مدخل الجنون الغربي لحفر فاء
في جبهة من ريح الوقت،
زرعت/غرزني قافا منقوص النقطة..
ينهل حلما من مرجان وريدي
يتسكع في ليل شرفاتي
يعير نهدا اسمرا لباحة ضوئي الشريد،
ومن ذاكرة البحر حبرا
لجدل نادل لا يستفزه شحوب زجاجاته المهملة.
""""""""""""""""""
شكلته من غيوم غيب قصي...،
من مدخل الجنوح الغربي.... لضمير ما،
حيث كنت حكاية لاخر زجاجة في جيب سكير
يتوكأ على فاء الترتيب في احتساء....
أخطاء اللوح المحسوب.
""""""""""""""""
هناك، حيث (هو) يزاحمني في رعشة قميص
ممزق في الحكاية والغواية،
تتهجد لاءاتك لموتي فيك، دون تصريح بالاعلان.
هل كنت جثة اخرى في شريط نشرة أخبارك؟
أم قطرة من دم كبش فداء يتوالى
على قبلة حشاياك؟
"""""""""""""""""""""""
كم زليخة فيك...
حبلت بقمر (أشقر) من دم ابن يعقوب؟
كم وعد انزلق من رماد حكاية فارهة؟
كم قداسة سفحت على مقبض التوت،
وانت تخصفينها على عورة تفاحتك؟
وكم دمعة شربت من حصاد حصاري؟
ليتك تجيدين حساب مزامير ابن مريم...
صعدا في منازل - أخطاء لوح محسوب - مهلهة.
""""""""""""""""""""""
نقطة قاف لوجوه من فصول التأويلات... انت..
وكل رحيل فيك - الى إرتياب مسجل- مساءات بلون واحد:
جفل مؤجل... وبياض من تعطيل اللغة..
وانا كنت منصرفا لترويض بعض حرائق سقف عينيك:
ظلك المنافي لقواسم التوظيف..، وإسمي المترنح
... على الجنون الغربي لحفر فاء.
من كان حذو إطار مرآتك...
رصيف محطة اخرى................؟