وصية لولع التقصي
سامي البدري
لم يكن رحيبا ،
حلمك الذي أرخت فاكهته ،
ازدواجية التعليق ،
على اختلاجات الضباب وجهد اكتماله ..
اذ بددت فراشات ، عطلتها وصية طائشة ،
مفاتيح حدائقه الرابضة على عتبة التواني .
من يجرف خطوك الى افق من زفرات الترجي ،
انت السادر في ولع التقصي ،
واحجاج القبض ، على فضة النجوم ودموع السماء ؟
من يعقل شوكة سفتيك ..،
ويدمي عينها ، برصاص الحماقات الذهبية ،
وحرمة غيمة لعاب العنكبوت ،
كأختام لتلافيف مخادع النساء ؟
أكل التعميم على حصيات أثقالنا وشرب ..
وبهجة العسس ، أوثقت حلكة احقادها ،
لتطارد - في مكر اجفاننا -
حشرجات السؤال .
هل حسبت ان طوية ، رعشة التفاصيل ،
تثقل كاهل اوكار العشق ،
في التواء رحابة الغياب ؟
ام ان سلة قلبك ، المتواري عن المثول ،
يغمرها الانقياد لزهرة بريدية ..
توافيك في كل منفى - ينتقي منك بضعة -
بعناوين احزان النساء المهملة ؟
هل ستواسيها ، كما توازي الحروب ،
أمجادها الضائعة ،
بفك طلاسم قهوة الصباحات الباردة ؟
امسح عن عينيك لفحة الغسق ،
وعن عجينة الطريق ، نباح الكلاب الراشحة
من صنارة القبور ...
او انزياحات حواء ، عن بعض الاسرة
ربما ، لعمى الونها المزمن ...
او لرغبة صافنة في الحول .