معطف" كاكي "
الرجل الذي يجلس وحيدا في المقهى ، مخبر متقاعد ، تدين له المدنية برد الصنيع لإغراق السجون بأعز مناضليها.
الرجل الذي يقضي ما تبقى من عقوبة النبذ على كرسي المقهى، مكتب "ثان "متحرك زرع، ويزرع الرعب في أوصال المدينة..لم يتخرق معطفه الكاكي قط ، ولا ذبلت أوراق وشايته، رغم فقدانه لبصره استعان بطريقة" برايل" ليخط آخر التقارير ،عن انتفاضة مزعومة.
ركاطة حميد