مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 طوفان مجموعة قصصية قصيرة جدا للمبدع المغربي اسماعيل البويحياوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزالدين الماعزي
مشرف
عزالدين الماعزي


عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

طوفان مجموعة قصصية قصيرة جدا للمبدع المغربي اسماعيل البويحياوي Empty
مُساهمةموضوع: طوفان مجموعة قصصية قصيرة جدا للمبدع المغربي اسماعيل البويحياوي   طوفان مجموعة قصصية قصيرة جدا للمبدع المغربي اسماعيل البويحياوي Empty16/3/2009, 23:00

(طوفان) مجموعة قصصية قصيرة جدا
للمبدع المغربي
إسماعيل البويحياوى ...




طوفان مجموعة قصصية قصيرة جدا للمبدع المغربي اسماعيل البويحياوي 186076



صدرتالمجموعة القصصية الثانية (طوفان) مارس2009
للكاتب المغربي إسماعيل البويحياوى
عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرةالتي يشرف عليها الروائي والكاتب الصحفي خليل الجيزاوى، بدراسة للناقد المغربي محمد رمصيص بعنوان: طوفان البويحياوى وبلاغة الإضمار والحذف:


تتصف قصص هذا الكتاب بعدة خاصيات جمالية، منها على وجه الخصوص: الاشتغال الملفت للانتباه على بلاغة الإضمار والحذف وتكثيف مساحة الحكي.
الأمر الذي جعل اتساع رقعة بياض الورقة مُستفزًا أحياناً.. مُعوضًا ما لم يقل ومكمِّلا ما بتر من المعنى أحيانا أخرى.
وهذه الخاصيّة نشطت جهاز الفرز والاستقبال،ففي قصة"حليب التفاحة" مثلا، تم الاشتغال على الرمز الذي تخلَّق حين أوحت مفردة "تفاحة" بشيء أكثر من معناها الواضح والمباشر،ففارقت إحالتها على الفاكهة وتحولت إلى رمز للغواية .. وهو أمر تطلب إشباعًا. إشباع عري حاجة راغب مفترض، فانفتحت مفردة "تفاحة" على المرأة الملهمة في القصة والتي تحولت إلى حبر للكتابة.. وبهذا باتت كلمة تفاحة رمزا سيكولوجيًا شاهق الإحالة، فهي تحيل في مستوى ثان على الجنة كمكان مطلق ومقدس موسوم بطرح ثمار تحقق شرط وجود الإنسان؛لكنها على مستوى ثالث تذكرنا بفعل الغواية والطرد من جنة عدن وتحول المطرود من حالة الاطمئنان إلى حالة الحيرة والقلق المصحوب بالتعرف على الجنس ولواحقه المربكة.


الخاصية الثانية

لهذه المجموعة هي نزوع القاص لاستدعاء أسماء من عمق التاريخ: (سليمان، يونس، موسى،عبلة، الخنساء،قاسم أمين، جمال عبد الناصر.( أسماء ثم نفخ الروح فيها من جديد؛ لتعيش في واقعنا الرّاهن حيث وجدت نفسها مُلزمة بتقديم موقف من التحوّلات التي مسّت الأفكار،كما المسلكيّات، وبسبب عيشها في زمنين أثارت فينا أحاسيس متباينة تراوحت بين التعاطف وإثارة السخط والعداء، فمثلا القيمة السالبة للشيطان والتي ألصقت به على مدار التاريخ البشري وهي العصيان تحولت في القصة الثانية إلى توبة؛ لكنها رفضت. علماً أن باب التوبة ظلّ مفتوحًا حتى لا يتوهكل صاحب ذنب باستثناء توبة الشيطان. أما لغة الكتابة فقد وردت مشحونة بإيحاءات مُتعددة. تشكِّك في المعنى الأصلي للكلمة وتدعو قارئها لإعادة تأملها )التوبة، المعجزة،الموت، الصدمة...)، والقاص من خلف هذا يركز على الوظيفة الانفعالية للغة،ويسعى إلى ترك الانطباع بأن ثراء معنى الخطاب رهين بسعي القارئ نحوه؛ وبهذا فالقاص أسس لحقيقة أدبية مُنفلتة تستوجب حفراً مُضنياً وفي كل الاتجاهات.
إن كتابة قصصية من هذا الطِّراز تُراهن على جعلنا نرى ما ليس منظوراً مستدعية التّخمين والحس وممكنات المعنى المنفلتة باستمرار.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طوفان مجموعة قصصية قصيرة جدا للمبدع المغربي اسماعيل البويحياوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماعيل البويحياوي في لحظة مكاشفة مع جمهور مدينة تيفلت
» تحت المجهر قصدية خلاسي... للمبدع محمد القصبي
» د اسماعيل شكري يحصل على جائزة المغرب للكتاب 2009
» " سمينيع" البويحياوي: من أرخبيل الفقر إلى "متاهة" الإبداع
» لقطات قصصية ..؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات عامة :: مدار الخبر الثقافي-
انتقل الى: