قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة جدا








ألف



بفندق المنار

في الغرفة 3

وضعت مسدسي على صدغك

وقتلتك بداخلي كثيرا

كنت تراقبين موتك بهدوء قاتل

وكانت الغرفة تضج بسيمفونية جنائزية



باء



في العاشرة صباحا

عثرت الشرطة على جثثي مثقوبة بطلقات مبعثرة ، وحقيبتي محشوة بقصائد العرابيط والصعاليك

( في تلك اللحظة كنت تدخنين المونتانا الخضراء في قاعة الانتظار، وتقرئين برجك بمجلة نسائية، وكنت أنزل الدرج، منشغلا بربطة عنقي )



في غرفة النوم ، فتحت دولاب الملابس على معطفه البني ، انتابها الفضول ، و... كاد نبضها يتوقف .

( في جيبه الأيسر ، عثرت على قبلة حمراء بمنديل أصفر )





في قاعة الانتظار ، ودفعا للضجر ، فتح حقيبتها البنية ، و.. كاد يفقئ عينيه ميساج محمولها: ( نلتقي في الكارسونيير )





نادل مقهى free time ، مريض بفلسطين ...

يراقب فسفور الموت بدموع ناشفة ...

- وماذا بعد ؟

( في مقهى كهذه ، سيكون على النادل تلبية طلبات زبنائه اليتامى :

قنينات البيبسي المضببة

سجائر المارلبورو

ثم يكنس رماد الجثث في العاشرة ليلا )




مساء



في الطريق للماكدولندز، عدونا كأرنبين بريين

في حانة remillant ،كان المشهد هكذا :

( علبة سجائر أمريكية

قنينة ويسكي ترشح عرقا باردا

طبق من كاكاو دافئ

وأصابع النادل في قفاز أبيض وأنيق )



ليلا



في فندق حدائق الإشارة

قرأنا ديوان (عروس ) لماهر شريف

و...

أكثر من لعبة








..

في حدائق الاشارة ثمة ما يمتع ويلمع
لك حبي مطرا مدرارا

الماكر عزالدين


أنت لبيب بالزايد
ألم تثثرك غير
حدائق الاشارة ؟
ههههه

الغالي حسن بواريق

دوما
يشرفني تجاوبك
مع تماريني القصصية

مودتي