعي انها
خبأت جفلة لجسدك لحظة برد غافلة
وحسبي اني، ذات رعشة لاسمك،
كنت مرفأ لكل حرائقه المقبلة.
الرئيسية 
