مُجَرَّدُ بيتٍ قديمٍ
تميلُ اليهِ البهائمُ بعدَ الأصيلِ
وَلاَ تَسْتريحُ
كما قيلَ للطِّفْلِ يَوْماً
وحينَ يَرِنُّ الْغُروبُ طَوِيلاً
ولا يُوقِظُ اللَّيلَ
يَخْرُجُ طِفْلٌ منَ القصبِ الأْخضرِ الْكثِّ
ثُمَّ يُلَوِّحَ لِلْعابراتِ بِخُضرتهِ
فَيُلَوِّحْنَ بالشهَوَاتِ َلَهُ.
ربَّما هذهِ اللَّحْظَةُ العدَميةُ
تغْدو وُجوداً فَسيحاً
اذا مَسَّها منْ طفولتِهِ
ما يَمَسُّ الغرُوبَ منَ العَابراتِ
وَقَدْ لاَ ترفرفُ في يَأْسِه طرقٌ
فيعودُ بَاشاً
الى كهفه
حيثُ حلمٌ يبور ُ
ومجرى يضيقُ
ومحبرةٌ لا تَجِفُّ.
10-10-1998