عبثيات....
من ارض تقحلت في جفون البشر..
من جفون تهدلت بوهم القدر
من قدر يصنع اقداما يعتبطها خطوالسقر
من سقر يلتهب سجينا في عمق الحذر
من حذر يمكر طيفا صدق الاثر..
من اثر مفجوع الاسناد حرفه استثر ..
يصيخ سمع دواخله ..
مبتث الاوار...
بين الصقيع الى جليد دامع ..
سافح راكع..
انفاسه تتعثر...
في تجاعيد الانسلاخ..
.. يصيح من عري التجلي ..
تلفه مهاوي الاعالي..
لفظة السقوط..
عهد حمر الملاح ..
هي الليالي..
هي الدوالي على خصر القنان..
تستبيح هتك السلاح..
في قهقرى صوامتها /نكسة التخلي..
لمدارج الصعود بين/ دمدمات الضجر/
يسفل صدى التردي...
بين تضاعيف الحفر..
فيجثو الرهان بلعبة النرد
يرسم بالالوان صمت الاشباح تمتطي اسنة الرماح ..
كائنات عتذ الغروب ..
بين الدروب ارحامها سفلت ..
من سقمها انينا نهلت ...
وفي قفرها احتشدت قطيعا ..
جفلى..
باوراق الهجيرتتدثر..
تسائل قيظها..في تراشق اللكنات...
في يتم الاسئلة الجوفاء ..
من لهيب الغضب..تولد استعارات..
طوع عجوز نجلاء..
تراقص يعصا العنقاء..
تشبيهات واهمة..
شاحبة الحنين..
تسائل بترنيم الانين..
وقاحة الموت الذليل..
تحت احذية المسافرين..
.بين اسئلة الغراب و اليمام جوف النار عمق الصقر و التنين..
لم انطفأت الشمس لما عانقت وجه الغيوم لحظة السفر ...
لحظة الميلاد لقلم يبري من سنه الشتات..
هو الوعي بالغباء يرى في طلائع الموتى زحفا للتخوم..
للدوائر المغلولة على كف الاشارة..
من ذبال الرفاة ..في ثرى العبارة..
مما تبقى من الروامس التي انجرفت بسيل المنون..
ليعقم حرفا..لهوية ضليلة مفقأة العيون..
للمة تثير نقعا ..
لجمع.. ..
لطرح ..
لاعداد فارغة تشيد صدعا..
لسياق من ذوات ..
لاصوات بذرت في ارض تقحلت خوفا..
..
لانسان يتبلد قذارة..
انت الموت.. الموت المسافر مجانيا في نسل دجن عهرا..
اشترى في قمامة العدم رحما و قبرا ..
فانت القلم الذي من سنه اغتسل حبرا..
ليهدي للقابض على الجمر صبرا..
فالارض تقحلت وصبا..
و احلامك ايها العضب البتار قربى ..
زلفى ...
انا القربان انتظر موتي ..
ليشنقني همسي ..
فتنفى الجثة لاتحلل مبعدا عن رمسي
أنفى من وطن و من لحد يهدي الشعاع لشمسي..
انني الارض التي تقحلت من فطمي وفقدي ...
رضيعا من حلمة كهلي ..
امتص معنى الحياة بؤسا حليب بؤسي
مهاجرا في قوارب ياسي..
لا زلت طفلا اناغي قمرا استعير به شمسي ..
خارج ارض...
احبو على حرد..خارج ارض..
وكر لقطا عرسي ..
لحظة مأتمي اسجي نفسي على نعشي..
هي الارض امتدادي
تنكرت وطنا حسا يخلو من نفس ...
الغراب صادر اللهب او ما اشترر من قبس..
فعذرا ان تقحلت بين الحروف اشراقة اخمدها كاهن او حقد قس..
انا القبر.. انا الصمت ..انا القن المغلول خنوعا..
شيعني تعزية او مدني بفأسي..
محمد القصبي
القصر الكبير
المغرب
8/5/08
الرئيسية 
