مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كزهر اللوز أو أبعد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية الهاشمي
الادارة و التنسيق
فتحية الهاشمي


عدد المساهمات : 1899
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

كزهر اللوز أو أبعد Empty
مُساهمةموضوع: كزهر اللوز أو أبعد   كزهر اللوز أو أبعد Empty23/9/2008, 13:06

كزهر اللّوز أو أبعد


ليحيا الشعر
ليحيا الشّغل
لتسقط البطالة

و من غيره يمكنه إدخال كل تلك الفوضى

أضمّ إلى الموت صمتي
أجلس في أوّل الصّفّ
حذو الغراب / أصفّق لمّا يقول

هي : الليلة الخامسة و العشرون
المهداة إلى محمود درويش
من الشاعر صغيّر أولاد أحمد

كعادتي لا أروم الترتيب المملّ و سرد الحكاية كما تجيء
هي ليلة الأحد ، التوقيت العاشرة و القليل من الحزن في الليلة
العشرين من سبتمبر الفقد و الحدث دام و دامع …
كانت القاعة تغص بالجالسين ، مثقفين و شغيلة و إطارات ، كلهم جمعهم
الحب و الوفاء لقمّة من قمم الشعر العربي …

الفارق الهش بين النساء و الشعر

أطلّ على ما أريد
أطلّ على شبحي قادما من بعيد

ظلت العيون معلقة تلتقط أدق أدق التفاصيل
ظل النشيج يتعالى من هنا و هناك
من حيفا لقرطاج لعالم ، الكلمة الحرة وحدها الفصل فيه
و العيون تتابع الحلم المرتسم على شفاه تدعو للنصر …


صباحك فاكهة للأغاني
و هذا المساء ذهب


و أشبه نفسي
حين أعلق نفسي
على عشق لا يعانق غير الغمام
و أنت الهواء الذي يتعرى ّأمامي
كدمع العنب
و أنت بداية عائلة الموج
حين تتشبّث بالبرّ حين اغترب
و إنّي أحبّك أنت بداية روحي

يطير الحمام
يحطّ الحمام



إنّي طفل هواك
على حضنك الحلو أنمو
و أكبر
غنائي خناجر ورد
و صمتي طفولة رعد
و زنبقة من دماء

انها لبنى نعمان يصاحبها بالعود رضا الشمك
هذه الحوريّة عبرت بنا ممرّ الضوء كي نستقر في بهاء المعنى
فقد كان من المفروض أن يحضر سعدي يوسف اللقاء ولكن
لأسباب قاهرة تخرج عن إرادته و أرادة الإتحاد التونسي للشغل
منظم تلك التظاهرة بمناسبة أربعينية محمود درويش …
في البداية قرأ الشاعر القيرواني المنصف الوهايبي

قصيدته الشهيرة " الأمّة" و بعضا من أشعاره


اذا اشتعل الفتيل دمي يسيل
جبريل يا جبيريل
لا وطن لا تنزيل
جزر على الأمواج
أشرعة الرحيل

كانت هذه الصرخة بصوت مراد جاد و بمصاحبة محسن بن أحمد
على العود …

كوني أحبّك لا جدال
و لكن ماذا أقول و قد ابتليت بإنّما

كانت هذه آخر كلمة لمحمود درويش يودعه بها أولاد أحمد …

و غادرنا قاعة سينما " نزل أفريكا "
و نحن نلملم أحزاننا و نشرع للحلم أقلامنا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كزهر اللوز أو أبعد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات عامة :: مدار الخبر الثقافي-
انتقل الى: